تلوث بيئي وسقوط مصابين.. أبناء دمت يطالبون مليشيا الحوثي بسرعة نقل موقع مقلب النفايات من محيط المساكن
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
طالب أبناء مدينة دمت مركز المديرية، مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً والتي تتخذ منها عاصمة لمحافظة الضالع، بسرعة توفير موقع بديل لمقلب النفايات الحالي، إثر تسببه بتلوث بيئي وسقوط مصابين.
وقال سكان محليون لوكالة خبر، إن وجود مقلب النفايات المخصص لكامل مدينة دمت، ذات الكثافة السكانية في محيط الأحياء السكنية تسبب بانتشار الأمراض والأوبئة بين أطفال الأحياء المحيطة، وعبرهم بدأت بالانتقال إلى بقية سكان المديرية وضواحيها.
وأفادوا بأن تكدّس أطنان من النفايات في المقلب (شمال شرقي المدينة) تسبب بتلوث بيئي، نتيجة تكاثر البعوض الناقل للأمراض والأوبئة بشكل متزايد منذ حلول فصل الصيف، وإصابة العديد من الأطفال.
وبينما تقول مصادر في السلطة المحلية بمديرية دمت الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، إنها تتخلّص من هذه النفايات باحراقها كل بضعة أيام، يؤكد الأهالي أن هذه المعالجات غير مقبولة، مشيرين إلى أن البيئة باتت ملوثة بالنفايات والادخنة السامة.
في حين تؤكد مصادر طبية في المديرية لوكالة خبر، أن إحراق النفايات، يتسبب بتلوث بيئي نتيجة تشكّل سحب من الأدخنة السامة، وانبعاث روائح نتنة يزداد درجة خطرها خلال فصل الصيف ومواسم هطول الأمطار.
وحذرت المصادر من كارثة بيئية وجائحة وبائية مرتقبة لن ينحصر خطرها في محيط الأحياء المجاورة للمقلب، بقدر ما يضرب كامل المديرية وضواحيها وزوارها.
إلى ذلك طالب الأهالي، السلطة المحلية وصندوق النظافة والتحسين، بسرعة توفير موقع بديل للمقلب، في منطقة معزولة عن السكان، والتخلص من أطنان النفايات وفق آلية مدروسة تضمن حماية البيئة من التلوث.
وتوعدوا السلطة المحلية التي تلكأت أمام مطالبهم، بمزاعم عدم توفر موقع بديل، بالتصعيد وتنفيذ وقفات احتجاجية منددة.
وتشهد المدينة ذات المساحة المحدودة كثافة سكانية، وتدفق أعداد كبيرة من الزوار يوميا، باعتبارها وجهة سياحية وعلاجية لاحتوائها على المياه الكبريتية الحارة.
وبشكل شبه يومي، تُنقل إلى المقلب أطنان من مخلفات عشرات المطاعم والكافيهات والمسالخ والفنادق والاستراحات الشعبية، والمشافي والوحدات الصحية، فضلا عن مخلفات السكان في المنازل والمحال التجارية الصغيرة والباعة البساطين وغيرهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الإسبان يستعدون للتظاهر احتجاجاً على نقص المساكن
دعت منظمات المستأجرين الإسبان إلى مظاهرات في مختلف أنحاء إسبانيا اليوم السبت احتجاجاً على نقص المساكن معقولة الأسعار.
وتم التخطيط لأن تكون المظاهرات تحت شعار: "دعونا نضع حدا للتربح من المنازل". وقد تم توجيه الدعوة إلى الاحتجاجات في نحو 40 مدينة، من بينها بالما دي مايوركا وبرشلونة ومدريد، مع توقعات بمشاركة عشرات الآلاف من المتظاهرين.
ويطالب المنظمون بإنهاء المضاربات العقارية وإقامة المزيد من المساكن الاجتماعية وفرض قيود على تحويل المساكن إلى أماكن إقامة للعطلات وخفض الإيجارات ونزع الملكية.
ولسنوات، يتم بناء عدد محدود للغاية من المساكن في إسبانيا مع ارتفاع الإيجارات بشكل حاد. وتسببت تأثيرات السياحة الجماعية والفاخرة في حالة من الغضب، خاصة في مراكز العطلات مثل مايوركا وبرشلونة وفالنسيا ومالجا ومدريد.
ومع استمرار أعداد السائحين في تحطيم الأرقام القياسية في إسبانيا، فإن السكان منخفضي الدخل غير قادرين على تحمل تكاليف الإيجارات.