عميد النقل البحري: قوانين تشغيل المعديات تحتاج لإعادة نظر
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الدكتور محى الدين السايح، خبير النقل البحرى وعميد كلية النقل البحرى بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، عن حزنه الشديد إثر انقلاب سيارة ميكروباص من أعلى معدية أبو غالب، في نهر النيل، في محافظة الجيزة، ونجم عنه وفاة 11 شخص
وأشار السايح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على قضائية سي بي سي، أن الملاحة البحرية والمعدات تخضع للقوانين والتشريعات المحلية والولية ، مشيرة الى اننا امام جانبين متحكمين في منظومة الملاحة البحرية .
وطالب عميد كلية النقل البحرى بإعادة النظر في هذه القوانين ، معقبا:" القوانين التي تحكم الملاحة موجوده، ولكن يجب إعادة النظر في الجوانب الفنية".
ونوه الي ان المواصفات والجوانب الفنية الفية متمثلين في 3 جوانب وهم محطات الركاب التي يتجمع فيها الركاب، ومواصفات فنية متعلقة بالمعديات نفسها، ومواصفات خاصة بتأهيل العاملين على هذه المعديات .
واختتم أن حادث معدية ابو غالب عانى من الخلل في الثلاث جوانب السابق ذكرها، من حيث محطات الركاب والمعديات نفسها، والعاملين المتواجدين بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرق ميكروباص معدية أبو غالب حادث معدية أبو غالب معدية أبو غالب النقل البحرى
إقرأ أيضاً:
محمود الأبيدي: الإسلام راعى حقوق الأطفال وكرمهم في كل جوانب الحياة (فيديو)
قال الدكتور محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الدين الإسلامي الحنيف أولى اهتمامًا كبيرًا بالحقوق، لافتا إلى أن الشرع الشريف قد وضع العديد من المبادئ التي تضمن حقوق الطفل.
حق الطفل في الإسلاموأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: «حق الطفل يبدأ من اختيار الأم الصالحة، وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على اختيار الأسماء الحسنة لأبنائنا، كما حدث عندما غير اسم ابنة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه من عاصية إلى جميلة»، مؤكدًا أن الطفل في الإسلام ليس فقط صاحب حق، بل هو مصون من أي إهانة أو ظلم.
وأضاف: «الإسلام كرم الإنسان بشكل عام، والطفل بشكل خاص، وأوجب على الجميع معاملته برفق، وتخصيص وقت له، والحديث إليه بلغة لينة رقيقة وفقًا لعقله وحالته».
تعامل النبي مع الأطفالوتطرق عالم الأوقاف أيضًا إلى الحديث عن تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الأطفال، مشيرًا إلى موقفه الحنون مع طفل فقد عصفوره، حيث جلس النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه وواساه، ما يظهر كيف كان يعامل الأطفال برأفة ورحمة.
وأشار د. الأبيدي إلى قول الله تعالى: «وَالوالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ»، ما يدل على أهمية الرعاية والعناية بالطفل منذ لحظة ولادته وحتى مراحل نموه الأولى.
وتابع: «الرجل هو المسؤول عن رعاية أهل بيته، ومن بينهم الأطفال، ويجب أن يكون قدوة في تعامله معهم، فلا يجوز لأحد أن يهين أو ينتقص من كرامة الطفل، بل يجب احترامه ومعاملته بما يليق بالإنسان الذي كرمه الله سبحانه وتعالى».
وختم حديثه بأن الإسلام قد وضع للطفل حقوقًا كثيرة، تعتبر جزءًا من التكريم الإلهي للإنسان، داعيًا الجميع إلى احترام هذه الحقوق وعدم التفريط فيها.