البديوي يعزي هاتفيا وزير خارجية إيران المكلف بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قدّم معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، واجب العزاء، لوزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية المكلف علي باقري كني، في وفاة فخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومعالي وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، والوفد المرافق لهما، إثر الحادث المؤسف لتحطم طائرتهم، وذلك خلال اتصال هاتفي اليوم.
وأكد معاليه خلال الاتصال، على تضامن مجلس التعاون ودعمه لحكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه الظروف الصعبة، مجددًا عزاءه الخالص ومواساته العميقة لعائلات الضحايا، معرباً عن أمله بأن تتجاوز إيران هذا المصاب الجلل، وأن ينعم الله على الشعب الإيراني بنعمة الأمن والأمان والإزدهار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
هاتفيا .. الرئيس السيسي يبحث مع نظيرة التونسي القضايا المشتركة والأوضاع فى غزة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم من الرئيس التونسي قيس سعيد ،وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الإتصال تناول العلاقات الثنائية، حيث أشاد الرئيسان بالتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين .
وأكدا حرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات وخاصةً الإقتصادية والتجارية، مشيرين إلى اهتمامهما باستكشاف آفاق أوسع للعمل المشترك في كافة الموضوعات محل الإهتمام المشترك، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
أضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال شهد تبادل الرؤى بين الرئيسين بشأن الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لتثبيت إتفاق وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية.
ومن جانبه ثمن الرئيس التونسي الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة التي قامت مصر بإعدادها، مؤكداً دعم بلاده للخطة التي تتيح البدء في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين، وأكد الرئيسان في هذا الصدد على رفضهما التام والمطلق لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية.
مشددين على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضامن الأوحد للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.
أوضح المتحدث الرسمي أن الإتصال تناول أيضاً الوضع في ليبيا وسوريا، حيث أكد الرئيسان حرصهما على إستقرار ووحدة وسيادة الدولتين الشقيقتين على كامل اراضى كل منهما و سلامة الشعبين من مخاطر الصراع و الإنقسام.