رئيس مكتبة الإسكندرية يوضح تفاصيل اجتماع مجلس الأمناء مع الرئيس السيسي اليوم
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد الزايد، رئيس مكتبة الإسكندرية، تفاصيل اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع مجلس أمناء المكتبة اليوم، موضحا أن هناك اجتماع سنوي يعقد مع الرئيس لمناقشة أهم القضايا والأنشطة والتصورات المستقبلية لعمل المكتبة.
سمير فرج: نتنياهو لا يريد السلام في فلسطين (فيديو) أحمد سليمان يوجه رسالة للاعب الزمالك بعدما تأكد إصابته بالرباط الصليبيوأشار خلال اتصال هاتفي ببرنامج "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية "المحور"، مساء الثلاثاء، إلى أن أعضاء مجلس أمناء المكتبة هم شخصيات بارزة ويتاح لهم الفرصة لمناقشة موضوعات عديدة في هذا اللقاء، موضحا أنه تم مناقشة العديد من القضايا خلال اجتماع اليوم ومنها الاهتمام بالشباب، والقضية الفلسطينية، واصفا اللقاء بـ الثري.
وقال إن هناك توجه أشار له الرئيس السيسي هو انتشار فروع المكتبة في كل أنحاء مصر، بالإضافة إلى التوسع في العلاقات بين المكتبات في مصر، وتتواجد مكتبة الإسكندرية في الشارع المصري ولا تكون مكتبة نخبوية، وتكون نافذة لمصر على العالم، منوها بأنه سيتم عقد مسابقة عالمية للقراءة بعد أسبوعين.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي أكد على أهمية العناية بالأطفال الموهوبين، موضحا أن غدا سيجتمع مجلس الأمناء غدا لمناقشة آليات تنفيذ توجيهات لقاء اليوم مع الرئيس السيسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مكتبة الاسكندرية السيسي مجلس أمناء المكتبة المكتبة 90 دقيقة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع مجلس الشباب المصري مع وزير تنمية الأسرة والمجتمع بسنغافورة
أكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، على أهمية تعزيز التعاون بين مصر وسنغافورة في مجالات تمكين الشباب وتنمية مهاراتهم، مشيدًا بالتجربة السنغافورية الرائدة التي تعد نموذجًا يحتذى به عالميًا، وذلك خلال الاجتماع المثمر مع وزير تنمية الأسرة والمجتمع بسنغافورة.
حضر الاجتماع عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم فضيلة الشيخ نظير الدين ناصر، مفتي سنغافورة، والسفير دومينيك جوة، سفير سنغافورة بالقاهرة، والعالم البريطاني الدكتور هشام هيلير، بالإضافة للدكتورة عبلة عبداللطيف عضو المجلس الاستشاري ورئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية والدكتور وليد غالي المدير السابق لمكتبة اغاخان بالعاصمة الانجليزية لندن ، شهد حوارًا مثمرًا حول آفاق التعاون بين البلدين.
تعزيز الشراكة بين مصر وسنغافورة
وقال ممدوح، إن الاجتماع الذي جمعه مع الوزير ماساغوس ذي الكفل، وزير التنمية الاجتماعية والأسرة والوزير المكلف بشؤون المسلمين بسنغافورة، خلال زيارته لمصر، كان نقطة انطلاق نحو تعزيز الشراكة بين البلدين. مضيفًا : “سنغافورة تقدم نموذجًا فريدًا في تمكين الشباب وربطهم بسوق العمل، ونحن في مصر نسعى للاستفادة من هذه التجربة، خاصًة أن لدينا سوقًا واعدًا بشباب يمثلون أغلبية السكان والذين يجاوز تعدادهم 107 ملايين مواطن ، إضافة إلى أكثر من 10 ملايين وافد أجنبي، مما يفتح أبوابًا واسعة للاستثمار في الطاقات البشرية وتحقيق التنمية المستدامة".
دور الأزهر الشريف
وتطرق اللقاء إلى دور الأزهر الشريف، الذي وصفه ممدوح بأنه “منارة للإسلام الوسطي وقيم التسامح”، وأكد ممدوح أهمية التنسيق بين مصر وسنغافورة؛ لتعزيز التفاهم الثقافي ونشر الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين حول العالم، مضيفًا: “الأزهر يلعب دورًا حيويًا في مواجهة الأفكار المغلوطة، ومن خلال تعاوننا، يمكننا أن نقدم نموذجًا للعالم حول كيفية تحقيق التعايش السلمي بين الثقافات المختلفة".
كما تضمن الاجتماع مناقشة الجهود المصرية الدؤوبة لدعم القضية الفلسطينية،وأشار ممدوح إلى أن مصر تقف دائمًا في الصفوف الأمامية سواء على المستوى الدبلوماسي أو الإنساني، متابعًا: “الدولة المصرية تقدم نموذجًا إنسانيًا ملهمًا من خلال جهودها في إغاثة النازحين من قطاع غزة، هذه الجهود تؤكد التزامنا الثابت بدعم الأشقاء الفلسطينيين والعمل على تحقيق السلام العادل وهو مااثنى عليه سفير سنغافورة بالقاهرة السيد دومينيك جوة الذي أشاد بجهود مجلس الشباب المصري في عملية الإغاثة الإنسانية على مدار العام المنصرم".
شراكات استراتيجية مع سنغافورة
وشدد رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، على أهمية هذا اللقاء كخطوة نحو بناء شراكات استراتيجية مع سنغافورة، مشيرًا إلى أن مجلس الشباب المصري يعمل على تعزيز دوره كجسر للتواصل بين الشباب المصري والعالمي، قائلًا “نحن أمام فرصة حقيقية لتحقيق نقلة نوعية في العمل المشترك، بما يعود بالنفع على شباب البلدين ويعزز من جهود التنمية المستدامة على المستويين المحلي والدولي".
يمثل هذا الاجتماع نموذجًا للتعاون المثمر بين الدول، حيث تُبرز مصر وسنغافورة اهتمامًا مشتركًا بتمكين الشباب ونشر قيم التعايش، مما يعزز من مكانتهما على الساحة الدولية كدولتين تعملان من أجل بناء مستقبل أكثر شمولًا واستدامة.