خبير عسكري: مصر أدانت إسرائيل أمام العالم
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب، على خلفية الأحداث في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، هو تحول تاريخي بالنسبة للمحكمة الجنائية الدولية.
عاجل.. أول رد فعل من أحمد حمدي بعد إصابته بالرباط الصليبي مصرع 17 فتاة.. النيابة تعاين وتكشف سبب حادث معدية أبو غالب بالجيزة
وأضاف الشهابي، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الغرب عندما أسس هذه المحكمة كان يستهدف أن تكون سيف مسلط على رقاب كل الحكام الذين لا يعملون وفق الاهداف والسياسة الغربية، ولم يكن يتخيلوا أنها سوف تصيبهم في مقتل، لذلك كانت تكليف المحكمة الجنائية الدولية المدعي العام كريم خان بأن يصدر قرار باعتقال نتنياهو ووزير دفاعه كان بمثابت صدمة على الغرب وبالأخص على الإدارة الأمريكية.
وأوضح، أن القرار الأخير للمحكمة الجنائية الدولية هو انتصار للدبلوماسية والرؤية المصرية التي قررت في وقت دقيق أن تتهم إسرائيل بتهم الابادة الجماعية وتذهب إلى المحكمة الجنائية منضمة إلى دول جنوب إفريقيا لكي تعلن مصر لأول مرة منذ أن وقعت اتفاقية السلام مع العدو الإسرائيلي منذ ما يقرب من خمس عقود أنها تتهم إسرائيل بأنها ارتكبت مجازر وحشية وقتلت الرضع والأطفال والنساء والشيوخ في غزة، وأنها يعني للعالم وأنها التي تراعي مفاوضات الهدنة بين إسرائيل وحماس تعلن اليوم أن إسرائيل دولة متوحشة وأنها تتهم رئيس حكومتها وزير دفاعه بتهمة الإبادة الجماعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ناجي الشهابي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
«خبير عسكري»: هذه سيناريوهات مصر لمواجهة خطط تهجير الفلسطينيين
أوضح اللواء عادل العمدة، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، استعداد مصر لكل سيناريوهات أزمة تهجير الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الاستعداد من خلال عدة أوجه وليس من وجه واحد.
وقال عادل العمدة، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، إن مصر اتخذت إجراءات في المجال السياسي، وهي رفض فكرة التهجير قولا وفعلا وعملا من خلال تصريحات المسؤولين، والرئيس عبد الفتاح السيسي بأن التهجير خط أحمر، مؤكدا أن التوجه المصري في مقابل التهجير خط أحمر.
وأشار «العمدة» إلى حشد كل الجهود السياسية والدبلوماسية لإذكاء فكرة رفض التهجير أمام الرأي العام الداخلي والخارجي، إضافة إلى وجود تأييد شعبي ومؤيد ومساند وداعم للقرار والتوجه الرئاسي للدولة المصرية، إضافة إلى تحركات الدبلوماسية المصرية بكافة الاتجاهات، مشددا على أن هناك تكاملا وتجانسا بين كل العناصر لرفض فكرة التهجير من الأساس، وهناك رفض كامل من كل أطياف الشعب المصري ومؤسساته وكل كياناته قولا وفعلا لفكرة التهجير، هذا هو الجزء الأول.
وأوضح أن الجزء الثاني، وهو أن مصر بدأت بالفعل اتخاذ كافة الإجراءات لتأمين وضمان فكرة عدم السماح بالتهجير من جهة، وعدم ترك الفرصة للعناصر الإسرائيلية من جهة ثانية، من خلال البدء في فكرة إعادة الإعمار، لافتا إلى أن الدولة طالبت الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بالبقاء في مكانه، خصوصا وأن لدى الشعب الفلسطيني الرغبة الكاملة في التواجد بالمكان، وعدم تركه لأي سبب من الأسباب، وهذا بالتأكيد دلالة على تمسك الشعب بأرضه، وهنا مساندة كاملة من الدولة المصرية لهذا الاتجاه.
وأضاف: أما الجزء الثالث، فهو اتخاذ كافة الإجراءات بالتعاطي مع التصريحات الأمريكية والإسرائيلية لرفض فكرة التهجير من خلال البيانات الرسمية التي تصدرها وزارة الخارجية والمساندة والتأييد، مشيرا إلى أن هناك قمة عربية ستنعقد يوم 27 فبراير الحالي.
وتابع المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن هذه التحركات الدبلوماسية والسياسية مع التحركات الاجتماعية من خلال دعم وتوصيل المساعدات لأهلنا في القطاع، وتوالي تدفق المساعدات واستمرارها، ورعاية فكرة الهدنة واستمرارها لن تؤدي إلى فكرة التهجير، لافتا إلى أن فكرة الهدنة تسمح بتبادل الرهائن والأسرى، مناشدا بعدم إعطاء ذريعة للجانب الآخر للبدء في مساندة فكرة التهجير أو دعمها.
ولفت اللواء عادل العمدة في حديثه لـ «الأسبوع»، إلى أهمية المحور التوعوي من خلال توجيه رأي عام عالمي وحشد جهود كافة الدولة العربية والدول المساندة للسلام وكسب تأييد رأي عام عالمي للوقوف ضد الأطماع الإسرائيلية والأمريكية لفكرة التهجير.
قوة الردع العسكري لمواجهة الضغوط الأمريكية الإسرائيليةوبسؤاله عن مدى قوة الردع العسكري لمواجهة هذه الضغوط الأمريكية الإسرائيلية، قال «العمدة»، إن الدولة المصرية كلها ستنقلب إلى جيش حال طُلب ذلك، هذا أولا، أما ثانيا، فهو أنه لا أحد يمكن فرض شيء على الدولة المصرية.
وتحدث، أنه لدينا قوات مسلحة قوية قادرة على تلبية متطلبات الأمن القومي المصري في أي مكان وفي كافة الاتجاهات الاستراتيجية المعمقة، مشيرا إلى أن الدولة كانت حريصة منذ 2014 على دعم متطلبات الأمن القومي المصري ومساندتها وتأكيدها، في حين كانت بعض النداءات تقول «بتشتروا سلاح ليه وبتعملوا كده ليه»، منوها بأن قواتنا المسلحة قوية وفي نفس الوقت لابد أن تكون مقرونة هذه الكلمة بأن خيارنا الاستراتيجي هو السلام.
واختتم المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أننا دولة تحترم معاهداتها واتفاقياتها ولا تحنث بعهد ولا بميثاق، لذلك فدائما دول العالم تحترم الدولة المصرية، مستشهدا بقول من الأقوال التي لا تُنسى للرئيس محمد أنور السادات: «أفضل احترام العالم ولو بغير عطف على عطف العالم إذا كان بغير احترام»، مؤكدا أن هذه فلسفتنا ورؤيتنا منذ قديم الأزل ومستمرين عليها.
اقرأ أيضاًحماس تجدد رفضها تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين: شعبنا سيبقى ثابتا في أرضه
«مجلس الأعيان» الأردني عن لقاء الملك وترامب: موقفنا ثابت بشأن رفض تهجير الفلسطينيين
أستاذ علوم سياسية: اعتراض ورفض دولي لتهجير الفلسطينيين من أرضهم