نائب: لا توجد جلسة في القريب العاجل لانتخاب رئيس البرلمان
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أكد النائب حسين عرب، اليوم الثلاثاء، أن التيار الوطني الشيعي تيار اجتماعي وليس سياسيا، وفيما بين أن نواب من تقدم منعوا اكمال التصويت على رئيس البرلمان، لفت الى عدم وجود جلسة في القريب العاجل لانتخاب رئيس البرلمان. وقال عرب في حديث لبرنامج بالمختزل الذي تبثه قناة السومرية الفضائية: "اتشرف ان اكون قياديا في التيار الوطني الشيعي"، مضيفا ان "التيار الوطني الشيعي تيار اجتماعي وليس سياسيا".
واوضح ان "زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصد منح الإطار التنسيقي فرصة لتشكيل الحكومة"، مشيرا الى ان "التيار الصدري يسعى لـ100 مقعد في الانتخابات المقبلة"، مبينا ان "شعبية التيار الصدري تدخل عمرا جديدا في كل سنة".
ولفت عرب الى ان "خروج التيار الصدري اعطى لجمهوره المنافسة الشرسة بالانتخابات المقبلة". وأشار الى انه "يجب الاحتكام للصوت النيابي بقضية عطلة الغدير"، مؤكدا: "سأصوت على اعتبار عيد الغدير عطلة رسمية ولكن لا أصوت ليوم السقيفة".
وأوضح عرب ان "العيساوي كان قريبا من حسم رئاسة البرلمان لو لم ترفع الجلسة"، مبينا ان "نوابا من تقدم منعوا اكمال التصويت على رئيس البرلمان"، لافتا الى ان "هيبت الحلبوسي شتم وضرب مثنى السامرائي دون سبب".
وأوضح ان "رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي انتظر 20 دقيقة قبل رفع جلسة انتخاب رئيس البرلمان"، مبينا انه "لم يكن هناك اعتداء على المندلاوي خلال جلسة انتخاب رئيس البرلمان".
وأضاف عرب ان "قاعة مجلس النواب "منفوسة"، لافتا الى ان "وجود خالد بتال اسهم بتهدئة جلسة انتخاب رئيس البرلمان".
وأكد ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لم يطلب التصويت لسالم العيساوي او اي مرشح آخر"، مشددا على ان "سالم العيساوي مرشح الكتل السنية وليس الخنجر"، مشيرا الى ان "بعض النواب قاموا بتصوير ورقة انتخاب رئيس البرلمان".
وأوضح عرب انه "لا توجد جلسة في القريب العاجل لانتخاب رئيس البرلمان"، لافتا الى ان "خيار التوجه للانتخابات المبكرة ما يزال قائما"، مشيرا الى ان "السوداني سيدخل بقائمة منفصلة خلال الانتخابات المقبلة والصدريين ليست لديهم مشكلة بدعم السوداني".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: التیار الوطنی الشیعی انتخاب رئیس البرلمان الى ان
إقرأ أيضاً:
العزف النشاز على نغمة الاقليم الشيعي! رداً على المرضى ودخلاء السياسة في العراق !
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:-تعالت أصوات نشاز هذين اليومين من أصحاب النغمات التقسيمية والطائفية الذين يطالبون باقليم شيعي بشعار( نفط الشيعة للشيعة) فبعد ان سرقوا كل شيء فوق الارض يريدون سرقة ذخر الاجيال الذي تحت الارض ويصدرونه لمرضعتهم ……وهي آخر نغمة نشاز متبقية في دفاترهم العتيقة وفي الإملاءات التي تأتي اليهم من اسيادهم في الخارج !
ثانيا: نحن الشيعة العرب الأصلاء الذين تمتد جذورنا وقوميتنا إلى العظيم الرسول محمد بن عبد الله “ص” وقومية علي بن ابي طالب واهل البيت “ع”..نرفض رفضاً قاطعاً تلك التصريحات النشاز التي تدعو لتقسيم بلدنا العراق ( بلد الله المقدس.. بلد المشروع الإلهي) وسوف لن نسمح بسرقة وسلخ تاريخنا وقوميتنا وثروات اجيالنا وحقنهم بتاريخ مزور !
ثالثا:- بلدنا العراق جميل بفسيفسائه القومي ( العرب والأكراد والتركمان وأخرى ) وجميل بتنوع أديانه ومذاهبه وطوائفه ( ولن يفرقنا مرتزق أجير أو طابور خامس يعزف على الفتن والطائفية ) لقد ولى ذاك الزمن الذي انخدع فيه الشيعة قبل غيرهم من قبل تجار الدين والعازفين على المظلومية بعد عام ٢٠٠٣ !
رابعا:- الشيعة العرب العراقيين ظهير قوي للكرد العراقيين وللسنة العرب العراقيين وغيرهم في عراق واحد قوي ومؤثر في المنطقة( والشيعة العرب العراقيين هم الذين حفظوا عروبة العراق وعروبة دول الخليج امام جميع الموجات والهجمات عبر التاريخ) …وهذا هو تاريخ العراق ( قطب الرحى لمنطقة الشرق الأوسط ) ولا يليق به حكم العملاء والخانعين واعداء العروبة المقدسة التي قلبها العراق والتي احتضنت القوميات الأخرى بعراق مجيد وسيبقى !
خامسا : العراق بلد السلام.. ولن يكون بلد الفتن والعنف والإرهاب وتصديره ..فالعراق مهد الحضارات والعلوم والقانون والفنون والفروسية والكرم والاباء .. ومهد التآخي بين اليهودية والمسيحية والإسلام( لذا لن يكون مكاناً للتطرف والتكفير والإرهاب والغلو والكراهية ) بل سيكون عاصمة المنطقة والعالم في نشر السلام والاعتدال وهذه هي هويته منذ القدم حتى عام النكبة في ٢٠٠٣ ومابعدها!
سادسا:- نقول لهؤلاء المرتزقة والطائفيين والذين يكرهون عروبة العراق (اي يكرهون أصل وقومية رسول الله واهل البيت) ويكرهون وحدة العراق وعروبة العراق ووحدة وتآخي العراقيين .. والذين ينادون بالأقاليم الطائفية ( سوف يفصل نهوض العراق ومحاسبتكم جميعا فترة زمنية قصيرة جدا جدا ) فسوف ينتصر عليكم الشعب العظيم وسيحاسبكم على الويلات والنكبات التي صنعتموها منذ عام ٢٠٠٣ وحتى الساعة التي تعزفون فيها على تقسيم العراق وإعلان اقليم شيعي ذيل وتابع للخارج لن يصدقكم فيه إلا السذج والمغسولة عقولهم!
سابعا:- قريبا جدا جدا سيسحقكم الشعب العراقي المظلوم والمخطوف ..و سيكون العراق بلدا نافعا و حليفا للمجتمع الدولي، ورأس حربة النظام الدولي الجديد من خلال “عراق وطني جامع وقوي” تُحظر فيه الطائفية وسيُحاسَب فيه الطائفيين ودعاة التقسيم جميعا ومعهم الفاسدين والمفسدين وقاتلي العراقيين بالجهل والمخدرات والفتن وتدمير الاسرة والمجتمع. و بأثر رجعي !
سمير عبيد
٣ آذار ٢٠٢٥