نظمت مديرية الصحة بالبحيرة، حملة داخل العيادات الخارجية للمترددين على العيادات بمستشفى إيتاي البارود العام، للتوعية بمخاطر أقراص تخزين الغلال "الحبة القاتلة"، وذلك تحت رعاية الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، وبإشراف الدكتور إسلام أبوزيد مدير المستشفى، وبحضور الدكتور مدحت البهوتي وكيل المستشفى، والدكتور عادل ناموس نائب مدير المستشفيى، والدكتور هاني احمد رئيس العيادات الخارجية.


 

وتم خلال الحملة توضيح بعض المعلومات عن تركيب القرص والمخاطر الناجمه عنه وأنه يؤدي للموت فورا بمجرد تناوله أو استنشاقه، كما تم توضيح بعض الإجراءات الوقائية التي يتم عملها إذا تم تناوله أو استنشاقه بطريق الخطأ، وهو شرب الزيت والإبتعاد نهائيا عن شرب الماء أو اللبن.


 

كما تم توضيح الأعراض التي تقع عند استنشاق غاز الفوسفين السام والتي تشبه رائحة البيض الفاسد، وتظهر علي متناوله أعراض مصاحبة تبدأ تدريجيًا على الشخص المصاب وتعتمد على فترة تعرضه للغاز السام، مثل "ضيق التنفس، الدوخه، الصداع، الغثيان، الإسهال، التعرق البارد والرطب، خمول الجسم".


 


 

كما يتم تقييم القلب وعمل تحاليل أنزيمات القلب لبيان مدى تضرره إذا كان يعمل بكفاءة يتم اعطاء المحاليل الوريدية لرفع الضغط ولو هناك تضرر وفشل بعضلة، وأن القلب لا تعطى المحاليل الوريدية لأنها ستكون حمل زائد على القلب، ويتم تركيب انبوبة حنجرية وقسطرة بولية عند الحاجة، ويتم تحويل المريض إلى اقرب مركز للسموم، ويتم عمل تحليل غازات الدم ويتم تصحيح البيكارب فى الدم إلى ان يصل إلى 20، ويمكن اعطاء جرعات اسيتيل سيستايين بالوريد بجرعات محدده.


 

تأتي الحملة بالتعاون بين فريق اليقظة الدوائية ومركز المعلومات الدوائية بقسم الصيدلة برئاسة الدكتورة حسناء الشاذلي رئيس الصيادلة بالمستشفى ومكتب الخدمه الإجتماعية بالمستشفى برئاسة الأستاذه رباب حاتم.

البحيرة FB_IMG_1716321682345 FB_IMG_1716321676332 FB_IMG_1716321666973 FB_IMG_1716321664160 FB_IMG_1716321704554 FB_IMG_1716321695497 FB_IMG_1716321689971 FB_IMG_1716321662162 FB_IMG_1716321716627

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صحة البحيرة البحيره وزارة الصحة العيادات الخارجية أقراص تخزين مديرية الصحة وكيل وزارة الصحة مستشفى إيتاي البارود مستشفى ايتاي البارود العام الصحة بالبحيرة وكيل وزارة الصحة بالبحيرة

إقرأ أيضاً:

أوروبا تعد مواطنيها للحرب.. إرشادات تخزين وإخلاء وملاجئ للاحتماء من أي هجوم

تسارع دول أوروبية عديدة إلى تعزيز استعداد مواطنيها لمواجهة سيناريوهات حرب محتملة، وسط مخاوف متزايدة من اتساع دائرة التوتر مع روسيا، وتراجع الضمانات الأمنية الأمريكية، ما دفع حكومات عدة إلى إصدار إرشادات مفصلة للتعامل مع الأزمات، بما في ذلك تحويل المرائب ومحطات المترو إلى ملاجئ وتخزين الإمدادات الأساسية.

وقال الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، في خطاب أمام خبراء الأمن في بروكسل في كانون الأول /ديسمبر، "حان الوقت للتحول إلى عقلية الحرب"، في دعوة صريحة لتغيير الوعي العام الأوروبي تجاه احتمالية نشوب نزاع عسكري مباشر.

وفيما تُبدي الولايات المتحدة، الحليف التقليدي للقارة العجوز، موقفا أكثر تحفظا حيال الدفاع عن أمن أوروبا، تتزايد المخاوف من أن يقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "المنتشي بالمكاسب" في أوكرانيا، على توسيع عملياته غربا، حسب شبكة "سي إن إن".


وفي هذا السياق، أشار تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" إلى الخطوات المتسارعة التي اتخذتها العديد من الدول الأوروبية خلال الأشهر الأخيرة من أجل إعداد مواطنيها للتعامل مع أي حرب محتملة.

وفي آذار /مارس، أصدرت المفوضية الأوروبية توصيات عامة تحث السكان على "تخزين ما يكفي من الطعام والإمدادات الأساسية الأخرى لمدة 72 ساعة على الأقل في حال وقوع أزمة"، مؤكدة الحاجة إلى ترسيخ ثقافة "التأهب والمرونة".

وقدمت ألمانيا تحديثا لإرشاداتها الوطنية في أيار /يونيو الماضي، يُفترض أن يغيّر مجريات الحياة اليومية في حال اندلاع نزاع، بينما أصدرت السويد دليلا للبقاء بعنوان "في حال نشوب أزمة أو حرب".

وتضمن الدليل إرشادات استجابة للغارات والهجمات النووية، وأوصى السكان بـ"إغلاق النوافذ والأبواب ووقف التهوية"، والاستماع إلى إذاعة P4 السويدية لمتابعة التطورات.

وتطرق الكتيب إلى سيناريوهات الحماية أثناء الغارات، وأوصى بالاحتماء في "الأقبية والمرائب ومحطات المترو"، أو الاستلقاء في حفرة صغيرة أو خندق في حال التعرّض لهجوم خارجي دون مأوى.
وفي حال التعرض لهجوم نووي، نصح الكتيب السويديين بـ"الاحتماء كما تفعلون أثناء الغارات الجوية"، وأوضح أن "ملاجئ الدفاع المدني توفر أفضل حماية"، مضيفا أن "مستويات الإشعاع ستنخفض بشكل كبير بعد يومين".

وفي فنلندا، التي تشترك بحدود طويلة مع روسيا، تُعد الاستعدادات للطوارئ جزءا من عقيدتها الأمنية منذ عقود. وأجرت هلسنكي عام 2022 تقييما شاملا لملاجئها، فتبين وجود 50,500 ملجأ قادرة على استيعاب 4.8 مليون نسمة من أصل 5.6 ملايين هم عدد سكان البلاد.

وأصدرت وزارة الداخلية الفنلندية في تشرين الثاني /نوفمبر الماضي كتيبا جديدا يتناول الاستعداد لانقطاعات الكهرباء والمياه والاتصالات، إضافة إلى الكوارث الجوية والصراعات العسكرية.

ومع ذلك، تظل فعالية هذه الخطط رهنا باستجابة المواطنين لها.


وقالت كلوديا ميجور، نائبة رئيس الأمن عبر الأطلسي في صندوق مارشال الألماني، لشبكة "سي إن إن، إنه "من الواضح أن الخط الفاصل هو زيادة الاستعداد دون الانغماس في الهلع والكارثة. نريد أن يكون الناس على دراية، ولا نريد أن يصابوا بالذعر".

وأضافت "لطالما أخذ الفنلنديون، طوال فترة الحرب الباردة، مسألة الدفاع على محمل الجد. لماذا نذهب جميعًا إلى فنلندا الآن لننظر إلى نظام مخابئهم ومخزونهم من الأدوية ونظامهم الاحتياطي؟ لقد تعلموا من التاريخ؛ لن يساعدنا أحد. علينا أن نعتمد على أنفسنا".

وذكرت ميجور أن "التهديد الوجودي، والخوف من الاجتياح والزوال عن الخارطة، واقع حقيقي في دول البلطيق"، معتبرة أن الأمر "مترسخ في الحمض النووي" لبعض الدول التي عانت الغزو السوفيتي.

وفي المقابل، رأت أن دولا مثل البرتغال وإيطاليا والمملكة المتحدة لا تدرك تماما التهديد الروسي بنفس المستوى، مشيرة إلى أن "إيطاليا أكثر قلقا بشأن خطر الإرهاب وعدم الاستقرار في الدول الهشة القريبة من حدودها الجنوبية".

مقالات مشابهة

  • الجنائية الدولية تطالب المجر بتقديم توضيح حول فشلها باعتقال نتنياهو
  • في مجال حقوق الإنسان.. المكتب الإعلامي للتوعية الأمنية والاعلام ينظم ورشة عمل
  • توضيح من النزاهة بشأن الحكم الصادر بحق مدير عام سابق في وزارة النقل
  • «شباب واعي».. الشباب والرياضة بالغربية تطلق البرنامج القومي للتوعية بمخاطر الإدمان الإلكتروني
  • التوعية بمخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي بجنوب الشرقية
  • كلية التكنولوجيا والتعليم بحلوان تفتح حوارًا مفتوحًا مع الطلاب حول نبذ العنف وبناء الوعي
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بسوداني لتهريبه أقراص مخدرة إلى المملكة
  • سر الاحتفاظ بنكهته.. طريقة تخزين ورق العنب بدون سلق
  • أوروبا تعد مواطنيها للحرب.. إرشادات تخزين وإخلاء وملاجئ للاحتماء من أي هجوم
  • توضيح من المكتب الاعلامي للحجار.. هذا ما جاء فيه