سعود الفرج.. معتقل سعودي يضرب عن الطعام بالقطيف مع نفاد فرصه لتفادي الإعدام
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن سعود الفرج معتقل سعودي يضرب عن الطعام بالقطيف مع نفاد فرصه لتفادي الإعدام، بدأ رجل الأعمال السعودي المعتقل سعود الفرج، المحكوم عليه بالإعدام باتهامات تظاهر وإدارة خلية إرهابية في القطيف، شرقي المملكة، إضرابا عن الطعام .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سعود الفرج.
بدأ رجل الأعمال السعودي المعتقل سعود الفرج، المحكوم عليه بالإعدام باتهامات تظاهر وإدارة خلية إرهابية في القطيف، شرقي المملكة، إضرابا عن الطعام داخل محبسه، بعد حرمانه من فرصة مقابلة النائب العام أو من يمثله للحديث عن تعرضه لتعذيب شديد جعله يستخدم كرسيا متحركا.
وتأتي خطوة الفرج (43 عاما) مع نفاد خياراته القانونية لتجنب الإعدام ، حسبما نقل موقع "ميدل إيست آي" عن مصادر داخل المملكة لجماعة حقوقية.
وقال الموقع، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، إن سعود الفرج ، رجل الأعمال والأب البالغ من العمر 42 عامًا، أدين في عام 2022 بالمشاركة في مظاهرات في القطيف - محافظة ذات أغلبية شيعية في شرق المملكة - بالإضافة إلى إدارة خلية إرهابية وقتل ضباط شرطة.
لطالما نفى سعود الفرج التهم، قائلاً إن اعترافه كان نتيجة التعذيب، مما جعله يتحرك على كرسي متحرك داخل وخارج مستشفى السجن بين جلسات الاستجواب، واحتجز في الحبس الانفرادي لمدة 21 شهرًا، كما يقول.
وأيدت محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة حكم الإعدام الصادر بحقه في يناير/كانون الثاني، وقضيته الآن معروضة أمام المحكمة العليا، حيث يواجه الفرج آخر فرصة له لتجنب الإعدام من خلال نظام المحاكم.
وفي الأسابيع الأخيرة، أبلغت مصادر المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان (ESOHR) أن فرج طلب مقابلة النائب العام لرفع شكاوى بشأن سوء معاملته.
كما أراد أن يتساءل لماذا لم يتم تأكيد الرسائل التي أرسلها إلى هيئة حقوق الإنسان السعودية، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان والتي توضح بالتفصيل الانتهاكات المزعومة في السجن.
وأمام تلك الرسائل والمطالب، أقدمت إدارة سجن الدمام على الاعتداء عليه بالضرب ووضعه في الحبس الانفرادي، على حد قول المصادر للمنظمة، ثم بدأ الفرج إضرابه عن الطعام منذ 10 أيام.
وتضيف المصادر أنه تم الاتصال بأسرة سعود الفرج، الإثنين الماضي، وقيل لهم إن بإمكانهم زيارته ، لكن عند وصولهم إلى السجن ، مُنعوا من مقابلته.
وينقل "ميدل إيست آي" عن دعاء دهيني، الباحثة في المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، إنه قيل للأسرة إن ابنهم "لا يلتزم بالقواعد، وأنه [فرج] كان يتحدث بشكل سيء عن الملك وولي العهد، ولذلك فهو معاقب، ولن يُسمح لأسرته برؤيته".
ونظراً لغياب الشفافية في المملكة فيما يتعلق بالإعدامات، كانت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان قلقة منذ شهور من تعرض الفرج لخطر الإعدام الوشيك، وهو الخوف الذي تصاعد مع وصول قضيته إلى المحكمة العليا.
وقالت دهيني إنه من المحتمل أن تكون المحكمة قد أيدت بالفعل الحكم الصادر بحقه سرا ، وأنه يمكن إعدامه في أي لحظة.
وتضيف: "بسبب انعدام الشفافية، قد يُقتل سعود في أية لحظة، حيث يتم إعدام العديد من المعتقلين حتى قبل يعلموا أن المحكمة العليا قد أيدت أحكامهم. نحن قلقون جدًا على حياته".
من ناحيته، يؤكد جيد بسيوني، الذي يقود فريق "ريبريف" للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مدى غموض الوضع بالنسبة للسجناء المحكوم عليهم بالإعدام وأقاربهم في المملكة.
ويضيف لموقع "ميدل إيست آي": "غالبًا ما تتم الإدانة وإصدار أحكام الإعدام وتنفيذها سرًا، ما يجعل العائلات تعلم بإعدام أبنائها من بيانات وزارة الداخلية في وسائل الإعلام".
45.195.74.224
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل سعود الفرج.. معتقل سعودي يضرب عن الطعام بالقطيف مع نفاد فرصه لتفادي الإعدام وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلي يدفع سكان القطاع نحو المجاعة.. شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل فصول المأساة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تعلو صرخات المدنيين يومًا بعد يوم، في ظل عدوان إسرائيلي متصاعد وحصار خانق ألقى بظلاله القاتمة على حياة أكثر من مليوني إنسان.
وبين آلة القتل وسلاح التجويع، يواجه السكان أوضاعًا كارثية مع تفاقم خطر المجاعة الذي يهدد حياة الآلاف، وسط تحذيرات من انهيار كامل للأوضاع الإنسانية في القطاع المنكوب.
صرخات الجوع في غزةعرضت نشرة الأخبار التي قدمها الإعلاميان رعد عبد المجيد وإيمان الحويزي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان " صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلي يدفع سكان القطاع نحو المجاعة"، وتشير شهادات متواترة من داخل غزة إلى أن الأهالي يعانون بشدة من غياب أبسط مقومات الحياة، مع شحّ الغذاء وارتفاع غير مسبوق في الأسعار، نتيجة استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات.
وأكد المواطنون أن الحصول على وجبة طعام يومية بات أمراً شبه مستحيل، في وقت تتراجع فيه قدرة الناس على تحمل تداعيات الحرب المستمرة.
نفاد المواد الغذائية الأساسيةفي السياق ذاته، حذّر عدد من المسؤولين عن المطابخ الخيرية من قرب نفاد المواد الغذائية الأساسية، ما يهدد بتوقف العمل في غضون أيام قليلة.
وناشدوا المؤسسات الدولية والمنظمات الإنسانية التدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مؤكدين أن غياب المواد وغلاء أسعارها يشل قدرة القطاع الخيري على الاستمرار في تقديم الوجبات للنازحين والفئات الأشد احتياجًا.
تجويع متعمدويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا شاملاً على القطاع، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني، ما يعمّق من حدة الكارثة التي تطال كل مناحي الحياة.
وفي ظل هذا الخنق الاقتصادي والتجويع المتعمد، يخشى مراقبون من أن تكون غزة على موعد مع كارثة غير مسبوقة في تاريخها.