أحمد علي عبدالله صالح يهنئ الشعب اليمني والمؤتمر الشعبي العام بالعيد الـ 34 لإعادة تحقيق الوحدة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
يسعدني أن أتوجه بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى كل أبناء شعبنا اليمني العظيم وإلى إخواني وأخواتي قيادة وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصاره بحلول العيد ال 34 لإعادة تحقيق وحدة الوطن وقيام الجمهورية اليمنية في ال 22 من مايو المجيد 1990، هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلب كل يمني ويمنية والتي تحقق فيها أهم إنجاز تاريخي استراتيجي في مسيرة الوطن ترجمة لإرادة شعب ناضل وكافح وضحى من أجل تحقيق هذا الهدف العظيم على مدى عقود من الزمن.
ولن ننسى في هذا اليوم التاريخي المجيد الذي رُفع فيه علم الوحدة في العاصمة الاقتصادية عدن الباسلة على يد محققي الوحدة الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح وأخيه الرئيس علي سالم البيض ورفاقهما الميامين، كثمرة لتلك النضالات والإرهاصات الكثيرة التي سبقت هذا الميلاد العظيم للوحدة المباركة، والتي في ظلها بدأ شعبنا صفحة جديدة في حياته تحققت فيها الكثير من التحولات والمنجزات العظيمة في كل المجالات السياسية والتنموية، وكان في مقدمتها إسدال الستار على الصراعات الشطرية والداخلية وتحقيق الأمن والاستقرار والوئام والتنمية في الوطن.
إخواني وأخواتي أبناء يمن التاريخ والحكمة، وفي ظل ما تواجهه الوحدة حالياً من تحديات كبيرة وعاصفة فإنها وُجدت لتبقى، لأنها مشروع وطني جامع كبير، وهي منجز عظيم لكل الشعب يجب الحفاظ عليها، فهي عنوان عزتكم وقوتكم ووجودكم، وفيها أمنكم واستقراركم، وهي أمانة الأجيال في عنق كل يمني حر يهمه مصلحة الوطن ومستقبل أجياله.
مرة أخرى، أجدد لكم التهاني.. والمجد والخلود لكل شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن الثورة والجمهورية والوحدة. وكل عام وأنتم والوطن بخير، وفي سلام.
أخوكم/ أحمد علي عبدالله صالح
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: العفو عن 54 محكوما عليهم يؤكد الحرص على تحقيق المصالحة الوطنية
أعرب النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن بالغ شكره وتقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي على القرار المهم الذي صدر اليوم في إطار رؤية الدولة لتعزيز مسيرة حقوق الإنسان وفتح آفاق جديدة لكافة أبناء الوطن.
تعزيز الترابط بين أبناء الوطنوأشار النائب، في بيان، اليوم الثلاثاء، إلى أن قرار العفو عن 54 من المحكوم عليهم يأتي استجابة لمطالب أهالي سيناء الكرام، التي عُرضت من خلال نواب ومشايخ وعواقل مدينتي رفح والشيخ زويد، مؤكدًا أن هذا القرار يُبرز التزام الدولة بملف حقوق الإنسان وحرصها على تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز الترابط بين أبناء الوطن.
وأضاف «عبد العزيز»، أن هذا القرار يمثل تقديرًا كبيرًا لدور أهالي سيناء في جهود مكافحة الإرهاب ودورهم التاريخي في الدفاع عن أرض الوطن، مؤكدًا أن الدولة مستمرة في العمل على تعزيز روح التعاون والتكامل بين مؤسساتها والمواطنين، بما يحقق آمال الشعب المصري في مستقبل أفضل يعمه السلام والتنمية.