صحيفة الاتحاد:
2025-04-17@07:52:41 GMT

حسين فهمي.. «عريس» يبحث عن الحب

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

علي عبد الرحمن (القاهرة) 

أخبار ذات صلة 10 أفلام تعيد البطولات النسائية إلى السينما دنيا سمير غانم.. «بودي جارد» لرجل أعمال

يشارك حسين فهمي في بطولة فيلم «العريس»، مجسداً شخصية زوج يبحث عن الحب بعيداً عن أسرته، وتدور أحداثه في إطار الكوميديا حول مشاكل الأزواج بعد متنصف العمر، تأليف هبة الحسيني، وإخراج حسن صالح، بطولة عمرو عبد الجليل، وسوسن بدر.


يتنظر فهمي طرح فيلم «يحيى»، ويجسد خلاله شخصية زوج يواجه مشاحنات أسرية بسبب الاختلاف في وجهات النظر، في إطار تشويقي، متطرقاً إلى ظاهرة التطرف الديني وتأثيره على المجتمعات العربية، تأليف إبراهيم عيسى، وإخراج ماندو العدل، ويشارك في بطولته محمود حميدة، وشيرين رضا.
وعلى الصعيد الدرامي انتهى فهمي من تصوير مشاهده بمسلسل «عودة البارون»، حيث يجسد شخصية رجل أعمال يعود لوطنه بعد 30 عاماً، ويقرر افتتاح فندقه المهمل طوال تلك الفترة، وتدور أحداثه في 15 حلقة، حول مجموعة من الشخصيات تعيش في هواجس الماضي وتأثيرها على حياتهم، تأليف وإخراج سامر خضر، ويشارك في بطولته خالد سليم، وميس حمدان.
كما ينتظر حسين عرض مسلسل «السر» بعد تأجيلات دامت 5 سنوات، وتدور أحداثه حول محامية على علاقة برجل أعمال، تكتشف سراً خطيراً بخصوصه، يؤدي إلى وقوع العديد من الخلافات بينهما، فيحاول القضاء عليها باستغلال نفوذه، تأليف حسام موسى، وإخراج محمد حمدي، ويشارك في بطولته نضال الشافعي، ومايا نصري.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السينما المصرية السينما الأميركية الأفلام المصرية حسين فهمي

إقرأ أيضاً:

الحب في زمن التوباكو (4)

 

 

 

مُزنة المسافر

 

إنني أعيشُ في قنينةٍ من الخوف والخرف يا جوليتا، أنا والتوباكو نعرف جيدًا أننا لا ننفع أحدًا الآن، لقد سرقوني، سلبوا كل شيء، لم يتركوا لي غير التبغ يشتعل في ألم عظيم.

جوليتا: من هم يا عمتي؟

ماتيلدا: أعدائي، لقد جاءوا ليلًا حين كنتُ نائمة، لقد سرقوا المسرح، لقد سرقوا صندوق النقود، لم أعد احتمل الكذب والسلب، نحن شرفاء يا ابنة أخي لكننا نُسرق ونُنهب لماذا؟

افعلي شيئًا من أجل عمتك الضائعة، لا أرغب أن أضيع أكثر، إننا نأكل جيدًا كل ليلة من المال الذي نجنيه من هذا المسرح، يا خيبتي، يا لحظي العائر، وقلبي الثائر، دعيهم يرحلون عني.

لقد كبرت، لا أستطيع الركض خلف اللصوص، لقد أشهروا سكينًا في وجهي يا جوليتا.

عمتك تبكي، وتشكو ضعفها، إنني قد صرتُ في القاع، هل عليَّ الانصياع؟

كنتُ حافية القدمين، كنت ناقمة على الحياة، وجعلوا من عمتك أضحوكة، بحثوا في أدراجي، وفي خزائن حياتي، كدت أموت، كدت اختفي، كدت انجلي، والآن اعتلي عرش اليأس، وقد دخل في حياتي باب النحس طبعًا، أنقذيني، أوقدي شمعة في فؤادي، وقولي لي شيئًا ينادي بالسكينة.

جوليتا: كوني صلبة يا عمتي، لقد كنتي ودودة، ولم تكوني عدوة لدودة لهم.

وجيوبهم فارغة من الرحمة والمال، إنهم قد سرقوا الأشياء لكن لم يسرقوا ذكرياتك وآمالك المعلقة حول عنق الحياة.

ماتيلدا: لم يتمكنوا من أن يأخذوا ذكرياتي وأغنياتي بالتأكيد، تعرفين يا جوليتا أنك دون أحلام لن تكوني إلّا من يخلق الوهم، وليس النغم واللحن الحلو اللذيذ الذي يلهبُ كل الأخيلة التي قد ترتسم على جدران قديمة لأجساد وأرجل راقصة، قانصة للحظة النعيم.

جوليتا: لكنني لا أستطيع غناء شيء تحبينه، إنك لا تتركيني أضع علامة بائنة لموهبتي، وأمنح نفسي النجومية المطلوبة.

ماتيلدا: ببساطة لأنك لا تملكين الذكريات والقصص يا جوليتا، عليك قول القصص وإخبارها باستعلاء كبير، وكأنه لم يعشها أحد غيرك في هذا الكون. أتعرفين؟ كان لي قصة رائعة، وكوني لها الآن سامعة.

إنها قصة رجل القطار الذي غاب عن جعبتي سنوات طويلة، أتذكره كثيرًا في هذه الأيام، لقد أراد أن يحبني حبًا إغريقيًا، إنه شاب قد دخل قطارًا بطيئًا للغاية، كنت أنا بحقيبة سفر قديمة كانت لجدتي، وكان لي فستان قرمزي يقتفي آثار جسدي جيدًا، ولا يترك أي مجال للآخرين أن لا يميزوا اللون المختلف الذي كنت ألبسه، وجاء الشاب، ودخل المقطورة وقدم لي كعكة فراولة شهية، وجاء بكوب قهوة.

وقدمه لي، هل تعرفين حين تقولين إنه شاب نبيل يا جوليتا، لقد انقرض النبلاء من الرجال في هذا الزمن البائس يا ابنة أخي، غابوا ورحلوا لكنه كان رجلًا نزيهًا، لطيفًا أثرت شفقته بلهجتي الرعناء، وصوتي الغريب.

وحين كنتُ أرددُ أغنيةً، وأسعى أن أكتب واحدةً، ردَّدَ هو أن صوتي جميل للغاية، وكانت المرة الأولى التي أعرف أن لي صوتٌ جميلٌ للغاية، وأنه يدغدغ المشاعر، وأن قلبي الشاعر يقدر على قول القصائد ويأتي بالمصائد التي يفرضها على من يأتي للمسرح ليسمعني، ورغم حركة الناس، كانت المقطورة مفطورة عن باقي المقطورات في ذاك القطار البطيء للغاية.

وكأن الزمن لم يتحرك تلك اللحظة التي كان يحدثني فيها حوارًا مُسلِّيًا وأحيانًا رومانسيًا، سألني من أنا، وماذا أكون؟ وكيف هي حياة المرء حين يُقرر أن يستقل قطارًا بطيئًا وهو وحيد.

وسألني سؤالًا غير معتاد أبدًا من رجال هذا الزمن: كيف هي أن تكون امرأة بهذا الجمال وحيدة؟ وحينها فقط عرفت أنني جميلة، وأن عيناي تشع بالحب.

وأن هناك شيئًا أُحبُهُ أكثر من الغناء، وشعرت للمرة الأولى بالسناء، وكان هو هذا اللقاء الأجمل على الإطلاق والأبهى بين كل الأشياء التي رأيتها في القطار، قلبي قفز، ورقص، وعيناي رأت الحب لأول مرة، وشعرتُ به أكثر حين كرَّر زياراته للمسرح، وكل مرة كان بقبعة زاهية وملابس باهية وسلوك لبق ومزاج رائق.

جوليتا: وأين هو الآن؟!

مقالات مشابهة

  • أحمد فهمي يشارك صورة من كواليس تصويره في كأس العالم للأندية
  • أبرزهم فرقة الموت ودرويش.. أفلام صيف 2025
  • القضاء يؤيد المؤبد لقاتل عريس العياط بعد شهر من زفافه
  • الحب في زمن التوباكو (4)
  • فيلم استنساخ سامح حسين يتذيل إيرادات أفلام عيد الفطر 2025 بهذا الرقم
  • منى الشاذلي تستضيف نورهان ورانيا منصور وتوانا في اول ظهور اعلامي لهما وتحتفل معهم بنجاحاتهم الأخيرة
  • أشاد بالرئيس السيسي.. حسين فهمي يكشف تفاصيل لقائه مع ماكرون (فيديو)
  • رئيس الوزراء يتفقد السوق الحضرية بحي أول الإسماعيلية ويشارك في احتفالية "يوم التفوق" بهيئة قناة السويس
  • مدبولي يتفقد معسكر القرش بالإسماعيلية ويشارك في احتفالية هيئة قناة السويس بيوم التفوق
  • حسين فهمي عن ماكرون: متحدث لبق ولطيف جدا .. فيديو