محمد بن راشد يزور مطار زايد الدولي ويطَّلع على التجهيزات المتطورة في المطار وما يوفِّره من حلول متقدمة لخدمة المسافرين
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات ستظل محوراً رئيساً لحركة السفر العالمية، مدعومة في ذلك بكادر وطني مبدع وبنية تحتية عالية الكفاءة والاعتمادية هي الأفضل في العالم والتي لا تتوقف عمليات تحديثها وتطويرها للحفاظ على كفاءتها في أعلى معدلاتها، علاوة على ما تتمتع به الدولة من موقع متوسط في قلب العالم، يجعلها نقطة التقاء رئيسية تربط شرق العالم بغربه، وشماله بجنوبه.
وأثنى سموه على كافة الجهود التي من شأنها تأكيد الريادة الإماراتية في شتى القطاعات، بما في ذلك قطاع السياحة والسفر، في ضوء ما تتمتع به الدولة من إمكانات، وما يميزها من سمات جعلتها مثالاً يحتذى به في كافة مجالات التنمية المستدامة، داعياً سموه إلى مواصلة العمل على تأكيد المكانة العالمية لدولتنا وترسيخ نموذجها التنموي الذي يضع راحة الإنسان وسعادته في مقدمة الأولويات.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سموه اليوم إلى مطار زايد الدولي في أبوظبي، يرافقه سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، حيث اطَّلع صاحب السمو على مرافق المطار الذي يُعدُّ أحد أكبر مباني المطارات في العالم، إذ تم تشييده على مساحة بناء تبلغ 742,000 متر مربع، فيما تصل طاقته الاستيعابية إلى 45 مليون مسافر سنوياً.
وفي بداية الجولة، مر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأحد أكبر المعالم الإبداعية الداخلية في منطقة الشرق الأوسط ويحمل اسم “سنا النور”، بارتفاع 22 متراً وعرض 17 متراً، ويخدم في توزيع الإضاءة والتهوية بين طوابق صالات المغادرة والوصول في المطار، كإحدى الوسائل الفعالة الموفرة للطاقة.
وقد أشاد سموه بعوامل الاستدامة التي تم مراعاة تضمينها في المبنى، والتي تعكس حرص دولة الإمارات على اتباع أفضل الممارسات في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، إذ تعد الاستدامة ركيزة أساسية في تصميم مبنى المسافرين A، الذي يوفر حاليًا نحو 5,300 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
واطَّلع صاحب السموّ على الحلول المتقدِّمة والبنية التحتية المتطوِّرة للمطار، الذي أُعيدَت تسميته هذا العام ليحمل اسم “مطار زايد الدولي”، تكريماً لإرث الوالد المؤسِّس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، واحتفاءً بذكرى قائد أسس لدولة طموحة فتيّة تمكنت من تصدر قوائم التنافسية العالمية في شتى المجالات، بما في ذلك مجال السياحة والسفر.
وشملت جولة صاحب السموّ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في مطار زايد الدولي تفقّد مرافق مبنى المسافرين “A”، والذي يمكنه التعامل مع 79 طائرة في وقت واحد، بإجمالي 11,000 مسافر في الساعة، حيث استمع سموه إلى شرح حول نظام السفر الذكي في المبنى والذي يشمل إتمام إجراءات السفر وتحميل الحقائب ذاتياً، والتسجيل الآلي، والبوابات الإلكترونية لمراقبة الجوازات، كذلك البوابات الذكية المخصصة للصعود على متن الطائرة.
كذلك، تفقّد سموه صالة الدرجة الأولى التابعة للاتحاد للطيران في المبنى، حيث اطلع على ما توفره الصالة من عوامل متنوعة لراحة ورفاهية المسافرين.
رافق صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الزيارة، سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي، وعدد من كبار المسؤولين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: محمد بن راشد آل مکتوم مطار زاید الدولی الشیخ محمد بن صاحب السمو رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة وملك الأردن: تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين في غزة ولبنان
أبوظبي (وام)
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع أخيه صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك، خاصة في المجالات التنموية، وغيرها من الجوانب التي تعزز آفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين على مختلف المستويات.
جاء ذلك خلال لقاء صاحب السمو رئيس الدولة أخاه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، الذي وصل العاصمة أبوظبي أمس في زيارة أخوية إلى دولة الإمارات.
واستعرض صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وجلالة الملك عبد الله الثاني، خلال اللقاء، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خاصة المستجدات في قطاع غزة ولبنان، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع ولبنان، وضمان الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، وتوفير الدعم الإنساني الكافي لهم، كما شددا على الموقف الإماراتي الأردني الثابت تجاه الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني الشقيق.
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الإمارات تغيث النازحين في شمال غزةوأكد صاحب السمو رئيس الدولة وجلالة ملك الأردن، ضرورة تكثيف العمل من أجل منع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط، والذي يهدد أمنها واستقرارها، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين»، ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع. كما أكد الجانبان حرصهما المتبادل على مواصلة التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك، خاصة في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة.
وكان صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين قد وصل البلاد في وقت سابق أمس، حيث كان في استقبال جلالته في مطار البطين، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ومعالي حميد عبيد أبوشبص، رئيس جهاز الإمارات للمحاسبة، ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، وعدد من كبار المسؤولين.
ويرافق جلالة ملك الأردن خلال الزيارة كل من دولة الدكتور جعفر حسان، رئيس الوزراء، ومعالي أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين، وعدد من كبار المسؤولين.