إبراهيم عيسى: كلمة أبو مازن بقمة المنامة تغرد خارج المنظومة "الفاشلة"
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في قمة البحرين الخميس الماضي هي الكلمة الوحيدة التي خرجت عن منهج الحكومات العربية بأن إسرائيل هو العدو الذي يقتل وتطرق للحديث عن تفاصيل أخرى بشأن القضية الفلسطينية، موضحًا أن "أبو مازن" خرج من فكرة "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة" وأصبح خارج المنظومة "الفاشلة" في كلمته بمؤتمر القمة.
وأوضح "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن رئيس فلسطين تحدث أن العملية في 7 أكتوبر وفرت لإسرائيل المزيد من الأسباب لاجتيارح قطاع غزة وهو يخرج بذلك عن كل قواميس الإخفاء والإنكار الذي يقوم به العرب في هذا الوقت، مشددًا على أن اتهام الرئيس الفلسطيني أبو مازن لحماس لم يتم التطرق له إعلاميًا إلا في جوانب بسيطة من التحليل، مشيرًا إلى أنه يعي أن الدول العربية التي تشارك في المفاوضات تتحفظ على أمر اتهام حماس لأنهما يتقابلون دائمًا معهم ولابد أن يكونوا على الحياد.
وأشار إلى أنه في فترة به الجميع ينادي بأنه لابد من التوقف عن نقد وانتقاد حماس لأننا في حرب، على الجانب الأخر نرى أن إسرائيل تتحارب ونتيناهو وسياسته على المسرح وفي مرمى الانتقاد من قبل المعارضة، مؤكدًا أنه إسرائيل دولة احتلال والمجتمع الإسرائيلي ديمقراطي وليس عندهم تزوير في الانتخابات وعندهم حرية التعبير.
وتابع: "حماس سلطة فاسدة في حماس ومستبدة استبداد سياسي وديني"، مؤكدًا أن السلطة الفلسطينية تتعرض لحرب من نتنياهو ويتهمها بأنها لا تخدم السلام ومنع عنها الضرائب لأنها تدفع مرتبات لأهالي الشهداء الفلسطينيين، موضحًا أن السلطة الفلسطينية ممنوع عنها الأموال والضرائب والمستبعدة من أي مفاوضات والمحاصرة من إسرائيل هي التي تكون عمليه لإسرائيل، مشيرًا إلى أن حركة حماس هي التي تقبض من إسرائيل والتي يدعمها نتنياهو بشهادته نفسه وخلافائه وخصومه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو مازن الرئيس الفلسطينى أبو مازن الرئيس الفلسطيني إسرائيل الحكومات العربية قطاع غزة أبو مازن
إقرأ أيضاً:
بوريطة يستقبل مستشار الرئيس الفلسطيني ويؤكد دعم المغرب الثابت لفلسطين
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم بالرباط، قاضي قضاة دولة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش.
وخلال هذا اللقاء، نوه الهباش عالياً بالدور الريادي الذي يضطلع به الملك محمد السادس، بصفته رئيس لجنة القدس، في الدفاع عن القدس الشريف ودعم القضية الفلسطينية على مختلف المستويات.
كما أشاد بالجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة المغربية لمساندة الشعب الفلسطيني، سواء عبر المبادرات الدبلوماسية أو المساعدات الإنسانية والإنمائية التي تعزز من صمود الفلسطينيين.
ويأتي هذا اللقاء في إطار العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع المغرب وفلسطين، حيث جدد الجانبان التأكيد على موقف المغرب الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.