مصدر: احترام مصر لمعاهداتها لا يمنعها من استخدام كافة الخيارات للحفاظ على أمنها القومي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أكد مصدر مصري مطلع، الثلاثاء، أن احترام مصر لالتزاماتها ومعاهداتها الدولية لا يمنعها من استخدام كل السيناريوهات للحفاظ على أمنها القومي والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني التاريجية.
إقرأ المزيد بايدن: هجوم إسرائيل في غزة ليس إبادة جماعيةوأوضح المصدر الذي لم يكشف عن اسمه أن مصر حذّرت إسرائيل من تداعيات التصعيد في قطاع غزة ورفضت أي تنسيق معها بشأن معبر رفح.
وأشار إلى أن "وسائل الإعلام الإسرائيلية تتعمد نشر أخبار غير صحيحة لصرف الأنظار عن حالة التخبط التي تعاني منها إسرائيل داخليًا".
وشدد على أن "الموقف المصري ثابت تجاه العدوان الإسرائيلي منذ اللحظة الأولى ويضع الأمن القومي المصري وحقوق الشعب الفلسطيني في مقدمة أولوياته".
وسبق أن أكد مصدر مصري رفيع اليوم عدم صحة ما يتم تداوله بوسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن وجود أي نوع من التنسيق المشترك مع إسرائيل بشأن عمليتها العسكرية في رفح الفلسطينية.
هذا وأظهرت صور الأقمار الصناعية تم نشرها حديثا نزوحا جماعيا للفلسطينيين من مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة في وقت سابق من هذا الشهر (مايو 2024) قبل عملية برية إسرائيلية هناك.
وتأتي عمليات المغادرة في الوقت الذي تهدد فيه إسرائيل بعملية عسكرية للمدينة بأكملها الأمر الذي أثار قلقا عالميا.
جدير بالذكر أنه وقبل صدور أوامر الإخلاء، لجأ نحو 1.3 مليون فلسطيني إلى جنوب غزة وفقا للأمم المتحدة.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة معبر رفح غوغل Google
إقرأ أيضاً:
مصدر مطلع ينفي مزاعم تقارير إعلامية بشأن زيارة مرتقبة لـ نتنياهو إلى القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفى مصدر مطلع قبل قليل، ما زعمته تقارير إعلامية عن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى القاهرة.
جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها قبل قليل.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث يواجه سكان قطاع غزة قيودًا إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.