بحضور كبار رجال القضاء بمحاكم العيون، تنصيب قضاة جدد بإبتدائية السمارة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
إحتضنت قاعة الجلسات العمومية للمحكمة الابتدائية بالسمارة اليوم الثلاثاء 21 ابريل الجاري، مراسيم تنصيب أربعة قضاة جدد من خريجي المعهد العالي للقضاء وذلك خلال جلسة عمومية حضرها عامل اقليم السمارة حميد نعيمي والرئيس الأول لمحكمة الإستئناف بالعيون ابراهيم بن تزارت والوكيل العام بها الأستاذ محمد الرواي.
ويتعلق الأمر بتنصيب الأساتذة ابراهيم والأستاذ افقير والأستاذ ياسين حادو ثم الأستاذ محسن فروح بالإضافة إلى ياسين حجي الذي تم تنصيبه نائب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية للسمارة.
وخلال الجلسة التي ترأسها رئيس المحكمة الابتدائية بالسمارة التجاني أحمد الزاكي ووكيل الملك بها، تمت تلاوة قرارات التعيين الموقعة من قبل وزير العدل، والتي أدرجت في مداولات المجلس الأعلى للقضاء في دورته الأخيرة، وحظيت بموافقة جلالة الملك.
وفي كلمة له بالمناسبة، حث رئيس المحكمة الإبتدائية بالسمارة، القضاة الجدد على أن يكونوا في مستوى المسؤوليات الملقاة على عاتقهم مذكرا إياهم باليمين القانونية التي أدوها، والتي تفرض عليهم الحكم بالعدل بين الناس، والقيام بمهامهم بوفاء وإخلاص، والتطبيق السليم للقضاء، و المحافظة على سر المداولات.
و جرت مراسيم هذا التنصيب بحضور رؤساء المصالح العسكرية والمدنية، وممثلي المجلس الأعلى للسلطة القضائية ورجال القضاء وعدد من المنتخبين والاعيان وشيوخ القبائل ورؤساء المصالح الخارجية والهيئاة القضائية.
وحري بالذكر إلى ان محاكم العيون باتت تحظى بخيرة المسؤولين القضائيين بدءا برئيس المحكمو الأول ابراهيم بن تزارت والوكيل العام بمحكمة الإستئناف بالعيون محمد الراوي ومسؤولين قضائيين وقضاة ذو خبرة واسعة في العمل القضائي المسؤول إذ يشهد لهم بالحرص حعلى مواصلة جهود ترشيد الاعتقال الاحتياطي وعدم تحريك المتابعة في حالة اعتقال إلا في الحالات الضرورية وعند توفر وسائل الإثبات، وهو ما أدى إلى انخفاض نسبة الاعتقال الاحتياطي من 47.93 في المئة خلال سنة 2021 و47.00 في المئة خلال سنة 2022 إلى 25.23 في المئة خلال سنة 2023، أي بفارق انخفاض وصل إلى 22.7 نقطة وهي نتيجة امتازت بها العيون عن باقي اقاليم المملكة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رسالة مؤثرة من الملك تشارلز لفريقه الطبي في عيد الميلاد
وجه الملك تشارلز الشكر إلى الأطباء الذين تولوا رعايته ورعاية زوجة ابنه كيت في أثناء تلقيهما العلاج من السرطان هذا العام، وذلك في رسالة بمناسبة عيد الميلاد أشار فيها أيضاً إلى الصراعات العالمية وأعمال الشغب التي وقعت في بريطانيا خلال الصيف.
وفي ثالث بث تلفزيوني بمناسبة عيد الميلاد منذ توليه العرش، تحدث تشارلز بنبرة عاطفية غير معتادة في الرسالة الملكية الموسمية، وهو تقليد يعود تاريخه إلى كلمة إذاعية ألقاها جورج الخامس في عام 1932.
عاشت العائلة المالكة عاماً صادماً بعد أن قال قصر بكنغهام في فبراير (شباط) إن الرجل البالغ من العمر 76 عاماً جرى تشخيصه بنوع غير محدد من السرطان تم اكتشافه في الاختبارات بعد تدخل طبي لعلاج تضخم في البروستاتا.
وفي غضون شهر قالت كيت ميدلتون، زوجة ابنه وريث العرش الأمير ويليام، إنها تخضع لعلاج كيميائي وقائي من السرطان، والذي انتهى في سبتمبر (أيلول). وقال ويليام إن العام كان وصعباً للغاية على العائلة.
وقال تشارلز، الذي أصبح ملكاً في 2022 بعد وفاة الملكة إليزابيث "نمر جميعاً بنوع من المعاناة في مرحلة ما من حياتنا، سواء كانت نفسية أو جسدية".
وكانت كلماته مصحوبة بلقطات من زيارة قام بها لمركز لعلاج السرطان عند عودته إلى أداء مهامه في أبريل (نيسان)، إضافة إلى لقطات لكيت بعد عودتها إلى مهامها.
وقال تشارلز "من وجهة نظر شخصية، أقدم خالص شكري من القلب للأطباء والممرضات الذين دعموني ودعموا عائلتي هذا العام خلال حالة عدم اليقين والقلق من المرض، ومنحونا القوة والرعاية والراحة التي كنا في حاجة إليها".
وقال مصدر في القصر الأسبوع الماضي إن علاج الملك يتقدم بشكل جيد وسيستمر خلال العام المقبل.
كما أشار تشارلز إلى الصراعات الجارية.
وقال "في يوم عيد الميلاد، لا يسعنا إلا أن نفكر في أولئك الذين تشكل التبعات المدمرة للصراع في الشرق الأوسط ووسط أوروبا وأفريقيا وأماكن أخرى تهديداً يومياً لحياة الكثيرين وسبل عيشهم".