إقتصادية قناة السويس تدشن محطة طاقة شمسية بالسخنة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
شارك وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ، اليوم، في احتفالية تدشين محطة طاقة شمسية بمركز سيمنز للطاقة داخل منطقة السخنة المتكاملة، وذلك بحضور كلٍّ من: الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والسيد فرانك هارتمان، السفير الألماني لدى القاهرة، والسيد ڤينود فيليب، عضو مجلس الإدارة التنفيذي بشركة سيمنز، يأتي هذا في إطار الرؤية الاستراتيجية التي تتبناها المنطقة الاقتصادية مع شركاء نجاحها في ضوء رؤية مصر 2030 وبعدها البيئي الهادف للتحول التدريجي نحو الاقتصاد الأخضر، وتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة للحد من التأثير المتزايد للتغيرات المناخية عالميًّا.
وخلال كلمته التي ألقاها على هامش الاحتفال بتدشين محطة سيمنز الكهروضوئية بالسخنة، أكد رئيس اقتصادية قناة السويس التزام الهيئة بدعم مثل هذه المشروعات التي تُساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى ضرورة اعتماد جميع الشركات العاملة بالهيئة على مصادر الطاقة المتجددة في الإنتاج تنفيذًا لاستراتيجية الهيئة في التحول للاقتصاد المستدام لحماية البيئة من خلال عدد من الممارسات والأنشطة الصناعية واللوجستية أهمها تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مشيرًا إلى مساهمة هذا التوجه في دعم تواجد الصناعات التي يجري إنتاجها داخل المنطقة الاقتصادية بالأسواق العالمية، خاصةً في ظل القيود التي يجري تطبيقها عالميًّا على استخدام مصادر الطاقة التقليدية في الصناعة مثل "آلية تعديل الحدود الكربونية CBAM" التي بدأ الاتحاد الأوروبي في تنفيذها والتي تقضي بفرض بعض الرسوم الإضافية على المنتجات والبضائع ذات البصمة الكربونية المرتفعة.
من جانبه أعرب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة عن سعادته بتدشين هذه المحطة، واصفًا إياها بالخطوة المهمة في طريق تحقيق رؤية مصر 2030 للطاقة المتجددة التي تهدف لجعل مصر مركزًا لإنتاج وتداول الطاقة المتجددة إقليميًّا ودوليًّا، لافتًا إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص والشركات العاملة بالدولة في التوجه للاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، لا سيما في ظل ما تقوم الدولة المصرية بتنفيذه من مشروعات بالشراكة مع كيانات عالمية في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والوقود الأخضر والطاقة النووية، وغيرها من جهود الدولة في هذا القطاع الهام، مؤكدًا أن التكلفة الاقتصادية لتنفيذ هذه المشروعات غير مسبوقة؛ لكنها تحقق ترشيدًا في استهلاك الطاقة على المدى البعيد يعزز من موارد الدولة حفاظًا على حقوق الأجيال القادمة.
وفي السياق ذاته أوضح السفير الألماني بالقاهرة، أن الشركات الألمانية بما تمتلكه من خبرات واسعة في مجالات الطاقة الخضراء وتطبيقاتها، تمثل شريكًا أساسيًّا لمصر في خططها للتحول الأخضر، سواءً في قطاع محطات الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية أو مشروعات النقل المستدام المختلفة ومساهمة ذلك في تحقيق الرؤية المصرية بمضاعفة حجم الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في المرحلة القادمة، مشددًا على اعتزاز بلاده بالعلاقات الاستراتيجية مع الدولة المصرية على الأصعدة كافة.
فيما صرح السيد ڤينود فيليب أن شركة سيمنز إنرجي تعد رائدةً في تقنيات الطاقة الخضراء، لافتًا إلى حرصها على الوصول لانبعاثات صفرية في عملياتها التشغيلية بحلول 2030، مشيرًا إلى أن محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية Solar PV التي دشنتها الشركة، تبلغ قدرتها 1.9 ميغاواط، بعدد 3280 لوح شمسي، تغطي مساحة 8,500 متر مربع، ومن المنتظر أن ينتج هذا النظام سنويًا ما يقرب من 3 جيجاواط/ ساعة من الكهرباء النظيفة، تمثل نحو 90% من احتياجات الموقع، وبفضل هذا المشروع، يتمكن مركز سيمنز بالسخنة من خفض بصمته الكربونية بمقدار 1,500 طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويًا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اقتصادية قناة السويس طاقة شمسية السخنة الطاقة المتجددة مصادر الطاقة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة بعنوان "تاريخ العنف ضد المرأة"
نظمت جامعة قناة السويس حملة توعوية بعنوان: "تاريخ العنف ضد المرأة"، استهدفت 125 طالبة من مدرسة البنات الصناعية الكهربية، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة القناة.
وتناولت الحملة التعريف بمفهوم العنف وأنواعه المختلفة، ومنها العنف النفسي والجسدي والاقتصادي، مع تسليط الضوء على الخدمات التي تقدمها عيادة المرأة الآمنة، وأثر العنف على الصحة النفسية للمرأة.
وألقى الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الضوء على أهمية الدور الذي تلعبه جامعة قناة السويس في تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا المرأة، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل باستمرار على تنظيم ندوات وبرامج توعوية تهدف إلى دعم المرأة وتمكينها ومواجهة التحديات التي تعوق تحقيق تطلعاتها.
وعُقدت الحملة بإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أوضحت أن قضايا مثل الزواج المبكر، وختان الإناث وأضراره الطبية والنفسية، والتنمية المتوازنة للأبناء بين الأم والأب تعد محاور رئيسية يجب معالجتها لتعزيز دور المرأة في المجتمع وضمان بيئة أسرية متوازنة.
كما أكد الدكتور نادر نمر، عميد كلية الطب، على التزام الكلية بتقديم الدعم الكامل لمثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى التثقيف الصحي والمجتمعي، مشددًا على أهمية دور المؤسسات الطبية في توعية المرأة وتقديم خدمات طبية ونفسية متكاملة عبر عيادة المرأة الآمنة.
من جانبها، تحدثت الدكتورة عبير هجرس، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن أهمية المشورة الصحية والنفسية للمقبلين على الزواج، موضحةً أن التنشئة الأسرية السليمة تبدأ من وعي الأبوين بحقوق الأبناء وواجباتهم، ودور المجتمع في دعم هذه القضايا.
وأشارت الدكتورة مارينا عادل المدرس المساعد بقسم الطب النفسي بكلية الطب ـ والتي أدارت الحملة بالتعاون مع الجمعية العلمية لطلبة كلية الطب Scmsa ـ إلى أن الفعالية حققت صدى إيجابيًا لدى الطالبات، حيث تم مناقشة القضايا المطروحة بأسلوب تفاعلي يهدف إلى زيادة الوعي وبناء مجتمعات أكثر دعمًا للمرأة.
وتعكس هذه الحملة التزام جامعة قناة السويس بدورها الريادي في خدمة المجتمع، من خلال التوعية بقضايا المرأة، وتعزيز دورها كركيزة أساسية في بناء مجتمع متوازن ومستدام.