ولي العهد يؤكد التزام المملكة بالاستمرار في تزويد اليابان بالنفط الخام
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التزام المملكة بالاستمرار في تزويد اليابان بالنفط الخام.
جاء ذلك خلال الاتصال المرئي بين سمو ولي العهد و ودولة رئيس وزراء اليابان السيد فوميو كيشيدا، حيث أشار ولي العهد إلى رغبة المملكة في تعزيز التعاون مع اليابان في مجالات أخرى، بما في ذلك مجال الطاقة النظيفة.
وأعرب دولة رئيس الوزراء الياباني عن أمله في استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة من المملكة العربية السعودية إلى اليابان في مجالات البناء ونقل الطاقة واستخدام الهيدروجين والرقمنة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والفضاء والصحة والطب والغذاء والزراعة وغيرها من القطاعات التي ستؤدي إلى خلق فرص تجارية.
كما تم بحث التعاون الثنائي الاقتصادي والاستثماري في الطاقة، والاستثمارات المشتركة، بالإضافة إلى بحث ما يتعلق بمبادرة المناخ والاستدامة البيئية وحماية البيئة وتقليل آثار التغير المناخي.
فيما نوه ولي العهد من جانبه، بالتبادل التجاري ونموه خلال السنوات الأخيرة بين البلدين، والتطلع إلى التعامل مع الشركات اليابانية في عدد من المجالات الواعدة والمشروعات الضخمة، لافتاً سموه إلى أن اليابان تعد أكبر وجهة استثمارية للمملكة.
وأعرب رئيس الوزراء الياباني عن سعادته بتسليم شعلة معرض إكسبو 2025 أوساكا، كانساي، إلى المملكة العربية السعودية في عام 2030 مشيرا إلى سعي اليابان تشجيع المزيد من النمو في مجالات الترفيه والسياحة والتعليم والرياضة .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ولي العهد ولی العهد
إقرأ أيضاً:
اليابان وفيتنام تؤكدان التزامهما بتعزيز التجارة الحرة
أكد رئيس الوزراء الياباني شينجيرو إيشيبا ونظيره الفيتنامي فام مينه تشينه، اليوم الاثنين، خلال اجتماع عقد في العاصمة الفيتنامية هانوي، التزام بلديهما بمواصلة تعزيز التجارة الحرة المبنية على القواعد، وفقاً لما أورده الموقع الإلكتروني للحكومة الفيتنامية.
وشدد رئيسا الوزراء على عزم اليابان وفيتنام التعاون الوثيق من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار.
ونقل المنشورعن إيشيبا قوله إن اليابان تخطط لدعم 15 مشروعًا لانتقال الطاقة في فيتنام، باستثمارات إجمالية تقدر بحوالي 20 مليار دولار.
وجاء في المنشور أن الزعيمين اتفقا على تعميق التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، إلى جانب تعزيز المساعدات الإنمائية الرسمية لدعم مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية.
وأضاف المنشور أن الجانبين سيوسعان التعاون في مجالات التحول الرقمي، وأشباه الموصلات، والحوسبة الكمية، والطاقة النووية، والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مجالات أخرى.