أستاذ قانون دولي: بيان "الجنائية الدولية" بشأن إسرائيل ليس به توازن سياسي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال الدكتور مجيد بودن، أستاذ القانون الدولي، إن ردود الفعل حول قرارات المحكمة الجنائية الدولية الصادرة أمر طبيعي، موضحًا أن من يمثلون السلطة التشريعية والقضائية والتنفيذية في الولايات المتحدة الأمريكية لا يحق لهم التدخل فيما يصدر من أعضاء الجنائية الدولية، وما يفعل الآن هو خروج عن التحضر.
المحكمة الدولية تنظر في القضايا بين الدول المتحضرةوأضاف "بودن"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن المحكمة الدولية تنظر في القضايا بين الدول المتحضرة ويجب على الجميع اتباع أساليب متحضرة ولا بد أن نطوي أخذ الحقوق بالقوة والمحاكم الدولية تم قبولها من قبل كثير الدول في العالم، مؤكدًا أن هناك 124 دولة التزمت باتفاقية روما وإسرائيل وأمريكا لم يلتزموا بذلك، وقرارات المحكمة لا بد من تنفيذها من الدول التي وافقت على الاتفاقية.
وأشار إلى أن المدعي العام للجنائية الدولية استند على عدد من البنود والوقائع بشأن العمليات والحرب في غزة، وهذه الوقائع التي اعتمد عليها هي قانون الحرب واتفاقية جنيف والتي تؤكد أنه لا يمكن استعمال القوة لتدمير وقتل مدنيين وتدمير البنية التحتية وتكون له أدلة بأن قادة حماس استعملوا القوة لضرب مدنيين مع القول أن المقاومة يمكن أن تقاوم الاحتلال دون أن تمس بالمدنيين.
بيان "الجنائية الدولية" ليس به توازن سياسيوأشار إلى أن بيان "الجنائية الدولية" ليس به توازن سياسي وهي مجرد عملية تقنية من الزمن، حيث إن عملية حماس كانت في 7 أكتوبر وسبقت العمليات العسكرية الإسرائيلية والتي بدأت منذ 8 أكتوبر وحتى الآن، مؤكدًا أن المدعي العام لم يقفل القائمة، ومعارضة هذا البيان هو معارضة سياسية وموقف فرنسا هو موقف مشرف وأمر قانوني، متابعًا: "عدم امتثال إسرائيل لرغبة المحكمة الجنائية في جمع الأدلة ومنع نتنياهو المدعي العام للجنائية الدولية من دخول غزة لاستكمال جمع الأدلة في حد ذاته دليل سلبي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجنائية الدولية اسرائيل الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: قدمنا أدلة تدين نظام الأسد إلى الجنائية الدولية والعدل الدولية
أكدت مقررة الأمم المتحدة المعنية بمسألة التعذيب، أنهم مستعدون لتقديم الدعم مهما كان حجمه من أجل حماية السوريين بمن فيهم الأقليات والنساء.
وقالت “المقررة” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، إنه ينبغي على الأمم المتحدة دعم العائلات السورية التي خسرت أبناءها
وتابعت :" قدمنا أدلة تدين نظام الأسد إلى الجنائية الدولية والعدل الدولية"، مضيفة :"نجمع أدلة تخص كثيرا من الشخصيات في نظام الأسد من أجل تحقيق العدالة"
وفي إطار آخر، التقى مسؤول الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع (الجولاني) بوفد أميركي، اليوم الجمعة، في أحد فنادق العاصمة دمشق، لمناقشة رفع العقوبات عن سوريا من بينها "قانون قيصر" ورفع "هيئة تحرير الشام" من قوائم الإرهاب.
وفي وقات آخر اليوم، دعت وزارة الإعلام السورية الإعلاميين المنشقين عن النظام السوري، بسبب انحيازهم للثورة، خلال فترة نظام الرئيس بشار الأسد، بالعودة لصفوف الإعلام لبناء إعلام حر.
وقالت الوزارة، في بيان اليوم: "إلى الإعلاميين السوريين الأحرار الذين انشقوا منذ بدايات الثورة عن إعلام النظام، وكان انحيازهم إلى الثورة سببًا في ترك عملهم، ندعوكم للعودة إلى صفوف إعلام سوريا الحرة، والمساهمة في بناء إعلام يعكس تطلعات الشعب السوري للحرية والكرامة".