بالفيديو... سيارة لـاليونيفيل في الضاحية الجنوبية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
اعترض شبان سيارة لـ"اليونيفيل" قرب مفرق عين الدلبة في الضاحية الجنوبية لبيروت، بحسب ما أفادت مندوبة "لبنان 24". وقد اعتبر الأهالي أنّ هذه المنطقة هي خارج عمليات قوات "اليونيفيل".
اعتراض سيارة لـ"اليونيفيل" قرب مفرق عين الدلبة في الضاحية الجنوبية #lebanon24 pic.twitter.com/MLLzDfLtpS
— Lebanon 24 (@Lebanon24) May 21, 2024 .المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“اليونيفيل”: جرافة صهيونية دمّرت برميلاً أزرق يمثل خط الانسحاب في منطقة اللبونة
يمانيون../
استمرت قوات الاحتلال الصهيوني في خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، حيث أفادت قوات “اليونيفيل” بأنها رصدت جرافة صهيونية تدمر برميلاً أزرق يرمز إلى خط الانسحاب في منطقة اللبونة.
وقالت “اليونيفيل”، في بيان اليوم السبت، إن الجرافة التابعة للجيش الصهيوني دمرت أيضًا برج مراقبة تابعًا للجيش اللبناني بالقرب من موقع “اليونيفيل” في المنطقة.
وأشارت قوات حفظ السلام إلى أن هذا التدمير المتعمد من قبل الجيش الصهيوني يعد انتهاكًا صارخًا للقرار 1701 وللقانون الدولي.
وفي وقت سابق، توغلت قوات الاحتلال الصهيوني في مناطق جديدة بالقطاع الغربي في جنوبي لبنان، وقامت بتنفيذ عمليات تجريف وتفجير لمنازل اللبنانيين، مستغلةً اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهة أخرى، ذكرت هيئة البث الصهيوني اليوم أن “إسرائيل” تنوي البقاء في جنوبي لبنان بعد انقضاء المهلة المحددة بـ 60 يومًا للانسحاب، وفقًا لبنود الاتفاق.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، استمرت قوات الاحتلال في خروقاتها العسكرية في جنوبي لبنان، بما في ذلك تفجير المنازل في القرى الحدودية، والقيام بغارات جوية، إضافة إلى خروقات للطائرات الصهيونية في أجواء الجنوب وبيروت.
ووفقًا للميادين، قامت قوات الاحتلال صباح اليوم السبت بأعمال تفجير بين بلدتي عديسة والطيبة، واستمرت في تجريف الأراضي في بلديات حولا وبني حيان ومركبا.
في تعليق على هذه الخروقات، أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، في كلمة له بمناسبة ذكرى استشهاد القائدين قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس، أن “إسرائيل” تكبدت “ثمناً كبيراً” في عدوان عام 2024 دون أن تتمكن من التقدم أكثر من مئات الأمتار على الحافة الأمامية، معتبرًا ذلك بمثابة “الردع”.
وأضاف قاسم أن “ما حدث في معركة أُولي البأس قطع الطريق أمام آمال إسرائيل في لبنان”، مشيرًا إلى أنه لا يوجد جدول زمني يحدد أداء المقاومة في الاتفاق أو بعد انتهاء الأيام الـ 60، مؤكداً أن قرار الصبر أو الرد يعود إلى قيادة المقاومة التي تحدد التوقيت المناسب.