«الإمبراطور» و«الفرسان».. «المطاردة مستمرة»!
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
تواصلت الإثارة على قمة دوري أدنوك للمحترفين، بعدما استمرت المطاردة بين الوصل «المتصدر»، الذي رفع رصيده إلى النقطة 58 بالفوز على اتحاد كلباء 4-2، وشباب الأهلي «الوصيف»، الذي يطارده برصيد 52 نقطة، بعد فوزه الصعب على بني ياس 2-1، مع نهاية الجولة 24 للمسابقة، ويتبقى لكل فريق 3 مباريات من ضمنها المواجهة بينهما في الجولة المقبلة، ويتبقى لـ«الإمبراطور» بعدها مباراتان أمام العين والنصر، فيما يلتقي شباب الأهلي مع حتا «الهابط» في مباراتين.
ونجح «الإمبراطور» في تجاوز عقبة اتحاد كلباء بالفوز 4-2 في المباراة التي جرت بينهما باستاد اتحاد كلباء، بعدما تقدم أصحاب الأرض بهدف مهدي قائدي بالدقيقة 16، فيما أدرك علي صالح التعادل في الدقيقة، 25، وشهد الشوط الأول إشهار البطاقة الحمراء للاعب محمد سبيل من كلباء بعد 4 دقائق من انطلاقة المباراة، ليكمل «النمور» المواجهة بعشرة لاعبين، ومع بداية الشوط الثاني وتحديداً بالدقيقة 47، يسجل أداما ديالو الهدف الثاني للوصل من تمريرة فابيو ليما، وفي الشوط الثاني سجل سفيان بوفتيني الهدف الثالث للوصل بالدقيقة 66، وقلص دانيل بيسا النتيجة بالهدف الثاني لـ«النمور» بالدقيقة 69، وأضاف هاريس الهدف الرابع للمتصدر بالدقيقة 88، ليحسم المواجهة 4-2، ويتجمد رصيد «النمور» عند النقطة 24.
وعلى استاد راشد في دبي، حقق شباب الأهلي ثلاث نقاط غالية، بالفوز على «السماوي» 2-1 ليرفع رصيده إلى النقطة 52، فيما توقف رصيد بني ياس عند النقطة 23.
جاءت البداية غير متوقع في ظل المطاردة على صدارة الدوري لـ«الفرسان»، وكان «السماوي» له رأي آخر، بعدما سجل تاولانت سولجمانوف الهدف الأول بالدقيقة 14 وهو الهدف الـ 11 له مع بني ياس هذا الموسم في 23 مباراة، ورغم أن المواجهة من بدايتها لمصلحة أصحاب الأرض في السيطرة على مجريات اللعب، إلا أن اللمسة الأخيرة غابت عن مؤنس دبور وجيسوس ويحيي الغساني.
وانتظرت جماهير «الفرسان» حتى الدقيقة 35، عندما نجح إيجور جيسوس في تسجيل هدف التعادل من الضربة الحرة التي لعبها كارتابيا قابلها جيسوس رأسية، وهو الهدف الـ 12 له بالدوري هذا الموسم، وكان التعادل ترجمة للسيطرة والضغط المتواصل على دفاع «السماوي»، إلا هجمات «الفرسان» لم تسفر عن أهداف أخرى، فيما لعب بني ياس على الهجمات المرتدة وكاد أن يسجل الهدف الثاني إلا أن الشوط الأول انتهى بالتعادل الإيجابي 1-1.
وشهد الشوط الثاني عدداً كبيراً من الفرص لـ«الفرسان» أمام مرمى «السماوي» وألغت تقنية الفار ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم عادل النقبي، وبعدها سجل لوكا، وتم إلغاء الهدف بداعي التسلل، ووقف فهد الظنحاني حارس السماوي أمام كل محاولات الفرسان بحثاً عن هدف الفوز.
وشهدت الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع، الهدف الثاني لـ«الفرسان» عن طريق حسن محمد مدافع السماوي بالخطأ في مرماه ليحسم شباب الأهلي المواجهة لمصلحته 2-1 ويرفع رصيده إلى النقطة 52 ويستمر في مطارد الوصل على القمة، فيما تجمد رصيد بني ياس عند النقطة 23.
من ناحية أخرى، خيم «التعادل السادس» في تاريخ مواجهات النصر وعجمان على لقاء الفريقين بـ «دوري المحترفين»، لتنتهي المباراة بنتيجة 1-1، وافتتح التونسي هيكل الشيخاوي التسجيل لـ«البرتقالي» في الدقيقة 12، وأدرك المدافع جلوبير ليما التعادل للعميد في الدقيقة 27، ليرفع «الأزرق» رصيده إلى 39 نقطة من 24 مباراة في المركز الخامس، مقابل 31 لـ «البرتقالي» السابع من 23 مباراة.
وافتقد النصر جهود الثنائي الأجنبي الكولومبي كيفن أجودلو والبوسني سمير مميسيفيتش، في الوقت الذي ضمت فيه التشكيلة الأساسية موسى ندياي بعد قرار «لجنة الاعتراض على قرارات الحكم» في اتحاد الكرة، إلغاء عقوبة الإيقاف والبطاقة الحمراء التي نالها اللاعب في مباراة فريقه أمام الوصل في نهائي كأس رئيس الدولة 0-4. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الوصل شباب الأهلي بني ياس اتحاد كلباء النصر عجمان الهدف الثانی رصیده إلى بنی یاس
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: تطابقً وجهات النظر بين مصر وفرنسا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، أن العلاقات المصرية الفرنسية تُعدّ من العلاقات الاستراتيجية التي تمتد إلى سنوات طويلة، حيث ترتكز على تاريخ مشترك وثقة متبادلة.
وقال سمير عبر مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، إن هذه العلاقة بدأت منذ أيام الحملة الفرنسية على مصر التي جلبت معها العديد من الاكتشافات، مثل حجر رشيد الذي ساعد في فتح أفق المعرفة عن الحضارة المصرية القديمة.
وأوضح، أنه في العصر الحديث، وتحديدًا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في 2014، اكتسبت العلاقات المصرية الفرنسية زخمًا كبيرًا، بسبب الدور البارز الذي تلعبه مصر في الحفاظ على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وسط التحديات الكبيرة التي تواجهها دول المنطقة من نزاعات وأزمات.
ونوه سمير بأن التنسيق والتشاور المستمر بين مصر وفرنسا يعكس توافقًا كبيرًا بين البلدين في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن هذه العلاقة تتسم أيضًا بالشراكة في القيم، مثل إيمان البلدين بقوة القانون الدولي والإجماع على أهمية استخدام الحلول الدبلوماسية بعيدًا عن النزاعات العسكرية.
وأكد أن هناك تطابقًا في وجهات النظر بين مصر وفرنسا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن كلا البلدين يؤمن بضرورة تفعيل حل الدولتين كأساس لتحقيق السلام الشامل في المنطقة.
وتابع سمير، أن الرئيس ماكرون من المتوقع أن يزور مدينة العريش قريبًا، في خطوة تعبيرية عن شكر فرنسا لدور مصر الكبير في تقديم الدعم الإنساني في قطاع غزة، حيث تسعى مصر إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى الشعب الفلسطيني.
وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين، أشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا يتجاوز 3 مليارات دولار، مع وجود 140 شركة فرنسية تعمل في السوق المصري وتوفر حوالي 300 ألف فرصة عمل، ما يعكس أهمية السوق المصري كوجهة استثمارية واعدة.