تنظم اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين، ندوة لمناقشة كتاب "اقتصاديات الطائرة الورقية"، الذي يصدره الدكتور محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي وعضو مجلس النواب السابق، بالتعاون مع مؤسسة "القاهرة 24"،  وذلك في تمام الساعة الخامسة مساءً يوم الأحد 2 يونيو بقاعة محمد حسنين هيكل بالدور الرابع في النقابة.
يدير الندوة الزميل الصحفي محمود المملوك، رئيس تحرير "القاهرة 24"، ويرأس المناقشة د.

مدحت نافع الخبير الاقتصادي، كما يشارك في الندوة عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والشخصيات العامة ا والاقتصادية.
الكتاب عبارة عن تجميعة مقالات اقتصادية للدكتور محمد فؤاد، تم نشرها عبر "القاهرة 24" على مدار عامين منصرمين، وقرر إصدارها في كتاب يتضمن ما يصل إلى 52 مقالًا له، وثق خلالها ما واجهه الاقتصاد المصري والمواطن خلال هذه الفترة، وكذلك رؤيته الشخصية لتدارك الأزمات المتتالية، التي لاحقت المشهد، وآليات تقليل فرص تكرارها مستقبلًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللجنة الثقافية والفنية مصر مجلس النواب النواب الاقتصاد المصري الاقتصاد نقابة الصحفيين الصحفي الخبير الاقتصادى مجلسي النواب والشيوخ

إقرأ أيضاً:

يعتقدون رمضان أحد الملائكة.. نعمات أحمد فؤاد تروي ذكرياتها مع الشهر الكريم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في أجواء رمضان المليئة بالروحانية والفرح، كانت القاهرة ومدن مصر وقراها تحتفل بقدوم الشهر الكريم بطرق تحمل طابعا فريدا يدمج بين التراث الشعبي والروح الدينية.

 الكاتبة الراحلة نعمات أحمد فؤاد تصف ذلك في  كتابها "القاهرة في حياتي" فترصد  مشاهد من هذه الاحتفالات، حيث كان الناس يترقبون رؤية هلال رمضان بلهفة، وما إن يثبت ظهوره حتى تنطلق المواكب الاحتفالية في الشوارع.

تقول فؤاد: لم يكن استقبال رمضان يقتصر على الأضواء والفوانيس، بل كان للحرفيين دور بارز في رسم مشهد الاحتفالات. فقد اعتاد أرباب الحرف على تسيير مواكب مبهجة، كل حرفة ممثلة بعربة مزينة بأدواتها ومنتجاتها، في مشهد يعكس الفخر بالمهنة والاحتفاء بالشهر الفضيل. كانت هذه المواكب تبدأ من الحارات والأزقة حتى تصل إلى دار المحافظة في القاهرة أو إلى المديريات في الأقاليم، في موكب استعراضي يوحد بين الفن والصنعة والاحتفال.

وسط هذه الأجواء، ساد اعتقاد شعبي بأن بركة رمضان لا تقتصر على العبادة والصيام، بل تمتد إلى حماية الناس من العفاريت والجن. فقد كان الناس يؤمنون بأن رمضان "ملك من الملائكة"، وبحلوله تُقيد العفاريت وتُحبس في قماقم نحاسية، ما يجعل الطرق أكثر أمنًا، حتى في ظلمة الليل. بفضل هذه البركة، كان أهل القرى يخرجون لزيارة أقاربهم دون خوف من كائنات الليل المجهولة التي كانوا يتوهمون أنها تترصد بهم على الطرق المهجورة.

أما المسحراتي، فكان أكثر من مجرد رجل يوقظ الناس للسحور، بل كان جزءًا من الروح الرمضانية، يحمل في دقات طبلته إحساسًا حميميًا يجعل الناس يشعرون بالقرب من هذا الشهر الكريم. كان يطوف في الحارات، يضرب على طبلته بإيقاع مميز، وينادي أهل البيوت بأسمائهم، مرددًا: "أسعد الله لياليك", فيفتح بذلك مغاليق الإصغاء، إذ لا شيء أحب إلى الإنسان من سماع اسمه مقرونًا بتحية لطيفة.
لكن اللافت أن المسحراتي كان ينادي على الرجال فقط، متجنبًا ذكر أسماء النساء، ربما بدافع الاحتشام، باستثناء الفتيات الصغيرات. لم يكن يكتفي بالنداء، بل أحيانًا كان يروي قصصًا من الإسراء والمعراج أو ينشد أهازيج رمضانية، حيث لا تتوقف طبلته عن الإيقاع بين كل جملة وأخرى، وكأنها تروي قصة بحد ذاتها.

هكذا كان رمضان في حي مصر القديمة، ليس مجرد شهر للصيام والعبادة، بل مناسبة اجتماعية تتداخل فيها الطقوس الدينية مع العادات الشعبية، لترسم صورة نابضة بالحياة عن زمن كانت فيه البساطة عنوانًا لكل شيء.

مقالات مشابهة

  • بدء الجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة مشروع قانون العمل الجديد
  • ضمن فعاليات أسبوع البيئة.. انعقاد ندوة «التحول للأخضر» بـ «ألسن عين شمس»
  • «التكافل الاجتماعي في رمضان».. ندوة ثقافية بدار الكتب بطنطا
  • يعتقدون رمضان أحد الملائكة.. نعمات أحمد فؤاد تروي ذكرياتها مع الشهر الكريم
  • رئيس مجلس النواب يفتتح الجلسة العامة لمناقشة مشروع قانون العمل
  • بدء الجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة قانون العمل
  • «المخططات الاستعمارية من التقسيم إلى مشروع ترامب ومحاولات التهجير».. ندوة بنقابة الصحفيين
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية حول التنكر الإلكتروني
  • جامعة القناة تنظم ندوة توعوية حول سبل الحماية من الاحتيال والتنكر الإلكتروني
  • أمير مصري سابق يعود للعيش في القاهرة ويتحدث عن “حلم العودة”