محافظ شبوة: الوحدة اليمنية أهم وأبرز منجز تاريخي تحقق للشعب اليمني
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
وأوضح المحافظ العولقي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الوحدة اليمنية تحققت بفضل نضالات اليمنيين على مدى العقود الماضية الذين أدركوا وآمنوا بأنها هي السبيل الوحيد لبناء اليمن الحر القوي والمستقل والقادر على مواجهة كل التحديات.
وأشار إلى أن الوحدة اليمنية هي المصلحة الحقيقية لكل أبناء الشعب اليمني بدون استثناء، لافتاً إلى أن اليمن القوي والمستقل ينشده كل أبناء اليمن من المهرة حتى صعدة، المبني على الشراكة الحقيقية التي ترتكز على العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين اليمنيين.
وأفاد بأن المؤامرات التي تُحاك ضد الوحدة اليمنية منذ إعادة تحقيقها في يوم الـ ٢٢ من مايو ١٩٩٠م حتى اليوم تحطمت بوعي اليمنيين الذين يواجهون للعام العاشر قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل ومرتزقتهم وأفشلوا المخططات التآمرية في اليمن.
ووصف العولقي دعاة الانفصال بالمأزومين، الذي ينفذون أجندة خارجية ولم يعرفوا معاناة الشعب اليمني قبل الوحدة ولم يذوقوا مرارة التشطير والحروب والمشاكل التي عانى منها اليمنيين، كما أنهم لا يدركون قيمة هذا الإنجاز المهم.
وقال "من الطبيعي أن تكون هناك بعض الأخطاء والسلبيات، لكن الشعب اليمني والقوى الحية يمتلكون القدرة على معالجتها وتصحيحها".. مضيفاً "نحن على ثقة كاملة بأن القيادة الوطنية الوحدوية تُدرك أهمية الموضوع وتعمل بكل جهد من أجل التغلب على أي مصاعب لتثبيت الوحدة وإعادتها إلى مسارها الحقيقي الذي ينشده الشعب اليمني".
ووجه محافظ شبوة نصيحة لدعاة التشطير بأن يكونوا مع شعبهم حتى لا يتم تمزيق اليمن إلى مشيخات وسلطنات وإمارات متناحرة يدفع ثمن صراعاتها أبناء الجنوب عامة، مبيناً أن عاصمة الصمود اليمني صنعاء بقيادتها الثورية والمجلس السياسي الأعلى وأحرارها من كل محافظات الجمهورية يتصدرون زمام المواجهة وقيادة معركة الدفاع عن اليمن كل اليمن دون استثناء، انطلاقا من المسؤولية التي تقع على كل اليمنيين تجاه الوطن.
واعتبر ذلك، موقفاً وواجباً دينياً وأخلاقياً ووطنياً جعل صنعاء عاصمة الصمود اليماني والقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى قبلة للثوار والأحرار والرافضين للخضوع من كل أرجاء اليمن ليشاركوا في حماية اليمن وسيادته واستقلاله .. داعياً كل من تورط في دعم ومساندة الإحتلال العودة إلى جادة الصواب والانضمام إلى المعركة المصيرية التي يخوضها اليمن ضد الإحتلال والدول الداعمة له، كون اليمن باقياً والاحتلال ومرتزقته إلى زوال.
وبين أن مايمتلكه أبناء الشعب اليمني أولي البأس الشديد من إيمان صادق وقيم أصيلة ورصيد حضاري متجذر في أعماق التاريخ جعلهم اليوم في قلب المواجهة مع قوى الاستكبار والطغيان العالمي وأدواتهم وفي صدارة المدافعين والمنتصرين للحقوق المشروعة لأبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وهو موقف سيظل محل فخر واعتزاز الأجيال اليمنية والعربية والإسلامية المتعاقبة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
نكف قبلي مسلح في مديرية الظهار بإب إعلاناً للنفير العام
وأعلنوا جهوزيتهم الكاملة، واستمرارهم في الصمود والثبات في مواجهة قوى الاستكبار العالمي حتى تحقيق النصر.
وجددوا التفويض المطلق لقائد الثورة، السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، والقوات المسلحة في اتخاذ الخيارات المناسبة لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية، ومواجهة أي عدوان أو مخططات تستهدف أمن واستقرار وسيادة اليمن.
وفي النكف، الذي تقدمه عضوا مجلسي النواب، أمين مخارش، والشورى، نبيل الحبيشي، ووكيل المحافظة، عبدالرحمن الزكري، حيا وكيل المحافظة، الدكتور أشرف المتوكل، الحشود الكبيرة من أبناء مديرية الظهار الذين خرجوا لإعلان الجاهزية لمواجهة الأعداء؛ دفاعا عن الدين والأرض والعرض ومقدسات المسلمين.
ولفت إلى أن خروج اليمنيين في هذه الوقفات المسلحة رسالة لقوى العدوان وأدواتها في المنطقة، كما هي للشعب الفلسطيني، بأن الشعب اليمني معه، ولن يخذله حتى تحقيق النصر، وتحرير كل شبر من الأراضي المحتلة.
فيما أكد أمين عام المجلس المحلي لمديرية الظهار، عبدالله الخولاني، ومسؤول التعبئة في المديربة، علاء السادة، انسجام موقف الشعب اليمني والقيادة الثورية والسياسية في نصرة القضية الفلسطينية، ومواجهة أي تصعيد لقوى العدوان.
وأشارا إلى أن العدو مهما بغى وتجبَّر لن ينال من عزيمة وإرادة أبناء اليمن، ومن موقفهم القوي والمشرِّف تجاه قضايا الأمة العادلة، وفي مقدمتها القضية المركزية الأولى فلسطين.
وجدد بيان صادر عن النكف، ثبات الموقف اليمن قيادة وشعبا وجيشا في نصرة غزة، والاستعداد والجهوزية للرد على أي اختراقات، أو عدم التزام بوقف إطلاق النار من قبل الصهاينة.. مؤكدا على ضرورة استمرار أعمال التعبئة العامة، والتدريب والتأهيل الثقافي والعسكري لمواجهة أي عدوان أو مؤامرات على الوطن مع مواصلة كافة الأنشطة المساندة للشعب الفلسطيني.
واعتبر البيان التصنيف الأمريكي لأنصار الله دليل عجز وضعف، لا دليل قوة، ولن يؤثر على مواقف هذا الشعب الراسخة تجاه وطنهم وأمتهم.. محذرا النظامين السعودي والإماراتي من التورط مع العدو الأمريكي - البريطاني - الإسرائيلي في العدوان على اليمن.
وأكد بأن المعركة الحقيقية هي ضد أمريكا والكيان الصهيوني.. مباركا الإنجازات العسكرية والأمنية في مختلف ميادين وجبهات المواجهة مع الأعداء.
وعبر البيان عن التعازي للشعب والمقاومة الفلسطينية وكتائب عز الدين القسام، وكافة أحرار الأمة، باستشهاد القائد المجاهد محمد الضيف، ورفاقه من قادة ومجاهدي الشعب الفلسطيني.