وزير التربية والتعليم يبحث التعاون مع المجلس الثقافي البريطاني
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
التقى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، سكوت ماكدونالدز، الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني.
وزير التربية والتعليم يبحث الاستفادة من شركة "بيرسون" فى تقييم الطلاب وزير التربية والتعليم يلتقى بممثلي هيئة كامبريدج الدولية لتعزيز سبل التعاونجاء ذلك بحضور السفير شريف كامل سفير مصر بلندن؛ لبحث سبل التعاون بين الوزارة والمجلس في تبادل المعرفة والخبرات لتعزيز جودة التعليم وتوفير فرص تعليمية شاملة.
وثمن وزير التربية والتعليم التعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، كما أعرب عن تقديره للمجلس على تقديم الدعم اللازم للعملية التعليمية في مصر من خلال العديد من البرامج، ومنها connecting classrooms، وبرامج تدريب اللغة الإنجليزية، والدمج، وتدريب المعلمين على الشمول، وتدريب المديرين على القيادة والمهارات الشاملة، وغيرها من أوجه التعاون الفعالة.وزير التربية والتعليم يستعرض برنامج إصلاح التعليم
واستعرض وزير التربية والتعليم برنامج إصلاح التعليم الذي بدأ منذ عام ٢٠١٨، مشيرا إلى أن التطوير خطة دولة، مؤكدا أن الدولة المصرية تضع ملف التعليم على رأس الأولويات وتوفر كافة سبل الدعم لتطوير المنظومة التعليمية بمختلف جوانبها.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى خطة تطوير المناهج والتي تتضمن تطوير مناهج المرحلة الإعدادية وتطبيقها بداية من العام الدراسي المقبل، والتي تتضمن اللغة الإنجليزية بين عدة لغات سيتم تدريسها بالمدارس الحكومية كلغة ثانية، مشيدا بدور المجلس الثقافي البريطاني في دعم جهود الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى توجه الدولة المصرية للتوسع فى المدارس الرسمية الدولية "IPS"، والارتقاء بمستوى جودتها، حيث تعد هذه المدارس مشروعًا قوميًا يقدم نموذجًا تعليميًا متميزًا بجودة عالمية، حيث تمنح الطالب شهادة (IG)، موضحا أن هذه النوعية من المدارس تمثل خطوة هامة تخطوها الدولة المصرية لتقديم خدمة تعليمية متميزة، بأسعار مناسبة.
واستعرض وزير التربية والتعليم نموذج مدارس النيل المصرية الدولية والتى تمنح الطلاب شهادة معتمدة من كامبريدج.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن الوزارة تسير بخطوات ثابتة فى تطوير منظومة التعليم، مؤكداً حرص الوزارة على تحقيق المزيد من التعاون مع المركز الثقافى البريطانى فى مختلف جوانب المنظومة التعليمية وخاصة تدريب المعلمين.
ونوه وزير التربية والتعليم عن أن الذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى أصبح أمرا واقعا وأحدث ثورة فى التعليم، وفى دور المعلم والبنية التحتية بالمدارس، مشيرًا إلى اتجاه الوزارة بقوة لتوظيف التكنولوجيا فى التعليم بما يؤثر فى نواتج التعلم ومساره وشكل التطوير.
وشدد وزير التربية والتعليم ضرورة مراعاة الآثار السلبية والجانبية للتكنولوجيا ومنها تراجع الخصوصية، مؤكدا سعي الوزارة للتوعية أيضا بالآثار السلبية للتكنولوجيا.
وتطرق وزير التربية والتعليم أيضا لجهود الوزارة في تطوير مدارس التعليم المجتمعي بهدف منح فرصة ثانية للطلاب المتسربين من التعليم للالتحاق بقطار التعليم والحد من التسرب من التعليم وسد منابع الأمية.
وخلال الاجتماع، استعرض وزير التربية والتعليم المبادرة الرئيسية "١٠٠٠ مدير مدرسة" والتي تستهدف اختيار مديري المدارس من المعلمين الشباب الكفء والمتميزين وتدريبهم من خلال منحة لمدة ٦ أشهر ويحصلون على دبلومة فى القيادة والأمن القومى، مشيرًا إلى أنه تم تخريج ٣٥٠ مدير مدرسة وتم إلحاقهم بالمدارس.
وثمن الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني التعاون في مجال التعليم، والعمل على تعزيز أوجه التعاون في المجالات المختلفة، معربًا عن ترحيبه بالتعرف على أولويات الوزارة وأبرز المحاور التي تتيح المجال لمزيد من التعاون بين الجانبين، فضلا عن تعزيز التعاون في أي مجالات جديدة تخدم العملية التعليمية في مصر.
وتم خلال اللقاء استعراض جهود المجلس الثقافى البريطانى فيما يتعلق بدعم مديرى المدارس والمهارات المكتسبة لديهم، حتى يكون لهم دور فعال وقادر على التعامل مع المعلمين، وتحسين جودة التعليم.
كما شهد اللقاء بحث آليات تعزيز التعاون فيما يتعلق بالمدارس الدامجة فى مصر، وسبل تقديم المزيد من الدعم لهذه المدارس، بالإضافة إلى التركيز على تعليم الفتيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم المجلس الثقافي البريطاني رضا حجازي ماكدونالدز وزیر التربیة والتعلیم الثقافی البریطانی التعاون فی
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يزور جامعة كامبريدج
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم في إطار زيارته للمملكة المتحدة، رود سميث المدير العام لمجموعة التعليم الدولى بجامعة كامبريدج، لمناقشة سبل تعزيز مشروعات التعاون المشتركة.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أهمية التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم المصرية وهيئة كامبريدج الدولية، والسعى دائما لتعزيز وتوطيد العلاقة وتجديد الاتفاقيات بين الجانبين.
وزير التربية والتعليم يشيد بدور مؤسسة كامبريدجوأشاد وزير التربية والتعليم بدور مؤسسة كامبريدج الدولية كأحد الشركاء الرئيسيين للوزارة، مؤكدًا على تاريخ التعاون الطويل والمثمر بين الجانبين في مصر حيث تعتمد العديد من المدارس في مصر على النظام التعليمي البريطاني، وتقدم كامبريدج المناهج ونظم الامتحانات، بالإضافة إلى منح شهادات (IGCSE) للطلاب المصريين.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأهمية تعزيز التعاون والشراكة المستمرة بين وزارة التربية والتعليم المصرية ومؤسسة كامبريدج الدولية، لتقديم أفضل تجربة تعليمية بمدارس النيل المصرية التى تتماشى مع التطورات التكنولوجية والتعليمية العالمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تستهدف زيادة أعداد هذه المدارس بمختلف محافظات الجمهورية.
وثمن رود سميث المدير العام لمجموعة التعليم الدولى بجامعة كامبريدج، جهود وزارة التربية والتعليم المصرية وسعيها الدائم فى تطوير المنظومة التعليمية، مشيرا إلى أن هيئة كامبريدج تقدم مجموعة متنوعة من التقييمات العالمية، كما أن برامج كامبريدج تركز من خلال المناهج الدراسية على تطوير المهارات الأكاديمية والشخصية للطلاب، معربًا عن التزام المؤسسة بدعم الوزارة لتطوير العملية التعليمية في مصر.
وتم خلال اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون في برامج التعاون المشتركة والتى تتمثل فى مصادر التعلم الرقمية، وتطوير ومراجعة المناهج، وبناء القدرات والتنمية المهنية للمعلمين، وكذلك تعزيز التعاون في منظومة مدارس النيل المصرية.
كما تناول اللقاء التأكيد على استمرار التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومؤسسة كامبريدج الدولية للامتحانات في تطوير المناهج والتطوير الدائم للحقائب التدريبية للمعلمين ورفع مستوى قيادات منظومة مدارس النيل.
وحضر من جانب الوفد المصري الدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية.
وحضر اللقاء من جانب مؤسسة كامبريدج، كارين كاستر مدير العمليات لبرنامج شراكة كامبريدج للتعليم والتقييم، وكلير فارليت مديرة المنتجات والخدمات (الدولية) جامعة كامبريدج، ووسيم صلاح المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كامبريدج الدولية، وفيكتوريا رينفرو رئيس جودة التطوير المهني والمنتجات والخدمات (الدولية)، وكريس براون رئيس تطوير التعليم المهني والتأهيل الاحترافي، ودانييل مورش رئيس الابتكار في المناهج الدراسية والمشاريع، ولويس بيرشون رئيس حلول النشر والشراكة من أجل التعليم، وهانا سبراي رئيس قسم التنفيذ في برنامج "الشراكة من أجل التعليم" وجيمس تومسون مدير تطوير المشاريع في برنامج الشراكة من أجل التعليم وإسماعيل صبري نائب رئيس إصلاح التعليم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان لبرنامج الشراكة من أجل التعليم بمؤسسة كامبريدج لتقييم التعليم الدولي، وجاي سورتي مدير مجموعة مشاريع التقييم، وهين لو مدير برنامج الشراكة من أجل التعليم.