طالب أبناء مدينة دمت مركز المديرية، مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً والتي تتخذ منها عاصمة لمحافظة الضالع، بسرعة توفير موقع بديل لمقلب النفايات الحالي، إثر تسببه بتلوث بيئي وسقوط مصابين.

وقال سكان محليون لوكالة خبر، إن وجود مقلب النفايات المخصص لكامل مدينة دمت، ذات الكثافة السكانية في محيط الأحياء السكنية تسبب بانتشار الأمراض والأوبئة بين أطفال الأحياء المحيطة، وعبرهم بدأت بالانتقال إلى بقية سكان المديرية وضواحيها.

وأفادوا بأن تكدّس أطنان من النفايات في المقلب (شمال شرقي المدينة) تسبب بتلوث بيئي، نتيجة تكاثر البعوض الناقل للأمراض والأوبئة بشكل متزايد منذ حلول فصل الصيف، وإصابة العديد من الأطفال.

وبينما تقول مصادر في السلطة المحلية بمديرية دمت الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، إنها تتخلّص من هذه النفايات باحراقها كل بضعة أيام، يؤكد الأهالي أن هذه المعالجات غير مقبولة، مشيرين إلى أن البيئة باتت ملوثة بالنفايات والادخنة السامة.

في حين تؤكد مصادر طبية في المديرية لوكالة خبر، أن إحراق النفايات، يتسبب بتلوث بيئي نتيجة تشكّل سحب من الأدخنة السامة، وانبعاث روائح نتنة يزداد درجة خطرها خلال فصل الصيف ومواسم هطول الأمطار.

وحذرت المصادر من كارثة بيئية وجائحة وبائية مرتقبة لن ينحصر خطرها في محيط الأحياء المجاورة للمقلب، بقدر ما يضرب كامل المديرية وضواحيها وزوارها.

إلى ذلك طالب الأهالي، السلطة المحلية وصندوق النظافة والتحسين، بسرعة توفير موقع بديل للمقلب، في منطقة معزولة عن السكان، والتخلص من أطنان النفايات وفق آلية مدروسة تضمن حماية البيئة من التلوث.

وتوعدوا السلطة المحلية التي تلكأت أمام مطالبهم، بمزاعم عدم توفر موقع بديل، بالتصعيد وتنفيذ وقفات احتجاجية منددة.

وتشهد المدينة ذات المساحة المحدودة كثافة سكانية، وتدفق أعداد كبيرة من الزوار يوميا، باعتبارها وجهة سياحية وعلاجية لاحتوائها على المياه الكبريتية الحارة.

وبشكل شبه يومي، تُنقل إلى المقلب أطنان من مخلفات عشرات المطاعم والكافيهات والمسالخ والفنادق والاستراحات الشعبية، والمشافي والوحدات الصحية، فضلا عن مخلفات السكان في المنازل والمحال التجارية الصغيرة والباعة البساطين وغيرهم.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تحرق منزلاً في إب بسبب منشورات ناقدة

قامت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) بإحراق منزل المواطن حمود حمود حسين عبادي الريمي ( 60 عاماً)، في مديرية القفر بمحافظة إب، وسط اليمن.

وافادت منظمة مساواة الحقوقية، ببيان الأربعاء، بأن المليشيا الحوثية ارتكبت هذه الجريمة في قرية بني معزب، بعزبة بني سيف السافل، على خلفية منشورات انتقد فيها أحد أبناء المواطن الريمي، ممارسات مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً وانتهاكاتها ضد المواطنين.

وذكرت أن الحريق، وقع في 9 نوفمبر الجاري، وأسفر عنه احتراق المنزل بالكامل، إضافة إلى إصابة المواطن بحروق بالغة أثناء محاولاته إخماد النيران.

منظمة مساواة للحقوق والحريات أدانت هذا الفعل بشدة، مؤكدة أنه جزء من حملة ممنهجة تهدف إلى قمع أي أصوات معارضة أو منتقدة لمليشيا الحوثي.

واشارت المنظمة الحقوقية إلى أن هذا الاعتداء يشكل انتهاكاً فاضحاً لحقوق الإنسان وحرية التعبير.

وطالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى إدانة هذه الجريمة والعمل على ممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي لوقف انتهاكاتها.

مقالات مشابهة

  • سنتكوم تصد أسلحة عبرت باب المندب وتدمّر منشآت وأنظمة أسلحة في مناطق مليشيا الحوثي
  • مليشيا الحوثي تحرق منزلاً في إب بسبب منشورات ناقدة
  • منها معهد ومستشفى.. مليشيا الحوثي تستخدم مناطق مأهولة ومنشآت مدنية في هذه المحافظة لإطلاق الصواريخ (الأسماء)
  • مليشيا الحوثي تنقل 25 مختطفاً من إب إلى صنعاء
  • السلطة المحلية والتعبئة بمدينة البيضاء تنظم فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد
  • ستجني منها ملايين الريالات يوميًا.. مليشيا الحوثي تستحدث نقطة جبايات جديدة في مدخل العاصمة صنعاء
  • مليشيا الحوثي توسع مصادر تمويلها وتحصل على ملايين الدولارات من السفن في البحر الأحمر
  • انفجار محول كهربائي بسنترال يُسفر عن 4 مصابين وانهيار 5 منازل بأسيوط
  • أنفاق واسعة وحقول ألغام كبيرة .. مليشيا الحوثي تستعد لمعركة فاصلة في الحديدة
  • تصفية جريح بعد اختطافه.. مليشيا الحوثي تزعم مساندة أبناء حمة صرار لها