ضياء رشوان: نرفض تصفية القضية الفلسطينية.. وأمننا القومي خط أحمر
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن المصدر رفيع المستوى يعيد التكرار وبوضوح ما دأبت عليه مصر منذ بداية الحرب العدوانية على قطاع غزة، وهو الربط بين أمرين الأمن القومي المصري والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، والأمرين منصوص عليهما في هذا التصريح.
أمن مصر القومي خط أحمروأضاف «رشوان»، خلال لقاء ببرنامج «حديث الأخبار»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أنَّ هذا الكلام طرح في بداية الأزمة على لسان رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة في الأكاديمية العسكرية وربط بين الأمرين، وقال إن أمن مصر القومي لا يمس وموضوع التهجير يمس الأمن القومي وهذا خط أحمر، وأن هذا يعني تصفية القضية الفلسطينية وهذا خط أحمر آخر.
وأشار إلى أن حديث اليوم الذي يعاد ويقال ويتكرر، يأتي في إطار إن كل السيناريوهات لدى مصر موجودة، فالقاهرة مدركة جيدا منذ أول دقيقة أن إسرائيل في موجة عدوانية هي الأعلى منذ نشأتها؛ فتل أبيب اعتادت على العدوان، وهذا أمر مؤكد، لكن موجة عدوانية طويلة الأمد وعميقة الاتجاه تعد هذه المرة الأولى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية الجنائية الدولية محكمة العدل الدولية خط أحمر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مجموعة من الدول سارعت لتأييد القضية الفلسطينية لإعادة إعمار غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور خالد شنيكات أستاذ العلوم السياسية، إنّ الخطة التي أصبحت الآن عربية والتي وضعتها مصر لإعادة إعمار غزة، أمامها الكثير من العمل على المستوى الدولي، موضحا أن الدول التي يجب أن تحصل الدعم إذا ماأريد لهذه الخطة التطبيق هي الولايات المتحدة، لأنها هي ممسكة بملف القضية الفلسطينية بشكل كامل.
تابع «شنيكات» خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن مجموعة من الدول سارعت لتأييد القضية لإعادة إعمار غزة فإنه لازال المطلوب هو التفاوض مع الولايات المتحدة حول مايخص الفلسطينية، مشيرا إلى أن القضية الأخرى أن تحول الخطة من خطة مصرية ثم أصبحت عربية ثم بنتها منظمة التعاون الإسلامي لابد وأن يتم تحويلها لخطة دولية.
أوضح أستاذ العلوم السياسية، أن الجهد الدبلوماسي العربي يجب أن يصب بشكل أساسي على الولايات المتحدة ثم روسيا والصين ودول أمريكا اللاتينية لتصبح خطة دولية متفقة عليها.