الكويت تدعو لتكثيف الجهود الدولية لتحقيق تقدم ملموس في ضمان الأمن النووي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
دعت الكويت إلى تكثيف الجهود الدولية لتحقيق تقدم ملموس في مسألة نزع السلاح لضمان الأمن النووي في العالم خاصة وأن عالمنا اليوم يشهد تحديات متسارعة وغير مسبوقة تشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين في مختلف بقاع العالم يصاحبها تزايدا لتهديدات الأمن النووي خلال السنوات القليلة الماضية الأمر الذي يدق ناقوس الخطر.
وأكد مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا السفير طلال الفصام - في ختام أعمال المؤتمر الدولي للأمن النووي 2024 اليوم الثلاثاء - أهمية اجتماع اليوم الذي سيسهم دون أدنى شك في إيجاد حلول فعالة تحد من المخاطر المتعلقة بالأمن النووي الذي بات أحد أهم القضايا التي تشكل تحديا في مناطق عدة حول العالم، مشددا على أهمية تنفيذ ما نصت عليه اتفاقية الحماية المادية للمواد النووية والتعديل الخاص بها بالكامل لتحقيق عالميتها وتطبيق نصوصها الأمر الذي من شأنه أن يوسع بشكل كبير نطاق الاتفاقية والتي تعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز الآليات الدولية لمنع الإرهاب النووي وذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء الكويتية.
وأشار إلى أن دولة الكويت وقعت على جميع الاتفاقيات المتعلقة بالأمن النووي لما توليه من اهتمام خاص لمسألة الأمن والأمان النووي ومن أهمها اتفاقية الحماية المادية للمواد النووية وتعديلها في عام 2016 وأن الكويت انضمت أيضا إلى الاتفاقية الدولية لقمع أعمال الإرهاب النووي (اتفاقية الإرهاب النووي) كما انضمت إلى مدونة السلوك لأمن المواد النووية والمشعة في مارس 2024 لتصبح الدولة الـ151 التي تنضم إلى هذه المبادرة الدولية ويمثل انضمام الكويت إلى هذه المدونة التزامها الراسخ بتعزيز الأمن النووي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وفي مجال الأمن النووي، أشار "الفصام" إلى أن الكويت استضافت العام الماضي ثمانية خبراء من الخدمات الاستشارية المعنية بالأمن النووي التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية للاستفادة من خبراتهم في المجال النووي واطلاعهم على كافة القوانين والقرارات الحكومية والأنشطة المتعلقة بالمواد المشعة والنووية وشملت الاستضافة زيارات ميدانية لفريق خبراء الوكالة كما تحرص الكويت على تعزيز تدابيرها وأنظمتها الوطنية للأمن النووي للحماية المادية الذي أنشأته الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 1995.
وأكد سعي الكويت في السنوات الماضية إلى فتح مجالات التعاون بمختلف الأصعدة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودول المنطقة خصوصا مجلس التعاون بهدف تعزيز الإطار القانوني والتنظيمي لسلامة وأمن المواد المشعة وإنشاء بنية تحتية وقدرة وطنية ملائمة لضمان أمن المرافق والإيواء للمواد المشعة إضافة إلى القضاء على الاتجار غير المشروع في المواد النووية والمواد المشعة.
ولفت إلى أن التعاون بين الكويت والوكالة في مجال الأمن النووي يعود إلى عام 2009 وكان نتاجه اعتبار الكويت من أوائل دول المنطقة التي أعدت خطة دعم الأمن النووي المتكاملة بمشاركة جميع الجهات الوطنية ذات العلاقة، معتبرا أن الخطة تعد إطارا للتنفيذ الفعال الذي يدعم نهج الأمن النووي ويعالج بأسس منهجية الاحتياجات والأولويات الوطنية الفورية والمستقبلية في مجال الأمن النووي من خلال التركيز على تعزيز القدرات المؤسسية والبشرية والتقنية في مختلف جوانب الأمن النووي بما في ذلك مراقبة المصادر المشعة وتأمينها وخطة الاستجابة الوطنية والاتجار غير المشروع بالمواد المشعة والنووية بالإضافة إلى تجهيز المعابر الحدودية بأجهزة خاصة للكشف عن المواد النووية والمشعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكويت الأمن النووي تحقيق تقدم ملموس تكثيف الجهود الدولية
إقرأ أيضاً:
للعام الثامن.. تجديد شهادة "الأيزو" 9001 الدولية بإدارة الجودة لجامعة بني سويف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، تجديد الشهادة الدولية في نظم إدارة الجودة "الأيزو" ٩٠٠١ للجامعة بنجاح وبفعالية عالية للعام الثامن على التوالي طبقا لمتطلبات المواصفة القياسية الدولية، وذلك بناءً على توصيات لجنة المراجعة الخارجية والتي أتمت عملها بعد مراجعة لكافة الملفات والوثائق المطلوبة على مدار يومين (مراجعة عن بعد)، من قبل الشركة المانحة لشهادة الأيزو 9001 برئاسة المهندس ممدوح فتحي كبير المراجعين بالشركة حيث تم مراجعة إجراءات تطبيق النظام وملفات الأيزو 9001 بمختلف الإدارات العامة بالجامعة.
ووجه الدكتور منصور حسن، التهنئة لجميع منسوبي الجامعة مؤكدا أن ادارة الجامعة تتبع خطة استراتيجية تهدف إلي تطبيق معايير الجودة في جميع كليات وادارات الجامعة، ومشيدًا بالدور الذي قام به مركز ضمان الجودة بالجامعة في متابعة تطبيق النظام ومراجعته وتقويمه باستمرار لضمان الحفاظ على استمرارية شهادة الايزو بالجامعة وذلك بالتعاون مع كافة مديري الإدارات العامة ومسئولي الملفات بجامعة بني سويف.
وأكدت الدكتورة هبه عاطف الشيمي مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة الى أهمية تطبيق معايير الجودة والاعتماد في كافة كليات ومراكز وإدارات الجامعة، من أجل ضمان جودة الخدمة المقدمة بكل إدارة، وكذلك جودة العملية التعليمية بالكليات للتأهيل للحصول على الاعتماد القومي والدولي لما له من دور فعال في تحسين مكانة الجامعة في التصنيفات العالمية وكذلك في جذب المزيد من الطلاب الوافدين.
ويذكر أن شهادة الأيزو 2015 :9001 هي مواصفة دولية في نظم ادارة الجودة ومدتها 3 سنوات ويتم متابعتها سنويا، وهي إحدى شهادات الاعتماد الدولية التابعة للمؤسسة الدولية للتوحيد القياسي (ISO) ومقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا.