الحجاج العراقيون أمام أزمة دولار.. شفق نيوز تتقصى معاناة زوار بيت الله الحرام.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الحجاج ازمة الدولار

إقرأ أيضاً:

السنة العراقيون يبحثون عن توازن جديد لاعتقادهم بتراجع النفوذ الايراني

2 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تستغل القوى السنية السياسية في العراق التحولات الإقليمية الجارية، وأبرزها تقلص النفوذ الإيراني في سوريا ولبنان، لرفع سقف مطالبها داخل العراق.

ويرى مراقبون أن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، الذي شهدته الأشهر الأخيرة من عام 2024، قد أحدث تغييرات جذرية في ميزان القوى الإقليمية، مما دفع القوى السنية العراقية إلى استغلال هذه الفرصة للضغط على الحكومة العراقية والقوى الشيعية المسيطرة، خاصة في ظل ضعف النفوذ الإيراني الذي كان يدعم تلك القوى تقليديًا.

وأكدت مصادر سياسية سنية، ومنها شخصيات بارزة مثل رئيس البرلمان الحالي محمود المشهداني ورؤساء برلمان سابقون مثل أسامة النجيفي وإياد السامرائي، أن اللحظة الراهنة تتطلب حوارًا وطنيًا شاملاً لمعالجة التهميش الذي تعاني منه المجتمعات السنية.

وذكر البيان الصادر عن ست شخصيات سنية بارزة، في ديسمبر 2024، أن التغييرات السورية تضع العراق أمام تحديات خطيرة قد تزيد من الفرقة الداخلية، لكنها أيضًا توفر فرصة لإعادة التوازن السياسي والاجتماعي.

واعتبر الزعماء السنيون أن النفوذ الإيراني المتقلص في المنطقة، خاصة بعد انهيار النظام السوري وحركة المقاومة في لبنان التي واجهت تحديات كبيرة، يمكن أن يخلق مساحة لتعزيز الاستقلالية الوطنية العراقية بعيدًا عن التأثيرات الخارجية. وأشاروا إلى أن التوترات الإقليمية، بما في ذلك تراجع نفوذ طهران، تدفع العراق نحو إعادة النظر في علاقاته الإقليمية لضمان الاستقرار والتعاون الاقتصادي مع الجيران.

وحذرت الشخصيات السنية من استمرار التهميش والمظالم التي تطال مكوناتهم، مشيرين إلى أن أكثر من 10,000 شخص من المدنيين السنة لا يزالون محتجزين في السجون العراقية بتهم كيدية، وفقًا لتقارير حقوقية محلية صدرت في 2023. وطالبوا بمراجعة شاملة لسياسات الدولة، بما في ذلك إقرار عفو عام، لإنهاء الخلل التشريعي والإداري الذي يعزز الشعور بالغبن.

ويرى محللون، استنادًا إلى الوضع الإقليمي حتى مارس 2025، أن القوى السنية تسعى للاستفادة من ضعف النفوذ الإيراني لتعزيز مكانتها السياسية داخل العراق. فمع تراجع تأثير طهران في سوريا ولبنان، والذي أدى إلى إعادة تقييم التحالفات الإقليمية، يبدو أن القوى السنية تراهن على دعم دول عربية مثل السعودية والإمارات، التي تعززت علاقاتها مع بغداد في السنوات الأخيرة، لدعم مطالبهم وتوازن القوى داخل العراق.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ما الرجولة وهل يعاني العرب أزمة في هذا المفهوم؟
  • ارتفاع مفاجئ للدولار في بغداد وأربيل: هل يشير إلى أزمة اقتصادية قادمة؟
  • أزمة مالية في الأفق لدى حزب الله... وملف الإعمار هو الأثقل
  • اطلع على خطة «الشؤون الدينية» خلال رمضان.. أمير المدينة: تسخير جميع الإمكانات لضمان راحة زوار المسجد النبوي
  • شاهد| معاناة نبي الله إبراهيم عليه السلام من الغربة لحالة الشرك التي وصلت حتى إلى محيطه الأسري
  • أوبزرفر: العراقيون مبتهجون بنهوض مآثر الموصل من تحت الأنقاض
  • أزمة كهرباء وانهيار العملة.. احتجاجات في حضرموت تعكس معاناة اليمنيين (صور)
  • أزمة الرقاقات تهدد إطلاق GPT-4.5.. هل تواجه OpenAI مأزقًا تقنيًا؟
  • أزمة الغاز تتفاقم في المحافظات الجنوبية المحتلة
  • السنة العراقيون يبحثون عن توازن جديد لاعتقادهم بتراجع النفوذ الايراني