بين العقل البشري والذكاء الإصطناعي والغباء المصطنع في السودان
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
في فضل الأنسان علي الالة التي يصنعها، يقول نعوم تشومسكي بوجود فوارق أساسية بين العقل البشري والذكاء الإصطناعي إذ أن الأخير، مثل التشاتبوت، محرك إحصائي لمطابقة الأنماط، استنادا علي قاعدة عريضة من مئات التيرابايت من البيانات لاستقراء الإجابة الأكثر ترجيحًا لسؤال .
على العكس من ذلك، فإن العقل البشري عبارة عن نظام فعال وأنيق بشكل مدهش، يعمل بكميات صغيرة من المعلومات؛ فهو لا يسعى إلى استنتاج الارتباطات الواضحة بين نقاط البيانات، بل يسعى إلى التفسير.
ويقول تشومسكي عن تطبيقاته علي الفن: “دعونا نتوقف عن تسميته “الذكاء الاصطناعي” ونطلق عليه اسم “برنامج الانتحال” لأنه “لا ينشئ أي شيء سوى نسخ الأعمال الموجودة سلفا للفنانين، وتغييرها بما يكفي للهروب من قوانين حقوق الطبع والنشر.”
تتضح أولوية العقل البشري من راي تشومسكي. لكن مشكلتنا في السودان ليست الذكاء الإصطناعي بل الغباء المصطنع الذي يفرضه الإنسان علي نفسه بحكم تموقعه السياسي المصلحجى ليتجنب مشقة مواجهة الذات والمجتمع عن إنتماء لأجندة خسيسة يصعب الدفاع عنها في وجود ذكاء إنساني عادي. وكمثل فضل العقل البشري علي الذكاء الإصطناعي فان الغباء البشري الطبيعي أشرف من الغباء المصطنع.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: العقل البشری
إقرأ أيضاً:
في اتصال مع السفير البابوي في لبنان.. شيخ العقل يطمئن على صحة البابا
اعلن المكتب الإعلامي في مشيخة العقل لطائفة الموحدين الدروز في بيان انه جرى تواصل هاتفي اليوم بين شيخ العقل الشيخ الدكتور سامي ابي المنى والسفير البابوي في لبنان المونسينيور باولو بورجيا، تخلله سؤال الشيخ ابي المنى عن صحة قداسة البابا فرنسيس للاطمئنان اليه، متمنيا له الشفاء والراحة، لما يمثله من مكانة وموقع روحي رفيع، وبما يحمله من رسالة ابوية وإنسانية.وتلقى سماحته في الوقت نفسه تهنئة السفير بورجيا بحلول شهر رمضان المبارك، راجياً ان يحمل معه "السلام والاستقرار والازدهار للبنان والمنطقة والعالم".
من جهة ثانية، أبدى المكتب الاعلامي استهجانا حيال بعض الدعوات التي تصدر من لبنان ومن فلسطين المحتلة، بخصوص تبادل للزيارات إلى الاماكن المقدسة، لكونها تأتي خارج سياقها الطبيعي، وبالتزامن مع ارتفاع بعض الأصوات المنادية بالتطبيع، بهدف اثارة المشاعر والسجالات الاعلامية لا اكثر. لذا، فان المكتب الإعلامي يدعو الجميع الى "الارتقاء بالمسؤوليات الدينية والاخلاقية والاجتماعية وفق مقتضيات المرحلة، والى احترام قواعد وأصول التعاطي، وعدم التذاكي في طرح مسائل ليست من اختصاص وشأن مطلقيها، ولو كان بعضها عن حسن نية، خصوصا على تطبيقات التواصل الاجتماعي، علما ان نتائج تلك الدعوات معروفة سلفاً، بأنها مرفوضة وليست مطلوبة وغير قابلة للتحقيق".