المال السايب…رئيسة جماعة سوق الأربعاء الغارقة في التهميش برعات راسها بـ42 مليون كتعويضات
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
كشفت وثيقة متداولة على صفحات التواصل الإجتماعي منسوبة للجماعة الترابية لسوق الأربعاء بإقليم القنيطرة تتعلق ببيان التعديلات المقترحة بشأن موازنة مشروع الميزانية سنة 2024، (كشفت) عن كيفية التصرف في المال العام بطرق غير موضوعية بعيدة عن الواقع وتبين مدى استهتار بعض رؤساء الجماعات الفقيرة والمهمشة بالأموال التي من الواجب أن توجه للتنمية في إطار المساهمة في بناء الدولة الجتماعية التي ينادي بها عاهل البلاد.
وحسب الوثيقة فقد قامت “سمية الضيف” رئيسة مجلس جماعة سوق أربعاء الغرب بإقليم القنيطرة، والتي هي بالمناسبة زوجة جواد غريب، البرلماني السابق ورئيس المجلس الإقليمي للقنيطرة حاليا وعضو بجماعة أربعاء الغرب، بتخصيص ملبغ قدره 42 مليون سنتيم كتعويضات لها من المال العام عوض توجيهه في تجديد الإنارة وشق الطرقات أو المساهمة في تأهيل بعض المؤسسات التعليمية التي تعرف حالة مزرية بالمدينة أو في إعادة تأهيل الأسواق النموذجية أو تأهيل مداخل المدينة التي تحوي لزائرها أن التنمية توقفت فيها منذ تسعينيات القرن الماضي، في الوقت الذي لم تتجاوز الميزانية المخصصة لصيانة الطرقات على سبيل المثال 20 مليون سنتيم.
والمدقق في الوثيقة المنسوبة للجماعة والتي لم يخرج المجلس لحدود الساعة لنفيها سيلاحظ أن الرئيسة خصصت 30 مليون سنتيم لإجراء دراسة عامة لم تفصح عنها أو لأي غرض و15 مليون سنتيم لصيانة العتاد المعلوماتي، و20 مليون سنتيم لـ”مصاريف مختلف الخدمات” وعن أي خدمات تتحدث.. إلخ”.
ويبدو أن المثل الشعبي القائل ” لعندو جداه فالعرس .. يوصلو حقو من الملج” يستحب إسقاطه على هذه العائلة التي غالبية أعضاء المذكورين أعلاه يتقاضون رواتبهم من المال العام نتيجة الغنائم الإنتخابية التي يحصلون عليها في كل استحقاقات تمر على سوق الأربعاء التي ظلت على حالها منذ سنوات اللهم إصلاح المقطع الطرقي المؤدي إلى التقاطع السسكي المؤدي إلى إقليم وزارن.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیون سنتیم
إقرأ أيضاً:
حفاظا على الأرواح والمال العام.. الأوقاف تصدر دليلا للتحذير من مخاطر رشق القطارات
أصدرت وزارة الأوقاف دليلا إرشاديا حذرت فيه من مخاطر رشق القطارات، مؤكدة أهمية المحافظة على الأرواح وعلى المال العام، وعدم الإضرار بهما، وذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز الوعي الديني والاجتماعي لدى المواطنين بأهمية الحفاظ على الممتلكات العامة التي تخدم المجتمع كله، وتأكيد ضرورة حسن التعامل مع المال العام بما يعود بالنفع على الأمة.
ويعرّف الدليل مفهوم المال العام بأنه كل ما يعود ملكيته إلى الدولة من أموال، سواء كانت منقولة أم غير منقولة، وتشمل الثروات الطبيعية، والمرافق العامة، مثل: القطارات، والطائرات، والمدارس، والمستشفيات، وغيرها.
كما أوضحت الأوقاف أن المال العام ملك لجميع أفراد المجتمع وله حرمة خاصة، ما يوجب الحفاظ عليها من الاعتداء أو الإفساد، لأن أي إضرار به يُعتبر إضرارًا بالمجتمع كله.
وأضافت أن إتلاف المال العام برشق القطارات، يعد من أفعال الإفساد في الأرض التي نهى عنها الحق -سبحانه وتعالى- في العديد من الآيات القرآنية. وتستشهد المطوية بآيات من القرآن الكريم، مثل قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾ [الأعراف: ٥٦]، لتأكيد أن الإضرار بالمال العام يشكل إفسادًا خطيرًا يهدد سلامة الأوطان وأمنها.
كما تناول الدليل الإرشادي لوزارة الأوقاف جزاء المفسدين في الأرض وفقًا لما جاء في القرآن، إذ ذكرت عقوبة شديدة في الدنيا والآخرة. وتؤكد المطوية أن هذا السلوك يُعتبر سلوكًا مشينًا، ويؤثر على أمن الفرد والمجتمع، ويُعد تهديدًا مباشرًا للبنية التحتية والمرافق العامة التي يعتمد عليها المجتمع، ما يكبد الدولة خسائر اقتصادية.
وختمت الوزارة بالدعوة إلى ضرورة التوعية المستمرة من جميع فئات المجتمع بما فيهم الآباء والمعلمون والأئمة والمرشدون، لتوجيه الشباب، والأطفال نحو السلوكيات القويمة، والحفاظ على المال العام.
كما أكدت أن المسئولية في مواجهة هذه الظاهرة ليست مقتصرة على جهة دون جهة، بل هي مسئولية الجميع.. مؤسسات وأفرادًا، ما يتطلب تضافر الجهود لمجابهة تلك السلوكيات الضارة، وحماية مقدرات الوطن.
تسعى وزارة الأوقاف من خلال هذا الدليل إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على المال العام، وحماية المرافق العامة، لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار، لأجل النهوض بالمجتمع والارتقاء بالوطن.
اقرأ أيضاً«منهج الإسلام في علاج الخلاف بين الزوجين».. الأوقاف تعقد 99 ندوة علمية كبرى على مستوى الجمهورية
المنيا تشهد طفرة في عمارة المساجد.. الأوقاف تستثمر 7 مليارات جنيه في عام واحد
أسامة الأزهري يفتتح الجمعية العامة لاتحاد الأوقاف العربية