إبراهيم عيسى: الشعب الفلسطيني يفكر بحساب فاشل وحماس تعتمد مقاومة الأنفاق
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن حماس تمارس مقاومة الأنفاق وأنهم سكان الأنفاق ويقتلون 20 إسرائيليا في اليوم وعلى الجانب الاخر يتم تدمير قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أنه قد يتفهم أن طبقات كبيرة من الشعب الفلسطيني لأنها تحت احتلال يمارس العنصرية والإرهاب على الشعب الفلسطيني وطبيعي أن تكون مشاعر الشعب على درجة من الحقد والغضب والإحساس بالإهانة والرغبة في القسوة على العدو بأي شكل.
ونوه "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأن الشعب الفلسطيني يرى أنه يموت 100 فلسطيني في مقابل قتل أو إيذاء مواطن إسرائيلي، وهو حساب خاطئ وفاشل ويعتمد على تضييع كامل للقضية الفلسطينية، متابعًا: "مشاعر أهل الميت.. ليسوا على درجة الضبط النفس"، لا بد أن نغفر لهم هذه المشاعر التي ضد مصالحهم.
وتابع: لا بد أن يكون الشعب العربي متحرر من العاطفة المؤججة للتفكير العقلاني الذي يخدم الشعب الفلسطيني ويحررهم من الاحتلال الإسرائيلي ويوقف هذا العدوان الإسرائيلي، مؤكدًا أن هناك عنف إسرائيل ومن جلب العدو ونقل غزة من المحررة لتكون محتلة هي حركة حماس، منوهًا بأن حماس تتفاوض الآن على العودة لحدود 7 أكتوبر وعودة سكان الشمال إلى مناطق شمال غزة مرة أخرى، مشيرًا إلى أن حماس دمرت غزة بعملية 7 أكتوبر وتطالب بتحريرها الآن "عبط" سياسي.
وتابع: "ساهم في مجزرة ومذبحة بحق الشعب الفلسطيني بسبب عملية 7 أكتوبر التي جعلت من إسرائيل تقتل وتدمر وتعتدي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، موضحًا أن حماس مشروع الإخوان المسلمين ولديها مشروع مع إيران.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس القاهرة والناس إبراهيم عيسى الشعب الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي الإعلامي إبراهيم عيسى اسرائيل و حماس برنامج حديث القاهرة حق الشعب الفلسطيني حديث القاهرة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب الاتحاد البرلماني الدولي بعزل إسرائيل وترحب بقرار اليونسكو
طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الخميس، الاتحاد البرلماني الدولي بفرض عزل على إسرائيل ومقاطعتها، كما رحبت الحركة باعتماد منظمة اليونسكو القرارين اللذين يدعوان إلى وقف المشاريع الاستيطانية في القدس والمسجد الإبراهيمي.
وأشادت الحركة في بيان بتبني الاتحاد قرارا يتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه، في ختام اجتماع جمعيته العامة الـ150 التي انعقدت في طشقند، عاصمة أوزبكستان.
وطالبت حماس بعزل إسرائيل ومقاطعتها، على خلفية الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني ولا سيما الإبادة المتواصلة في قطاع غزة.
واعتبر الاتحاد أن تحقيق هدف حل الدولتين يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين والسجناء السياسيين، والاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية والإسرائيلية ووقف الاستيطان غير القانوني.
كما رحبت برفض الاتحاد الدولي لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعتبرت موقف الاتحاد البرلماني الدولي تجاه الشعب الفلسطيني "صفعة جديدة للاحتلال وداعميه، وتأكيدا دوليا متجددا على عدالة القضية الفلسطينية وحق شعبنا في أرضه".
وفي سياق متصل، أشادت حماس بدور وجهود البرلمانات العربية والإسلامية والأفريقية، وكل البرلمانات الصديقة التي شاركت في اجتماع طشقند، ودعمت حقوق الشعب الفلسطيني، ورفضت مشاريع التهجير والتصفية، كما قاطعت كلمة ممثل إسرائيل.
إعلانوحثت الحركة أيضا البرلمانات العربية والإسلامية على مواصلة هذا النهج من خلال تعزيز المقاطعة الشاملة للاحتلال سياسيا ودبلوماسيا وأمنيا وعسكريا، واتخاذ خطوات فاعلة ورادعة لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.
حل الدولتينوالأربعاء، تبنى الاتحاد البرلماني الدولي، قرارا باعتماد حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، مشددا على أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتجاوز كونه قضية إقليمية.
كما أعرب عن قلقه العميق إزاء استمرار احتلال فلسطين وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في انتهاك للقانون الدولي، مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية على أساس حدود عام 1967 في إطار حل الدولتين.
وخلال اجتماعه، عبر البرلماني الدولي عن دعمه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) باعتبارها جهة حيوية لتقديم المساعدات الإنسانية والتعليم وخدمات الرعاية الصحية للفلسطينيين.
وحث البرلماني الدولي الكنيست الإسرائيلي على مراجعة قراره بحظر عمليات الوكالة، كما دعا برلمانات العالم لتقديم الدعم المالي للأونروا.
وصدق الكنيست نهائيا وبأغلبية كبيرة في 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024، على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل إسرائيل وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها، وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل القراران حيز التنفيذ.
وقف المشاريع الاستيطانيةكما رحبت حركة حماس باعتماد منظمة اليونسكو القرارين اللذين يدعوان إلى وقف المشاريع الاستيطانية في القدس المحتلة والمسجد الإبراهيمي في الخليل.
وثمنت دور الدول التي أسهمت في اعتماد قراري اليونسكو بشأن القدس المحتلة والمسجد الإبراهيمي، ودعت حماس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لتنفيذ هذه القرارات الأممية.
إعلانكما دعت الحركة المجتمع الدولي إلى منع الاحتلال من مواصلة خرق القانون الدولي والتهرب من المساءلة، والمحاسبة على جرائمه في حق الشعب الفلسطيني ومقدساته.