الموارد: تراجع الخزين في سدي الموصل وحديثة بشكل كبيرا
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الموارد تراجع الخزين في سدي الموصل وحديثة بشكل كبيرا، بغداد المركز الخبري الوطني أعربت وزارة الموارد المائية عن أملها بأن تسهم زيارة الرئيس التركي بتعزيز الوضع المائي للعراق وزيادة إطلاق .،بحسب ما نشر المركز الخبري الوطني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الموارد: تراجع الخزين في سدي الموصل وحديثة بشكل كبيرا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعربت وزارة الموارد المائية عن أملها بأن تسهم زيارة الرئيس التركي بتعزيز الوضع المائي للعراق وزيادة إطلاق الحصص المائية له، كاشفة عن تراجع مخزون سدي الموصل وحديثة بمقدار ستة مليارات م3، مقارنة بالمدة ذاتها من العام الماضي.
وقال الوزير عون ذياب عبد الله في تصريح صحفي :إنه “برغم اللقاء الذي جمعه مع السفير التركي رضا كوناي، بشأن الوضع الخطير الذي يمر به العراق من جفاف الأنهار ومطالبته بتحقيق الاتفاق الذي تم بعد زيارة وفد البلاد الفني إلى تركيا مؤخراً وتحديد الكميات التي كان يتوجب اطلاقها في الأول من تموز الماضي، بيد أنه وحتى الآن، لم تسجل الوزارة أي تغيير في الواردات المائية والتي بقيت على معدلاتها السابقة البالغة 230 م3/ثا.
واعرب في السياق ذاته، عن أمله بأن تسهم زيارة الرئيس التركي إلى العراق بتحسين الوضع المائي للعراق وصولاً إلى زيادة معدلات الاطلاقات المائية إلى العراق بعد تحقق زيارته.
وبشأن أعمال تعزيز الحصص المائية، أشار عبد الله إلى استمرار تعزيز نهر الفرات من بحيرة الثرثار عبر المضخات بكميات اضافية تصل إلى 80 م3/ثا، مع إمكانية زيادتها إلى 120 م3/ثا خلال شهر آب الحالي من خلال نصب مضخات إضافية جديدة استوردتها الوزارة مؤخراً، فضلاً عن تحويل حصص مائية من دجلة إلى الفرات بكميات تصل إلى 140 م3/ثا.
وكشف في الشأن ذاته، بأن سد الموصل يعاني من نقص خزينه المائي بكميات أقل من العام الماضي تجاوزت الستة مليارات متر مكعب، وما سيمثله ذلك من تأثير سلبي في الرية الأولى للمحاصيل المزروعة خلال الموسم الشتوي المقبل، في الوقت الذي تحاول فيه الوزارة الحفاظ على تمديد مدة الاستفادة من الخزين المائي لأطول مدة زمنية ممكنة، لافتاً إلى أن وضع سد حديثة أسوأ حالاً من سد الموصل بسبب انخفاض كمية الخزين فيه برقم مشابه “.
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الموارد: تراجع الخزين في سدي الموصل وحديثة بشكل كبيرا وتم نقلها من المركز الخبري الوطني نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المرکز الخبری الوطنی
إقرأ أيضاً:
ترك فراغا كبيرا.. 3 مواقف للبابا تواضروس مع البابا فرنسيس لا تنسى
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في كنيسة الشهيدين مار يوحنا المعمدان وأبي سيفين بمدينة وارسو ببولندا السيد أركاديوس كوشينسكي، عمدة بلدة برفينوف، والوفد المرافق له، وذلك في إطار زيارته الرعوية إلى بولندا ضمن جولته بإيبارشية وسط أوروبا.
لمحة عن الكنيسة القبطيةفي بداية اللقاء، عبر قداسة البابا عن تقديره العميق للدعم الذي تقدمه السلطات المحلية للكنيسة القبطية في بولندا، لافتًا إلى أن الكنيسة القبطية تحرص على خدمة أبنائها في كل مكان، وأضاف: "اليوم صلينا مع شعبنا هنا ولمسنا محبتهم العميقة مع انتماءهم للكنيسة الأم".
وقدم قداسته لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية، الذي بدأ إثر كرازة القديس مرقس الرسول في الإسكندرية، وفكرة الرهبنة التي بدأت على يد القديس الأنبا أنطونيوس الذي صار أبًا للرهبان في العالم كله. كما ألقى الضوء على رحلة العائلة المقدسة إلى أرض مصر، وما تركته هذه الزيارة من بركة عميقة وجعلت لمصر مكانة روحية خاصة، وخلال الحديث، وأوضح أن الكنيسة القبطية اليوم تخدم أبناءها في جميع قارات العالم، الذين يتواجدون بشكل أكبر في الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا، مشيرًا إلى أن الخدمة في بولندا تحتاج إلى جهد كبير بسبب تواجد الأقباط في عدة مدن وبلدات صغيرة، ورغم التحديات، تستمر خدمة الكنيسة القبطية هنا بانتظام ونشجع أبناءنا على التمسك بالكنيسة، لكونها حصنهم الروحي أينما كانوا.
البابا تواضروس والبابا فرانسيسوعن المشهد العام في العالم قال قداسة البابا: "إن العالم اليوم مضطرب ويفقد الكثير من الحب والسلام، لكننا نشكر الله أن مصر رغم التحديات الإقليمية المحيطة، تنعم بالسلام والاستقرار، ونصلي دومًا لسلام العالم كله"
وتحدث قداسته بتقدير كبير عن علاقته العميقة مع الراحل قداسة البابا فرنسيس، واستعرض تاريخ العلاقة بينهما، مضيفًا: "أرى أنه كان علامة فارقة في تاريخ الكنيسة وتاريخ الإنسانية، ورحيله سيترك فراغًا كبيرًا، لكنه صار لنا صديقًا في السماء يصلي من أجل الكنيسة والعالم" مشيرًا إلى أبرز اللقاءات التي جمعته بالبابا فرنسيس، خاصة خلال زيارته الأخيرة للڤاتيكان في مايو ٢٠٢٣ بمناسبة مرور خمسين عامًا على عودة العلاقات بين الكنيستين، حيث قدم جزءًا من متعلقات شهداء ليبيا الأقباط الذين استشهدوا عام ٢٠١٥، وقد أبدى البابا فرنسيس تأثرًا بالغًا، وقرر تخصيص مذبح خاص باسمهم في الڤاتيكان.
ومن جهته أبدى السيد كوشينسكي إعجابه العميق بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية وبشكل خاص الفن القبطي، واستفسر عن تفاصيل حامل الأيقونات داخل الكنيسة، مشيدًا بجمال ودقة الأخشاب المستخدمة، ومُعبرًا عن رغبته في التعرف أكثر على الثقافة القبطية الغنية. معبرًا عن شكره وسعادته بلقاء قداسة البابا، متمنيًا لو امتدت الزيارة لأيام أطول لإتاحة فرصة أكبر للتعرف على الكنيسة القبطية والمجتمع القبطي ببولندا. كما أبدى استعداده لدعم أي احتياجات أو تسهيلات مستقبلية للكنيسة.
وقدم قداسة البابا في نهاية اللقاء هدية تذكارية رمزية تحمل صورة العائلة المقدسة، داعيًا سيادته لزيارة مصر والتعرف على حضارتها العريقة وأديرتها المباركة؛ وبدوره، قدم عمدة برفينوف هدية تذكارية إلى قداسة البابا، تعبيرًا عن تقديره وسعادته بهذه الزيارة المباركة.