بعد واقعة أبو غالب.. عميد النقل البحري: المعديات تخضع لقوانين تحتاج لإعادة النظر
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أعرب الدكتور محى الدين السايح، خبير النقل البحرى، عن حزنه الشديد إثر انقلاب سيارة ميكروباص من أعلى معدية أبو غالب، في نهر النيل، في محافظة الجيزة، ونجم عنه وفاة 11 شخصا، منوها بأن الملاحة البحرية والمعدات تخضع للقوانين والتشريعات المحلية، مشيرا إلى أننا أمام جانبين متحكمين في منظومة الملاحة البحرية.
موقف نيمار من العودة إلى الهلال قبل بداية الموسم الجديد.. مدرب الهلال يجيب آخرهم أحمد حمدي.. لعنة الصليبي تضرب الزمالك في 3 لاعبين
وطالب “السايح ”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على قضائية سي بي سي، بإعادة النظر في هذه القوانين، معقبا:" القوانين التي تحكم الملاحة موجوده، ولكن يجب إعادة النظر في الجوانب الفنية".
ونوه ان المواصفات والجوانب الفنية الفية متمثلين في 3 جوانب وهم محطات الركاب التي يتجمع فيها الركاب، ومواصفات فنية متعلقة بالمعديات نفسها، ومواصفات خاصة بتأهيل العاملين على هذه المعديات.
واختتم أن حادث معدية ابو غالب عانى من الخلل في الثلاث جوانب السابق ذكرها، من حيث محطات الركاب والمعديات نفسها، والعاملين المتواجدين بها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير: 40% من مستخدمي وسائل نقل الركاب الأكثر تلوثا تحولوا إلى «الأخضر»
أكد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أن مشروعات الوزارة ركزت على النقل المستدام، منها مترو الأنفاق والمونوريل والقطار الكهربائي الخفيف والأتوبيس الترددي السريع «BRT» على الطريق الدائري في أكبر مدن القارة الإفريقية والشرق الأوسط على الإطلاق وهي القاهرة الكبرى، إضافة إلى مشروع إنشاء مترو الإسكندرية وتطوير ترام الرمل بالمحافظة لخدمة ما يزيد عن 30% من سكان الجمهورية.
تنفيذ خطوط القطار الكهربائي السريعوقال الوزير في كلمته بالجلسة الوزارية لوزراء الإسكان الأفارقة بالمنتدى الحضري العالمي، إنه يجري تنفيذ خطوط القطار الكهربائي السريع الثلاثة وتطوير شبكة السكك الحديدية وإنشاء عدد من الخطوط الجديدة للربط مع المدن العمرانية الجديدة، موضحاً أن تنفيذ مشروعات النقل الأخضر المستدام ينتج عنه تحول ما يزيد عن 40% من مستخدمي وسائل نقل الركاب الأكثر تلوثاً «السيارات الخاصة والنقل العشوائي» إلى استخدام وسائل نقل أخضر مستدام صديق للبيئة، وكذا تحول أنماط نقل البضائع من الشاحنات إلى السكك الحديدية والنقل النهري وصولاً إلى خفض بمقدار 9 مليون طن سنوياً من ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030، بما يحقق نسبة خفض 8% من الانبعاثات الكربونية.
مشروعات النقل المستدامةأضاف أن الدولة المصرية حرصت على تخطيط وتنفيذ مشروعات النقل المستدامة «القطار الكهربائي الخفيف – المونوريل – مترو الإنفاق - القطار الكهربائي السريع» للانتقال من وإلى المجتمعات العمرانية الجديدة بالتزامن مع إنشاء هذه المدن ما كان لهذه المشروعات الأثر الإيجابي في نجاح الامتداد الشرقي للقاهرة الكبرى في اتجاه العاصمة الإدارية الجديدة، وكذا الامتداد الغربي في اتجاه مدينة 6 أكتوبر والتوطين الفعلي المتصاعد للمواطنين في 7 مدن حضرية جديدة.