مايو 21, 2024آخر تحديث: مايو 21, 2024

المستقلة/-منذ عقود، كانت جوازات السفر هي المفتاح للسفر واستكشاف العالم. ومع القيود المتعلقة بتأشيرات الدخول لعدد كبير من الدول، بدأت بعض دول الكاريبي منذ حوالي ثلاثين عامًا في تقديم حلول تسهل السفر للمسافرين من خلال برامج شراء الجنسية أو الإقامة عبر الاستثمار.

تشمل هذه الدول سانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا، دومينيكا، وأنتيغوا وباربودا، حيث يمكن للأفراد الحصول على الجنسية عبر الاستثمار في صندوق الاستثمار الوطني أو بشراء عقار.

في الآونة الأخيرة، شهد العديد من المتقدمين للحصول على جوازات السفر الكاريبية تحديات كبيرة بسبب تأخر إصدار هذه الوثائق الحيوية. هذا التأخير أثار قلق العديد من المتقدمين من مختلف الجنسيات، بما في ذلك العرب من دول مثل مصر ولبنان وسوريا والعراق والأردن وليبيا والمغرب والجزائر، حيث يُعد مواطنو هذه الدول من الأكثر تقديماً لطلبات شراء الجوازات.

زيادة فترة البحث والتحقق لضمان جودة الأفراد وتعزيز الجوازات مع مرور الوقت، ليست تأخيرًا بقدر ما هي عمليات لصالح الأفراد وسلامتهم وقوة الجواز. بالإضافة إلى الطلب المتزايد بشدة على جواز السفر الكاريبي من الشرق الأوسط والصين وأفريقيا.

من جانبها، تبرز الشركات العربية في موقف إيجابي مقارنةً بالشركات الأفريقية والصينية، حيث كانت الشركات العربية دائمًا تلتزم باللوائح الخاصة بدول الكاريبي، مما يبرز جديتها ومصداقيتها في التعاملات. وقد صرح المسؤولون في أقسام الهجرة التابعة للدول الكاريبية بأن الشركات العربية تسعى جاهدة لضمان استلام جوازات السفر في الوقت المحدد لعملائها وموظفيها.

للتغلب على هذه التحديات، بذلت الدول الكاريبية جهودًا كبيرة لمعالجة الوضع. من خلال دعم الوسطاء الرسميين وتحسين البنية التحتية لقسم الهجرة، تمثل خطوات إيجابية نحو الحل. الشكاوى والتحقيقات المستمرة تهدف إلى ضمان النزاهة والشفافية في عملية إصدار الجوازات، مما سيعود بالنفع على المسافرين العرب الذين يعتمدون على هذه الوثائق الحيوية.

في تصريح مطمئن، وعد قسم الهجرة بأنه سيعمل على حل هذه المشاكل بأسرع ما يمكن، مع إعطاء الأولوية لطلبات المتقدمين من الدول العربية.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: جوازات السفر

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية: أكثر من 15 مليون نازح جرّاء الحرب في السودان

كشفت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء، عن ارتفاع أعداد الفارين من ديارهم بسبب النزاع في السودان إلى 15 مليون نازح.

ويعيش النازحون داخليًا الذين يقيمون في 10,152 موقعًا في 184 محلية وسط أوضاع إنسانية قاسية جراء ضعف الاستجابة الإنسانية وتدمير سُبل العيش في الريف والحضر.

وقالت منظمة الهجرة، في بيان لها إن: “إجمالي عدد النازحين داخليًا بلغ 11,568,970، فيما عبر 3,472,003 الحدود إلى البلدان المجاورة منذ 15 أبريل 2023”.

وأشارت إلى أن 31% من إجمالي النازحين فروا من العاصمة الخرطوم، تليها ولاية جنوب دارفور التي نزح 18% من سكانها، وتعقبها ولاية شمال دارفور التي فر منها 15% من مواطنيها.

وأفادت بأن 53% من النازحين داخليًا هم أطفال تقل أعمارهم عن 18 عامًا.

ويدفع النزوح المستمر بالأطفال إلى مخاطر عديدة، منها التجنيد في الجماعات المسلحة واستخدامهم كمقاتلين وجواسيس وعمال، في ظل تعطل العمل الدراسي خاصة في مناطق النزاع النشطة.

وكشفت منظمة الهجرة عن ذهاب 1.2 مليون سوداني إلى مصر، وأكثر من مليون فرد إلى جنوب السودان، و939 ألف شخص إلى تشاد، فيما عبر 162 ألف شخص الحدود إلى إثيوبيا، و108 آلاف لاجئ إلى ليبيا، و37 ألف فرد إلى أفريقيا الوسطى.

وتسعى الأمم المتحدة إلى جمع 6 مليارات دولار هذا العام منها 1.8 مليار دولار لمساعدة 5 ملايين لاجئ سوداني في دول الجوار والمجتمعات التي تستضيفهم، فيما يُخصص باقي المبلغ لمساعدة قرابة 21 مليون فرد داخل البلاد.

مقالات مشابهة

  • أبوبكر الديب يكتب: "ترامب" يحظر العملات الرقمية ويشجع "المشفرة"
  • الجنائية الدولية تطلب إصدار مُذكرة اعتقال بحق زعيم طالبان
  • السيسي ورئيس الصومال: إعفاء جوازات السفر الدبلوماسية من تأشيرات الدخول
  • إعلان هام للسفارة السودانية في المملكة العربية السعودية
  • مرسوم ترامب بشأن ثنائية الجنس سيلغي هوية X في جوازات السفر
  • الهجرة الدولية: أكثر من 15 مليون نازح جرّاء الحرب في السودان
  • ذكر وأنثى فقط.. كيف سيتأثر جواز السفر الأمريكي بقرار ترامب؟
  • ذكر وأنثى فقط.. كيف سيتأثر جواز السفر الأميركي بقرار ترامب؟
  • الدول الأيديولوجية.. بين الطموحات العظيمة والتحديات
  • عبر "أبشر".. أسرع طريقة لإصدار جواز السفر لأفراد الأسرة المحتضنين