حدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024 ، ثلاث خطوات لوقف الحرب على غزة .

وقال بلينكن في تصريحات صحفية إن أسرع وسيلة لوقف الحرب في غزة هي استسلام حماس ، وإلقاء سلاحها، وإطلاق سراح الرهائن"، مشيرا إلى أن "حركة حماس تخضع لضغوط هائلة من أجل وقف الحرب".

وأضاف ، إن التقييم لدى واشنطن، هو أن بعض الهجمات التي شنّها الجيش الإسرائيليّ في غزة، قد انتهكت القانون الدوليّ، مشيرا إلى أن "الكرة الآن في ملعب" تل أبيب، بشأن التطبيع مع السعودية.

إقرأ/ي أيضا: الكشف عن تفاصيل العرض الأمريكي المقدم لنتنياهو للتطبيع مع السعودية

وذكر "تقييمنا أن هناك بعض الهجمات التي شنتها إسرائيل في غزة، قد انتهكت القانون الدولي الإنسانيّ، ونحن نحقّق في ذلك".

وشدّد بلينكن على سعي واشنطن، "لإدماج إسرائيل في المنطقة، وتطبيع علاقاتها مع جيرانها"، غير أنه أكّد أن ذلك "يتطلّب أولا إيجاد حل للأزمة الفلسطينية".

وقال: "ملتزمون بالعمل على إنجاز حلّ الدولتين، لأنه المسار الوحيد الذي يؤدي إلى سلام دائم في المنطقة".

وأضاف بلينكن: "سعينا نحو المضي قدما في التفاوض مع السعودية بشأن اتفاق بينها وبين إسرائيل لتطبيع العلاقات بينهم"، وفيما قال وزير الخارجية الأميركيّ إنه "لا يمكن المضيّ قدما نحو التطبيع بين السعودية وإسرائيل في ظلّ الظروف الحالية"، أشار إلى أن "الكرة الآن في ملعب إسرائيل".

وقال بلينكن إن "مشاركة دول بالمنطقة بالتصدي لهجمات إيران على إسرائيل، تجعل إمكانية التوصل لاتفاق تطبيع ممكنة".

وأشار إلى اعتقاده بأنه "بإمكان إسرائيل التقدم على مسار التطبيع، لكن يجب أن يكون لديها أولا خطة لإقامة دولة فلسطينية".

وفي ما يتعلّق بطلب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، الإثنين الماضي، إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، ووزير أمنه، يوآف غالانت، للاشتباه في ارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة؛ قال بلينكن إن "القرار الخاطئ للمحكمة الجنائية الدولية يحبط الجهود التي نقوم بها لإنهاء الصراع في غزة".

وذكر أن "الجهود المبذولة للتوصل لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن هي أفضل وسيلة وأكثرها فعالية للمضي قدما".

وأضاف: "بُذلت جهود مكثفة في الأشهر الأخيرة، بمشاركة قطر ومصر، للتوصل لاتفاق، وأعتقد أن ذلك ما يزال قائما".

وقال بلينكن إن قرار المحكمة الجنائية الدولية، "لن يؤدي إلا إلى تعقيد احتمالات التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن".

وأضاف: "مستعدّون للعمل مع الكونغرس للتوصل إلى ردّ مناسب على قرار المحكمة الجنائية الدولية". وقال إنه" منذ اليوم الأول التالي لهجمات تشرين الاول/ أكتوبر، أكدنا أن من حق إسرائيل أن تضمن عدم تكرار هذه الهجمات".

وذكر وزير الخارجية الأميركي، أن إدارة الرئيس جو بايدن، "لا تزال قلقة للغاية بشأن أي عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح".

وتابع: "أوضحنا لإسرائيل أننا لا نزال نعارض أي عملية عسكرية كبرى في رفح، لا تضع سلامة المدنيين في اعتبارها".

وأكّد بلينكن أن "أي هجوم على رفح، باستخدام القنابل الكبيرة التي تزن أكثر من ألف رطل، ستكون له تداعيات خطيرة".

وأضاف بلينكن: "نعمل على حماية المدنيين في غزة وتوفير المساعدات الإنسانية لهم، لأن ما يجري هناك معاناة مروعة".

وقال: "طالبنا إسرائيل مرارا بالتركيز على حل الملف الإنساني بغزة وعدم جعله هدفا ثانويا في القضاء على حماس"، مشيرا إلى أن "ما مِن شكّ في أن ما يحدث في غزة أزمة إنسانية حادّة تطال الأطفال والنساء والرجال".

وذكر بلينكن أن "الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في رفح وما حولها، وإغلاق المعابر أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني" في القطاع.

وشدّد على أن "هناك أشياء يجب على إسرائيل القيام بها، لتسهيل توزيع المساعدات على سكان قطاع غزة".

وأوضح بلينكن أن واشنطن قد "أخّرت تسليم شحنة أسلحة إلى إسرائيل في انتظار المناقشات معها بشأن كيفية ومكان استخدامها".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجنائیة الدولیة إسرائیل فی فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

خامنئي يرد على رسالة ترامب بشأن التفاوض على الاتفاق النووي

علّق المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم السبت، على الرسالة التي بعثها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أجل التفاوض بشأن المشروع النووي الإيراني.

وقال خامنئي في تصريحات صحفية، إن "طهران لن تتفاوض تحت ضغط من أي دولة تمارس البلطجة"، وذلك بعد يوم من إعلان ترامب أنه أرسل رسالة إلى أعلى سلطة في إيران للتفاوض على "اتفاق نووي".

وجاءت أقوال خامنئي رغم النفي الإيراني بشأن تلقي أي رسائل من الرئيس الأمريكي، وذكرت البعثة الدائمة لطهران لدى الأمم المتحدة في نيويورك أنها "لم تتلق أي رسالة من ترامب".

وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة أجراها مع وكالة "فرانس برس" في جدة، على هامش مشاركته في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، إنه: "طالما استمرت سياسة الضغوط القصوى والتهديدات الأمريكية، فلن ندخل في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة".

وفي وقت سابق، أكد ترامب خلال مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس" أن "هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريا، أو إبرام اتفاق"، لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.



وتابع ترامب: "قلت إنني آمل أن تتفاوض، لأن الأمر سيكون أفضل كثيرا لإيران"، معتقدا أنهم "يريدون الحصول على تلك الرسالة. البديل الآخر هو أن نفعل شيئا، لأنه لا يمكنك السماح بسلاح نووي آخر".

وجاءت تصريحات ترامب في الوقت الذي تزيد فيه إدارته، من الضغوط على طهران من خلال العقوبات الاقتصادية المتجددة، وتدابير الإنفاذ التي تستهدف صادرات النفط الإيرانية.

ويوم الخميس، تحدث وزير الخزانة سكوت بيسنت عن حملة "الضغط الأقصى" المحدثة للإدارة، قائلا إن الهدف هو دفع اقتصاد إيران إلى حافة الهاوية من خلال تشديد القيود على تجارتها النفطية.

وقال بيسنت في تصريحات للنادي الاقتصادي في نيويورك: "إن جعل إيران مفلسة مرة أخرى سيمثل بداية لسياسة العقوبات المحدثة لدينا"، مسلطا الضوء على تأثير العقوبات الأمريكية على الريال الإيراني، الذي فقد نصف قيمته في الأشهر الستة الماضية.

مقالات مشابهة

  • رمضان يخفف من قساوة التحديات التي يواجهها رواد الأعمال السودانيون
  • إسرائيل توقف إمداد غزة بالكهرباء قبل محادثات التهدئة الجديدة
  • زيلينسكي يتوجه إلى السعودية قبل محادثات بين كييف وواشنطن
  • محدث: مبعوث ترامب يكشف تفاصيل مقترح تقدمت به حماس في الدوحة
  • مبعوث ترامب يكشف نتائج الاجتماعات مع حماس
  • مسؤول سوداني: النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية
  • أرض الصومال قاعدة إسرائيل في الحرب ضد اليمن
  • خامنئي يرد على رسالة ترامب بشأن التفاوض على الاتفاق النووي
  • «صمود» يؤكد ضرورة تضمين قضايا النساء في أي عملية لوقف الحرب
  • علماء وطلاب يتظاهرون احتجاجاً على اقتطاعات ترامب