أعرب النائب إيهاب منصور عضو مجلي النواب، عن حزنه الشديد بسبب انقلاب سيارة ميكروباص من أعلى معدية أبوغالب، في نهر النيل، في محافظة الجيزة، ونجم عنه وفاة 11 شخصا.

وتابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، والمُذاع على قناة «cbc»، أنَّ ضعف الرقابة سبب تكرار حوادث المعديات.

وأكمل: «لا بد من انتقاد المخطئين وعدم السكوت على الأخطاء في ظل تكرار الحوادث المتعلقة بالمعديات».

أضاف أن حادث معدية أبوغالب أظهر تقصيراً رقابياً على أرض الواقع، مختتما: «نحتاج لمراجعة حالة كل المعديات وسيجري استخدام أدوات رقابية في هذا الشأن لمنع تكراره».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معدية أبو غالب حادثة معدية أبو غالب حوادث المعديات الرقابة الحكومية

إقرأ أيضاً:

نبوءات إسحاق عظيموف… ماذا تحقق من توقعاته بعد 30 سنة؟

في عام 1983، جلس الكاتب الأميركي الروسي إسحاق عظيموف أمام آلة كاتبته ليكتب مقالًا لمجلة The Star، يتنبأ فيه بما سيكون عليه العالم بعد ثلاثين عامًا، أي في عام 2014. 

لم يكن مجرد كاتب خيال علمي، بل كان أشبه بـ”نبي تكنولوجي”، يتأمل في الحاضر ويكتب عن المستقبل بلغة الحالم الواقعي.

تبدو بعض نبوءاته وكأنها ولدت أمس فماذا تحقق مما قاله؟ وماذا لا يزال بعيدًا؟

الإنترنت قبل الإنترنت

من أبرز ما توقعه عظيموف هو انتشار “محطات الكومبيوتر” في المنازل، تستخدم للعمل، والتعليم، والترفيه. 

تنبأ بأن الناس سيحصلون على المعرفة عن بعد ، ويتواصلون رقميًا، دون الحاجة للخروج من منازلهم.

اليوم: هذه المحطات أصبحت هواتف ذكية، وأجهزة لوحية، وحواسيب محمولة. التعليم عن بعد أصبح واقعًا (خصوصًا بعد جائحة كورونا)، والعمل من المنزل جزءًا من النظام العالمي الجديد.

المدن الذكية والطاقة المتجددة

توقع عظيموف أن يتجه البشر أكثر نحو الاعتماد على الطاقة الشمسية، وأن تبني مدن أكثر ذكاء تدار بأنظمة إلكترونية.

اليوم: نشهد توسعًا عالميًا في مشاريع الطاقة المتجددة، وظهور مصطلحات مثل “المدن الذكية”، وأنظمة البيوت الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

الروبوتات… لم يحن وقتها بعد

عظيموف، مؤلف “قوانين الروبوتات الثلاثة”، كان يتوقع أن يكون للروبوتات دور كبير في حياة البشر، خصوصًا في الأعمال المنزلية والخدمات اليومية.

لكن الواقع؟ ما زالت الروبوتات محدودة الاستخدام، رغم وجود نماذج متطورة مثل روبوتات “أوبن إيه آي” و”بوسطن ديناميكس”، إلا أنها لم تصبح جزءًا من كل بيت كما تنبأ. الذكاء الاصطناعي هو من سبق الروبوتات في الانتشار.

التعليم الفردي

تحدث عظيموف عن فكرة “التعليم المفضل”، بحيث يصمم المحتوى حسب احتياجات كل طالب.

واليوم؟ ظهرت منصات تعليمية رقمية مثل “كورسيرا”، “يوديمي”، و”كخان أكاديمي”، تستخدم الخوارزميات لتحديد مستوى الطالب وتخصيص الدروس، مما يجعل تعليمه أقرب لما وصفه عظيموف.

العمل عن بعد والعلاقات الافتراضية

توقع أن تصبح العلاقات بين البشر أكثر رقمية، وأقل اتصالًا مباشرًا، بسبب اعتمادهم على التكنولوجيا.

الواقع؟ منصات مثل “زوم” و”ميتا” و”واتساب” غيرت شكل العلاقات الإنسانية، مما جعل العالم أقرب… لكن أقل دفئًا.

ماذا أخطأ؟

عظيموف لم يتوقع طفرة وسائل التواصل الاجتماعي، ولا أثرها العميق على السياسة والمجتمع، ولم يتخيل أن تكون الخصوصية مشكلة العصر. كما لم يتحدث كثيرًا عن التطورات في الهندسة الوراثية أو الواقع الافتراضي


 

مقالات مشابهة

  • في أبي سمراء... هذا ما قام به الجيش بعد تكرار حوادث إطلاق النار العشوائي
  • الأمم المتحدة تؤكد دعمها لاستقلالية ديوان المحاسبة ودوره الرقابي
  • بعد تكرار اشتعال النار في شقق سكنية.. 5 مخاطر لترك شاحن الهاتف في الكهرباء
  • نبوءات إسحاق عظيموف… ماذا تحقق من توقعاته بعد 30 سنة؟
  • عودة برنامج الواقع المخصص للعرائس Say Yes to the Dress.. موعد ومكان العرض
  • قائد عسكري إسرائيلي سابق: حماس وفّت بتعهداتها والضغط العسكري أثبت فشله
  • خبير نفطي: استبدال الدعم لن يحل الأزمة بل يفاقمها
  • الشيخ الهجري: هناك أهمية للدور الرقابي الذي يقوم به المجتمع إلى جانب المؤسسات، في سبيل بناء وطن قوي ومتوازن
  • جنرال إسرائيلي سابق: الضغط العسكري أثبت فشله والرهائن لن يعودوا إلا بصفقة
  • دعوات عاجلة الى تشكيل لجنة تقصي حقائق بشأن وفاة المهندس بشير