قال المهندس بيشوي وصفى مدير قطاع امن المعلومات بشركة سايشيلد، إن الشركة تحرص على المشاركة في المؤتمر والمعرض الدولي لأمن المعلومات والأمن السيبرانيCaisec  كراعٍ استراتيجي للعام الثالث على التوالي.
وأكد في كلمته خلال المؤتمر الصحفي التحضيري للإعلان عن تفاصيل وموعد إطلاق النسخة الثالثة من مؤتمر ومعرض caisec الدولي للأمن السيبراني، أن المؤتمر حقق نجاحات كبيرة خلال الدورات السابقة، فضلاً عن إيمان شركة "سايشيلد" بضرورة التواصل خلال المؤتمر بين مقدمي الخدمات والشركات الكبرى في مجالات الأمن السيبراني، وكذلك التواصل مع مستقبلي الخدمة أيضاً.


وكشف عن سر نجاح "سايشيلد" الذي يتمثل في قدراتها على تغطية كافة الاحتياجات لمواجهة تحديات الأمن السيبراني، بما في ذلك الوعي والحوكمة والبنية التحتية المعلوماتية المؤمنة، لافتاً إلى أن جميع الشركات المتنافسة أصبحت اليوم شركات مكملة لتقديم خدمات أفضل وقيم مضافة جديدة للعملاء على مختلف المستويات والقطاعات والخدمات المطلوبة.
وفي سؤال عن تطورات ودور الذكاء الاصطناعي في زيادة وقوة الهجمات السيبرانية، أكد أن الذكاء الاصطناعي عملة ذات وجهين ولذلك لابد من عدم تجاهل الذكاء الاصطناعي حتى لا يتسبب ذلك التجاهل في تأخر الأعمال كثيراً، وليس الذكاء الاصطناعي أحد أسباب تطور الهجمات السيبرانية وحده بل هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الهجمة السيبرانية الواحدة، لذلك لابد من زيادة الوعي للاستفادة من الذكاء الاصطناعي بدلاً من الهروب منه.
وأعلنت شركة "ميركوري كوميونيكيشنز" – المنظمة لمؤتمر ومعرض أمن المعلومات والأمن السيبراني Caisec’24 – عن إطلاق النسخة الثالثة من الحدث الأكثر تخصصاً في تقنيات وابتكارات الأمان الإلكتروني بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا Caisec’24، والذي يُعقد على مدار يومي 3 و4 يونيو 2024 بفندق النيل ريتز كارلتون، تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، وبالتعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات (الإيكتوا)، وبمشاركة أكثر من 20 وزارة وهيئة ومؤسسة حكومية مصرية، وعشرات الوزارات والكيانات والشركات العربية والدولية.
وينطلق الحدث بدعم من المجلس الأعلى للأمن السيبراني التابع لمجلس الوزراء، ووزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإنتاج الحربي، والطيران المدني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والنقل، والتموين والتجارة الداخلية، والمالية، والصحة والسكان، والكهرباء والطاقة المتجددة، و البنك المركزي المصري، وهيئة الرقابة الإدارية، وهيئة الرقابة المالية، ومعهد التخطيط القومي، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة  والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومشروع أمان تطبيق الويب المفتوح (OWASP)، وشركة  MSECB  المتخصصة في اعتماد أنظمة الإدارة ومنح شهادات الجودة (الأيزو)، وتحالف أمن الحوسبة السحابية CSA (فرع مصر)، ومنظمة أمن المعلومات ISSA (فرع مصر).
وتحت شعار "تأمين المستقبل" Securing the Future تطلق نسخة عام 2024 من مؤتمر ومعرض Caisec’24 مرحلة متطورة من فعاليات الأمن الإلكتروني في المنطقة، عبر البناء على الخبرات المكتسبة من نجاح النسختين السابقتين، حيث الجمع بين كافة الأطراف الفاعلة في قطاعات ومنظومات التأمين التكنولوجي حول العالم، لتمكين زوار الحدث من الاطلاع على أبرز التهديدات التقنية، وأفضل ممارسات وأساليب مواجهتها، وأحدث الاتجاهات والحلول العملية والاستراتيجيات بقطاع الأمن السيبراني، والأجيال الجديدة من الابتكارات المصممة لمواجهة أخطار المستقبل.
وينطلق Caisec’24 بمشاركة أكثر من 150 متحدثاً و40 شركة عارضة، و4500 زائر، يساهمون عبر 110 جلسات في تقديم كنوز معرفية نادرة في مجالات أمن المعلومات والحماية من المخاطر الرقمية والتهديدات السيبرانية، حيث يطرحون رؤاهم وخبراتهم العملية من خلال حلقات نقاش ثرية وورش عمل احترافية وعروض تقديمية أكثر عمقاً وأسهل استيعاباً.
وتكشف قائمة المشاركين في Caisec’24 عن الأهمية الكبيرة التي يحظى بها في أوساط ودوائر صنع القرار الحكومية والاستثمارية في مصر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تشارك وزارة الدفاع المصرية مع 14 من الإدارات والهيئات والأكاديميات والكليات التابعة لها، بما في ذلك هيئة البحوث العسكرية وإدارة نظم المعلومات، وإدارة الإشارة والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة.
كما تشارك هيئات مدنية مصرية ذات ثقل كبير على مستوى العمل التنفيذي والرقابي والتشريعي، بما في ذلك مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، وهيئة قناة السويس والبورصة المصرية، ووكالة الفضاء المصرية، ووزارات العدل، والداخلية، والتربية والتعليم، إلى جانب أعضاء مجلس النواب من ذوي الصِلة.
ويستضيف Caisec’24 نخبة رفيعة المستوى من ممثلي الجهات والوزارات والهيئات الحكومية لدول المنطقة، بما فيهم ممثلين عن وزارة الآثار السعودية، ووزارتي الداخلية والبترول من المملكة البحرينية، ووزارة البترول الكويتية، والبنك المركزي العماني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الأمن السیبرانی أمن المعلومات بما فی

إقرأ أيضاً:

“الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024

 

تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دورًا محوريًا في التصدي لهذه الظاهرة حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي ، مؤكدًا أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيس لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشددًا على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة، لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيدًا، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.وام


مقالات مشابهة

  • إطلاق أول برنامج تدريبي في الأمن السيبراني بالشرق الأوسط
  • “الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
  • الصدر يعلق على استخدام الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يفك لغزاً علمياً استعصى على العلماء لعقد كامل
  • «الأمن السيبراني» يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
  • الأمن السيبراني يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
  • تجميد الإعلام الأمريكي الدولي: غيابٌ استراتيجي يعزز حضور المنافسين
  • استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
  • الذكاء الاصطناعي وتوظيفه من قبل الجماعات الإرهـ.ابية.. خبير يكشف مخاطر جديدة
  • الذكاء الاصطناعي والدخول إلى خصوصيات البشر