حماس: استهداف الاحتلال وكالات الإعلام سلوك فاشي هدفه حجب الحقيقة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
غزة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الثلاثاء، إنّ مصادرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي معدات البث الخاصة بوكالة "أسوشيتد برس" هو عمل تعسفي وقمعي متكرر ضد حرية العمل الصحفي، يهدف من خلاله إلى حجب جرائمه وانتهاكاته ضد شعبنا الفلسطيني عن الرأي العام العالمي.
وأضافت حماس، في تصريحٍ وصل وكالة "صفا"، "إن مصادرة سلطات الاحتلال الصهيوني اليوم لمعدات البث الخاصة بوكالة "أسوشيتد برس" هو سلوك فاشي يعكس زيف ادعاء الكيان باحترام قيم حقوق الإنسان وحرية العمل الصحفي، وليسجل نفسه كواحد من أسوأ الأنظمة القمعية حول العالم".
وشدّدت الحركة على أنّ "تقييد الاحتلال لعمل وكالة "أسوشيتد برس" ومن قبله إغلاق مكتب الجزيرة، والاستهداف المتعمد للصحفيين الفلسطينيين في غزة والضفة، ومنع الصحفيين الدوليين من الدخول لغزة ومعاينة ما اقترفه جيش الاحتلال المجرم فيها من جرائم، ليستدعي إدانة دولية واسعة، وتحركًا فاعلًا من الهيئات الصحفية العالمية لدفع هذا الكيان المارق للتوقف عن تقييد واستهداف الصحفيين والمكاتب الصحفية والعمل الصحفي عمومًا".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: استهداف الاحتلال لمستشفى المعمداني جريمة
قال الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة جديدة فجر اليوم، باستهداف مستشفى المعمداني في مدينة غزة، مما أدى إلى تدمير أقسام حيوية كـ العيادات الخارجية، المختبرات، قسم الاستقبال، والصيدلية، ما أخرج المستشفى عن الخدمة بشكل كامل.
وأكد، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن مستشفى المعمداني هو المستشفى الوحيد المتبقي في محافظة غزة، وكان يخدم ما يقرب من مليون مواطن، ويُعد من أقدم المؤسسات الصحية في القطاع، مضيفًا أن هذا الهجوم يندرج ضمن سلسلة ممنهجة من الجرائم التي تستهدف المنظومة الصحية الفلسطينية.
أوضح الدقران أن جميع مستشفيات محافظة غزة باتت خارج الخدمة، ما يضع المرضى والمصابين في مواجهة الموت المحتم، مضيفًا أن ما يحدث هو بمثابة "حكم بالإعدام الجماعي" لهؤلاء المرضى، في ظل عجز المؤسسات الصحية عن تقديم الرعاية اللازمة.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يواصل منذ بدء العدوان في 18 مارس، إغلاق المعابر ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، ما يهدد بانهيار كامل للمنظومة الصحية خلال الأيام القليلة المقبلة.
إلى جانب استهداف المرافق الصحية، قال المتحدث باسم وزارة الصحة إن قوات الاحتلال قصفت خيام النازحين في "سوق شهداء الأقصى"، ما أدى إلى تدمير عدد كبير منها وتشريد العائلات، لتبقى دون مأوى في الشوارع، في ظروف معيشية كارثية.
حول الوضع الحالي داخل المستشفيات، كشف الدقران عن نقص حاد في الأدوية الأساسية، حيث بلغ العجز 37%، فيما وصلت نسبة نفاد المستهلكات الطبية إلى 90%، كما أشار إلى أن 57% من أدوية الأورام أصبحت غير متوفرة.