دمياط تحصد العديد من المراكز علي مستوي الجمهورية في جائزة المبدع الصغير
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
هنأ محمد رمضان غريب وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، الطالب إياد احمد محمد خالد كمال عبد الباسط مدرسة طيبة الرسمية للغات بإدارة دمياط الجديدة لحصوله على المركز الأول على مستوى الجمهورية بجائزة المبدع الصغير فرع التطبيقات والمواقع الالكترونية الفئة العمرية الأولى .
جائزة المبدع الصغيركما هنأ الطالبة سما محمد ابو المجد رمضان فرع الرسم الفئة العمرية الثانية، والطالبة نيروز ممدوح اسماعيل محمد رخا مدرسة الثانويه الخاصة ادارة دمياط فرع القصة الفئة العمرية الثانية، وذلك تحت إشراف المجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع إدارة الموهوبين بقيادة أمانى طراف مدير إدارة الموهوبين والتعلم الذكى.
واعرب وكيل الوزارة التربية والتعليم عن إمتنانه لجهود كل من ساهم وساعد في حصد هذا المركز المشرف مثنيا على جهود إدارة الموهوبين فى دعم وتنمية الطالب الموهبة، مؤكدًا على استمرار الدعم والتحفيز للوصول لغايات الموهوبين فى تحقيق ذاتهم وتأكيد مواهبهم .
وكشف الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، تفاصيل اعتماد جائزة المبدع الصغير من قبل وزيرة الثقافة، لافتا إلى أن هذا العام كان هناك أكثر من 10 آلاف متقدم وهذا أكبر عدد منذ إنشاء الجائزة قبل 4 سنوات، وهناك أكثر من 100 متقدم من المبدعين الصغار
وتابع غريب أن هناك أكثر من 100 متقدم من المبدعين الصغار الموجودين خارج مصر، منوهًا إلى أن هناك متقدمين من السعودية والإمارات وكندا ومقيمين في الدول العربية، لافتا إلى أن الجائزة تقام برعاية السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية.
ولفت إلى أن المجالات التي يتقدم لها المبدعين تنقسم إلى ثلاثة وأولها الآداب والثاني الفنون والثالث الابتكارات والاختراعات العلمية، موضحا أن معظم المتقدمين يكونون في الفنون.
وهناك فئتان عمريتان للتقدم للجائزة الأولىواستطرد الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، أن هناك فئتين عمريتين للتقدم للجائزة الأولى تكون من 5 إلى 12 عاما، والفئة الثانية من 12 سنة حتى 18 سنة، والجوائز تكون لكل فئة.
واختتم أن محافظة أسيوط تأتي في صدارة المتقدمين في كل المجالات حيث تمثل ثلث عدد المتقدمين بـ 3600 مبدع صغير وهذا مؤشر جيد للعام الثاني على التوالي ويعطي دلالة على وجود حالة حراك في الأقاليم.
وعبرت وزيرة الثقافة عن سعادتها، لما شهدته جائزة الدولة للمبدع الصغير، هذا العام، من إقبال كبير للمواهب الصغيرة الواعدة، وذلك تحت رعاية قرينة الرئيس.
وسجلت الجائزة في دورتها الحالية أكبر عدد من المتقدمين، وكان من اللافت، وللعام الثاني على التوالي، أن تتصدر محافظات الصعيد، والمحافظات الحدودية، قائمة أكثر المتقدمين للجائزة، حيث جاءت محافظة أسيوط في المركز الأول، ثم محافظة الوادي الجديد في المركز الثاني.
وأوضحت وزيرة الثقافة، أنه من الرائع أن تشهد المسابقة هذا العام إقبالًا كبيرًا من مواهب شمال سيناء، بل ويفوز أحد موهوبيها بالمركز الأول بفرع القصة، وهو ما يؤكد أن جهود التنمية الثقافية قد بدأت تؤتي ثمارها بالمحافظة، خاصة مع عودة النشاط الثقافي بصورة طبيعية، وبشكل مكثف، بمحافظة شمال سيناء.
وأشارت وزيرة الثقافة، إلى أن الجائزة شهدت هذا العام، عددًا من الإيجابيات التي تؤكد نجاح جهود وزارة الثقافة للوصول للمواهب الواعدة في مختلف المجالات، وفي كل مكان، حيث شهدت للمرة الأولى، فتح باب التقديم لأبنائنا في الخارج ليكونوا جزءًا من المسابقة، فضلًا عن فوز عدد ممن تقدموا خلال السنوات الماضية للمسابقة، ولم يحالفهم التوفيق للحصول على إحدى جوائزها، وهو ما يؤكد الأهمية والمكانة التي تحظى بها جائزة الدولة للمبدع الصغير.
وثمنت وزيرة الثقافة التعاون بين قطاعات الوزارة لدعم الفائزين بجوائز العام الماضي، من خلال تنظيم فعاليات متنوعة لتطوير مواهبهم، شملت طباعة مؤلفات الفائزين في مجالي الآداب والشعر، وإقامة حفلات توقيع لهم بمعرض الكتاب، وتنظيم حفلات للفائزين بفرعي الغناء والعزف بدار الأوبرا، وورش عمل للفائزين بفرعي الفنون التشكيلية والابتكار العلمي، ومشاركتهم في عدد من المسابقات الدُولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دمياط التعليم العديد من المراكز مستوى الجمهورية المبدع الصغير وكيل الوزارة بوابة الوفد جائزة المبدع الصغیر وزیرة الثقافة هذا العام إلى أن
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية يكرِّم عددًا من مديري التوجيه بمناطق وعظ الجمهورية
كرَّم الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي عددًا من مديري التوجيه بمناطق الوعظ؛ وذلك لدورهم المهم في تطوير العمل الدعوي من خلال المتابعة الدقيقة لخطط عمل وعاظ وواعظات الأزهر الشريف على مستوى الجمهورية.
البحوث الإسلامية يطلق مبادرة (معًا لمواجهة الإلحاد) لتحصين المجتمع والرد على الشبهات البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية بعنوان «علمًا نافعًا»جاء ذلك بحضور الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني.
وقال الأمين العام، إن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يولي اهتمامًا كبيرًا بالوعاظ والواعظات ودورهم الدعوي والتوعوي في المجتمع، ويسعى لأن يكون أدوار مهمة للإسهام في زيادة عطاء الأزهر محليًا من خلال الانتشار الميداني وفي جميع دول العالم من خلال البعثات الخارجية، لما يمثلونه من أهمية كبرى في التوعية المجتمعية الشاملة التي ينفذها الأزهر الشريف.
أضاف الجندي أن من يتولى مسئولية إدارة التوجيه بمناطق الوعظ يقع عليه مسؤولية كبيرة ومهمة، خاصة فيما يتعلق بمتابعة وتنفيذ البرامج الدعوية وحملات التوعية، وضبط العمل داخل المحافظة؛ لتحقيق رسالة الأزهر الدعوية والتوعوية، وبما ينعكس على دور مناطق الوعظ في العمل الميداني والتواصل المباشر مع الناس، مؤكدًا على أهمية مراجعة خطط عمل الوعاظ والواعظات، والتأكيد على علاقة هذه الخطط بواقع الناس واحتياجاتهم الحقيقية، فضلًا عن ضرورة الانتشار الفعلي في مؤسسات الدولة المختلفة كمراكز الشباب والتربية والتعليم وقصور الثقافة وغيرها من أماكن تجمعات الشباب والطلاب؛ لتحقيق مزيد من التواصل مع الناس وتحصينهم من مخاطر الفكر المتطرف.
البحوث الإسلامية يطلق مبادرة (معًا لمواجهة الإلحاد) لتحصين المجتمع والرد على الشبهاتوفي سياق اخر، أعلن مجمع البحوث الإسلامية عن إطلاق مبادرة جديدة تحت عنوان: (معًا لمواجهة الإلحاد)، في إطار جهوده المستمرة للتصدي لشبهات الإلحاد والرد عليها بأسلوب علمي ومنهجي يهدف إلى تحصين المجتمع، من خلال تأهيل الوعاظ والواعظات وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لمواجهة هذا الفكر المنحرف.
وتأتي هذه المبادرة لمواجهة ظاهرة الإلحاد، التي أصبحت تشكِّل خطرًا يهدد الهُويَّة الدينية والقيم الأخلاقية؛ إذْ تسعى المبادرة إلى تقديم الدعم العلمي والتوعوي لصد الشبهات التي تُروَّج بشكل مكثَّف عبر مواقع إلكترونية وقنوات تسعى لنشر الإلحاد والانحلال الفكري والأخلاقي.
وأكَّد أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنَّ ظاهرة الإلحاد أصبحت تفرض نفسها على مجتمعاتنا، سواء كأفكار تتسلل إلى عقول الشباب والفتيات أو من خلال منصات ومواقع إلكترونية تهدف إلى إفساد العقيدة، والتشكيك في القيم والثوابت الأخلاقية.
وأوضح الأمين العام أنَّ المبادرة تهدف إلى التصدي لهذه الظاهرة من خلال تعزيز وعي الوعاظ والواعظات، وتزويدهم بالأدوات الفكرية والردود العلمية المدعومة بمراجع دقيقة؛ ممَّا يساعدهم في أداء دورهم التوعوي بفعالية.
فيما أشارت د. إلهام شاهين الأمين العام المساعد لشئون الواعظات إلى أنَّ هذه المبادرة تمثِّل خطوة مهمَّة نحو تحصين المجتمع من خطر الإلحاد، وتوعية الشباب والنشء بمخاطره، داعيًا إلى المشاركة الفاعلة في اللقاءات والتفاعل مع البرنامج لتحقيق الأهداف المرجوة.
وتتضمَّن المبادرة برنامجًا أسبوعيًّا يُبث مباشرة مساء الخميس عبر منصة (تليجرام)، ويتناول اللقاء 40 دقيقة لطرح موضوعات علمية مدروسة، تليها 20 دقيقة للنقاش المفتوح والإجابة عن أسئلة الحضور واستفساراتهم، ومِنَ المقرَّر أن يستضيف الشهر الأول من البرنامج نخبة من العلماء المتخصصين؛ هم: الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، والدكتور محمود حسين عميد كلية أصول الدين، الدكتور جميل تعيلب أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، ، والدكتور رضا الدقيقي أستاذ العقيدة والفلسفة، وسيتم إرسال مقتطفات علمية وتوعوية خلال الأسبوع لدعم الوعاظ والواعظات بمعلومات مفيدة لمواجهة الشبهات.