سايشيلد راعٍ استراتيجي لمؤتمر الأمن السيبراني الدولي caisec”24
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال المهندس بيشوي وصفى مدير قطاع امن المعلومات بشركة سايشيلد، إن الشركة تحرص على المشاركة في المؤتمر والمعرض الدولي لأمن المعلومات والأمن السيبرانيCaisec كراعٍ استراتيجي للعام الثالث على التوالي.
وأكد في كلمته خلال المؤتمر الصحفي التحضيري للإعلان عن تفاصيل وموعد إطلاق النسخة الثالثة من مؤتمر ومعرض caisec الدولي للأمن السيبراني، أن المؤتمر حقق نجاحات كبيرة خلال الدورات السابقة، فضلاً عن إيمان شركة "سايشيلد" بضرورة التواصل خلال المؤتمر بين مقدمي الخدمات والشركات الكبرى في مجالات الأمن السيبراني، وكذلك التواصل مع مستقبلي الخدمة أيضاً.
وكشف عن سر نجاح "سايشيلد" الذي يتمثل في قدراتها على تغطية كافة الاحتياجات لمواجهة تحديات الأمن السيبراني، بما في ذلك الوعي والحوكمة والبنية التحتية المعلوماتية المؤمنة، لافتاً إلى أن جميع الشركات المتنافسة أصبحت اليوم شركات مكملة لتقديم خدمات أفضل وقيم مضافة جديدة للعملاء على مختلف المستويات والقطاعات والخدمات المطلوبة.
وفي سؤال عن تطورات ودور الذكاء الاصطناعي في زيادة وقوة الهجمات السيبرانية، أكد أن الذكاء الاصطناعي عملة ذات وجهين ولذلك لابد من عدم تجاهل الذكاء الاصطناعي حتى لا يتسبب ذلك التجاهل في تأخر الأعمال كثيراً، وليس الذكاء الاصطناعي أحد أسباب تطور الهجمات السيبرانية وحده بل هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الهجمة السيبرانية الواحدة، لذلك لابد من زيادة الوعي للاستفادة من الذكاء الاصطناعي بدلاً من الهروب منه.
وأعلنت شركة "ميركوري كوميونيكيشنز" – المنظمة لمؤتمر ومعرض أمن المعلومات والأمن السيبراني Caisec’24 – عن إطلاق النسخة الثالثة من الحدث الأكثر تخصصاً في تقنيات وابتكارات الأمان الإلكتروني بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا Caisec’24، والذي يُعقد على مدار يومي 3 و4 يونيو 2024 بفندق النيل ريتز كارلتون، تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، وبالتعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات (الإيكتوا)، وبمشاركة أكثر من 20 وزارة وهيئة ومؤسسة حكومية مصرية، وعشرات الوزارات والكيانات والشركات العربية والدولية.
وينطلق الحدث بدعم من المجلس الأعلى للأمن السيبراني التابع لمجلس الوزراء، ووزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإنتاج الحربي، والطيران المدني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والنقل، والتموين والتجارة الداخلية، والمالية، والصحة والسكان، والكهرباء والطاقة المتجددة، و البنك المركزي المصري، وهيئة الرقابة الإدارية، وهيئة الرقابة المالية، ومعهد التخطيط القومي، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومشروع أمان تطبيق الويب المفتوح (OWASP)، وشركة MSECB المتخصصة في اعتماد أنظمة الإدارة ومنح شهادات الجودة (الأيزو)، وتحالف أمن الحوسبة السحابية CSA (فرع مصر)، ومنظمة أمن المعلومات ISSA (فرع مصر).
وتحت شعار "تأمين المستقبل" Securing the Future تطلق نسخة عام 2024 من مؤتمر ومعرض Caisec’24 مرحلة متطورة من فعاليات الأمن الإلكتروني في المنطقة، عبر البناء على الخبرات المكتسبة من نجاح النسختين السابقتين، حيث الجمع بين كافة الأطراف الفاعلة في قطاعات ومنظومات التأمين التكنولوجي حول العالم، لتمكين زوار الحدث من الاطلاع على أبرز التهديدات التقنية، وأفضل ممارسات وأساليب مواجهتها، وأحدث الاتجاهات والحلول العملية والاستراتيجيات بقطاع الأمن السيبراني، والأجيال الجديدة من الابتكارات المصممة لمواجهة أخطار المستقبل.
وينطلق Caisec’24 بمشاركة أكثر من 150 متحدثاً و40 شركة عارضة، و4500 زائر، يساهمون عبر 110 جلسات في تقديم كنوز معرفية نادرة في مجالات أمن المعلومات والحماية من المخاطر الرقمية والتهديدات السيبرانية، حيث يطرحون رؤاهم وخبراتهم العملية من خلال حلقات نقاش ثرية وورش عمل احترافية وعروض تقديمية أكثر عمقاً وأسهل استيعاباً.
وتكشف قائمة المشاركين في Caisec’24 عن الأهمية الكبيرة التي يحظى بها في أوساط ودوائر صنع القرار الحكومية والاستثمارية في مصر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تشارك وزارة الدفاع المصرية مع 14 من الإدارات والهيئات والأكاديميات والكليات التابعة لها، بما في ذلك هيئة البحوث العسكرية وإدارة نظم المعلومات، وإدارة الإشارة والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة.
كما تشارك هيئات مدنية مصرية ذات ثقل كبير على مستوى العمل التنفيذي والرقابي والتشريعي، بما في ذلك مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، وهيئة قناة السويس والبورصة المصرية، ووكالة الفضاء المصرية، ووزارات العدل، والداخلية، والتربية والتعليم، إلى جانب أعضاء مجلس النواب من ذوي الصِلة.
ويستضيف Caisec’24 نخبة رفيعة المستوى من ممثلي الجهات والوزارات والهيئات الحكومية لدول المنطقة، بما فيهم ممثلين عن وزارة الآثار السعودية، ووزارتي الداخلية والبترول من المملكة البحرينية، ووزارة البترول الكويتية، والبنك المركزي العماني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الأمن السیبرانی أمن المعلومات بما فی
إقرأ أيضاً:
كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟
اعتاد الصحفي بن بلاك نشر قصة كاذبة في الأول من أبريل/نيسان من كل عام على موقعه الإخباري المحلي "كومبران لايف" (Cwmbran Life)، ولكنه صُدم عندما اكتشف أن الذكاء الاصطناعي الخاص بغوغل يعتبر الأكاذيب التي كتبها حقيقة ويظهرها في مقدمة نتائج البحث، وفقا لتقرير نشره موقع "بي بي سي".
وبحسب التقرير فإن بلاك البالغ من العمر 48 عاما بدأ بنشر قصصه الزائفة منذ عام 2018، وفي عام 2020 نشر قصة تزعم أن بلدة كومبران في ويلز سُجلت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لامتلاكها أكبر عدد من الدوارات المرورية لكل كيلومتر مربع.
ورغم أنه عدل صياغة المقال في نفس اليوم ولكن عندما بحث عنه في الأول من أبريل/نيسان، صُدم وشعر بالقلق عندما رأى أن معلوماته الكاذبة تستخدمها أداة الذكاء الاصطناعي من غوغل وتقدمها للمستخدمين على أنها حقيقة.
يُذكر أن بلاك قرر كتابة قصص كاذبة في يوم 1 أبريل/نيسان من كل عام بهدف المرح والتسلية، وقال إن زوجته كانت تساعده في إيجاد الأفكار، وفي عام 2020 استلهم فكرة قصته من كون كومبران بلدة جديدة حيث يكون ربط المنازل بالدوارات من أسهل طرق البناء والتنظيم.
وقال بلاك: "اختلقت عددا من الدوارات لكل كيلومتر مربع، ثم أضفت اقتباسا مزيفا من أحد السكان وبعدها ضغطت على زر نشر، ولقد لاقت القصة استحسانا كبيرا وضحك الناس عليها".
إعلانوبعد ظهر ذلك اليوم أوضح بلاك أن القصة كانت عبارة عن "كذبة نيسان" وليست خبرا حقيقيا، ولكن في اليوم التالي شعر بالانزعاج عندما اكتشف أن موقعا إخباريا وطنيا نشر قصته دون إذنه، ورغم محاولاته في إزالة القصة فإنها لا تزال منشورة على الإنترنت.
وقال بلاك: "لقد نسيت أمر هذه القصة التي مر عليها 5 سنوات، ولكن عندما كنت أبحث عن القصص السابقة في يوم كذبة نيسان من هذا العام، تفاجأت بأن أداة غوغل للذكاء الاصطناعي وموقعا إلكترونيا لتعلم القيادة يستخدمان قصتي المزيفة ويظهران أن كومبران لديها أكبر عدد للدوارات المرورية في العالم".
وأضاف "إنه لمن المخيف حقا أن يقوم شخص ما في أسكتلندا بالبحث عن الطرق في ويلز باستخدام غوغل ويجد قصة غير حقيقية" (..) "إنها ليست قصة خطيرة ولكن الخطير حقا هو كيف يمكن للأخبار الكاذبة أن تنتشر بسهولة حتى لو كانت من مصدر إخباري موثوق، ورغم أنني غيرتها في نفس اليوم فإنها لا تزال تظهر على الإنترنت -فالإنترنت يفعل ما يحلو له- إنه أمر جنوني".
ويرى بلاك أن الذكاء الاصطناعي أصبح يشكل تهديدا للناشرين المستقلين، حيث تستخدم العديد من الأدوات محتواهم الأصلي دون إذن وتعيد تقديمه بأشكال مختلفة ليستفيد منها المستخدمون، وهذا قد يؤثر سلبا على زيارات مواقعهم.
وأشار إلى أن المواقع الإخبارية الكبرى أبرمت صفقات وتعاونت مع شركات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر غير متاح له كناشر مستقل.
ورغم أن بلاك لم ينشر قصة كاذبة هذا العام بسبب انشغاله، فإن هذه التجربة أثرت عليه وجعلته يقرر عدم نشر أي قصص كاذبة مرة أخرى.