أشاد د. عاطف عبد اللطيف عضو جمعيتي مستثمري جنوب سيناء ومرسى علم بالتنظيم المتميز و الحضور القوى بمنتدى السياحة الأفريقي الأول بشرم الشيخ و حضور 2000 من الشخصيات المعنية بالسياحة في دول القارة الافريقية من 30 دولة و جهود اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء لتحقيق أكبر قدر من التكامل الافريقي في مجال السياحية .


وذكر عاطف عبد اللطيف في تصريحات له على هامش مشاركته بالمنتدى الافريقي للسياحة أن مصر لديها العديد من الاتفاقيات مع الاشقاء في القارة الافريقية ومنها تجمع الكوميسا الذي يضم 21 دولة واتفاقية أغادير و التجارة الحرة القارية وغيرها الكثير تمهد الطريق لوجود حركة سياحية كبيرة بين الدول الافريقية ومصر

و اقترح عاطف عبد اللطيف  ضرورة الترويج لتنظيم  المؤتمرات والمنتديات الافريقية في مصر  بهدف جذب الاشقاء في افريقيا الى مصر و استثمار امكانيات مصر الهائلة و كذلك ضرورة اعداد برامج سياحية مشتركة تحقق تكامل بين الدول و الترويج للطبيعة الساحرة لدول القارة الافريقية في التسويق لمقاصدنا السياحية وتنشيط وجذب السياحة الإفريقية إلى مصر خاصة أن السائح الإفريقي يميل جدا لزيارة الأماكن المقدسة والدينية مثل منطقة سانت كاترين ودير سانت كاترين وسيكونوا شغوفون بزيارة برنامج مسار العائلة المقدسة لمصر هذا بخلاف السياحة الكلاسيكية والشاطئية والعلاجية.

و اكد ان الافارقة لديهم شغف بتنظيم  رحلات سياحية  للعديد من الدول و نحن نحتاج الى تسويق جيد داخل هذه الدول خاصة التي تخرج منها سياحة بشكل كبير مثل دول جنوب إفريقيا وغانا ونيجريا وزيمبابوي وموزمبيق والسنغال .

وأوضح د. عاطف عبد اللطيف أننا لابد من العمل على ازالة التحديات التي تواجه نشاط السياحة الافريقية لاستقطاب اكبر قدر من السياحة منها لمصر ومنها ضرورة تسهيل منح التأشيرة للأشقاء الأفارقة و توفير رحلات وخطوط طيران بين الدول التي نستهدف منها جذب سياحة وعمل توعية ثقافية للمجتمع بأهمية السائح الإفريقي وإعداد برامج سياحية تناسب احتياجات السائح الإفريقي وبأسعار مناسبة.

و من جانب آخر أكد د. عاطف عبد اللطيف أن منتدى السياحة الأفريقي شمل عدة فاعليات وحلقات نقاشية مهمة حول السياحة المستدامة والثقافية والرقمية والاستثمار السياحي، والتسويق وتنمية الموارد البشرية في مجال السياحة.

و ناقش المؤتمر أيضا موضوعات مهمة مثل كيفية تنفيذ مشروع سياحي ناجح واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في التسويق وإنشاء محتوى جذاب وتقديم خدمة عملاء ممتازة.

واكد عاطف عبد اللطيف على أهمية وجود الشركات التركية بشكل مكثف في المنتدى السياحي الافريقي الاول و الدور القوى للشركة التركية المنظمة للمنتدى في عمل شراكات سياحية بين الشركات التركية و المصريةً في تنشيط السياحة الافريقية للبلدين واستثمار اسطول الطيران الشارتر التركي في استجلاب السياحة الافريقية من خلال برامج سياحية مشتركة بين البلدين  وكذلك تنشيط حركة الطيران بين مصر وتركيا واستثمار موسم الشتاء في تنظيم العديد من الرحلات السياحية التركية الى مصر .

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

3 انسحابات من المنظمة الفرنكفونية.. خطوة جديدة للقطيعة مع فرنسا

أثار إعلان مالي في 18 مارس/آذار الماضي الانسحاب من المنظمة الدولية الفرنكفونية، بعد يوم من إعلان مشابه للنيجر وبوركينا فاسو، تساؤلات عن تراجع النفوذ الفرنسي في أفريقيا، خصوصا لدى دول الساحل.

وبررت مالي انسحابها بتعارض سلوك المنظمة مع مبادئ السيادة المالية للدولة. وبينما رأت الدول الأخرى أن المنظمة لم تساعد مالي في تحقيق تطلعات شعبها ومارست عليها عقوبات انتقائية، فقد انسحبت هي الأخرى لأسباب تتعلق بالسيادة التي تضعها الحكومات العسكرية على رأس أولوياتها لتثبيت حكمها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إسرائيل تُطوّق الفلسطينيين في الضفة الغربية بـ"السور الحديدي"list 2 of 2عودة الحرب على غزة.. نتنياهو يبحث عن "نصر مطلق" ويبعثر مسار التفاوضend of list

وتعكس بيانات الانسحاب التي نشرتها الدول الثلاث عن ما تبدو أنها قطيعة نهائية بينها وبين المنظمة الفرنكفونية، مما قد ينبئ باتخاذ القطيعة مع فرنسا منحى يتوسط ما بين الجدية ومجرد التهديد بخطوات رمزية، وهو ما ناقشه محمد بن مصطفى سنكري في ورقة تحليلية نشرها مركز الجزيرة للدراسات بعنوان "مغادرة كونفدرالية دول الساحل لمنظمة الفرنكفونية: خلفيات وتبعات".

قادة دول تحالف الساحل اتهموا المنظمة الفرنكفونية بالتدخل في شؤون دولهم (وكالات) خطوة أولى للقطيعة مع فرنسا

تأسست المنظمة الدولية الفرنكفونية يوم 20 مارس/أذار 1970 في نيامي عاصمة النيجر بمبادرة من 3 رؤساء أفارقة، وهم رئيس النيجر هاماني ديوري، والرئيس السنغالي ليوبولد سيدار سنغور، والرئيس التونسي الحبيب بورقيبة، وكان الهدف من ورائها تعزيز التعاون بين الدول الناطقة باللغة الفرنسية، وهي تضم اليوم أكثر من 50 عضوا، و27 دولة مراقبة.

ويعتبر اتحاد دول الساحل أن المنظمة الدولية للفرنكفونية طبقت عقوبات انتقائية منذ حدوث تحولات سياسية في الدول الثلاث إثر انقلابات عسكرية متتابعة، وأعرب قادة هذه الدول عن أسفهم في تجاهل المنظمة لسيادة دولهم بعد 55 عاما من المساهمة في بنائها وتعزيز نشاطها.

ويقع وراء ما اعتبرته دول الساحل تجاوزا للسيادة، رغبة ملموسة في التحرر من كل رموز الاستعمار الفرنسي بعد إجلاء القوات الفرنسية، بل وحتى القوات الأوروبية والأميركية.

إعلان

وتعتبر دول الساحل فرنسا دولة طرفا في مشكلاتها الوطنية، وتتهمها بأنها لا تزال تستنزف ثرواتها وتدعم حكامها المستبدين وتقف في العلن مع الحكومات في حربها مع الإرهاب، لكنها تدعمه في الخفاء.

جانب من أعمال القمة الـ19 للدول الفرنكفونية التي انعقدت في باريس في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول 2024 (رويترز) ماذا بعد الانسحاب؟

بالنسبة للنيجر التي احتضنت المؤتمر التأسيسي للفرنكفونية، فإن انسحابها يمثل -ولو رمزيا- خسارة كبيرة للفرنكفونية بصفتها عضوا مؤسسا للمنظمة. فمنذ انقلاب 26 يوليو/تموز 2023 تدهورت العلاقة مع فرنسا وتم تعليق عضوية نيامي في المنظمة، حتى انسحابها رسميا في مارس/آذار الماضي.

ووصف المتحدث باسم المنظمة قرار الانسحاب بـ"المؤسف"، وعبّر عن استعداد المنظمة لاستمرار التعاون بينها وبين الشعب النيجري قائلا "لدينا مشاريع هناك، هل يجب أن نحرم منها الشعب النيجري منها بسبب الانسحاب؟"، مضيفا أن المنظمة تهتم بالمجتمعات الفرنكفونية حتى في الدول غير الأعضاء.

أما مالي وبوركينا فاسو فهما دولتان مؤسستان أيضا للمنظمة وساهمتا في ازدهارها على مدار الأعوام الماضية، لكنهما تشتركان مع النيجر في الأسباب ذاتها للخروج من المنظمة الفرنكفونية وفي التوجه ذاته المعادي لفرنسا والمتجه نحو التقارب مع روسيا.

وتصل المساحة الاقتصادية للمنظمة الفرنكفونية إلى 16% من إجمالي الناتج المحلي العالمي، وفق تقارير المنظمة لعام 2022، ولديها ما يقرب من 15% من الموارد الطاقية والمعدنية في العالم.

وغالبا ما تشترك الدول الأعضاء في المنظمة في خصائص مشتركة مثل التاريخ الاستعماري والروابط التجارية والممارسات القانونية التي يمكن أن تسهل التبادلات التجارية والاستثمارات بين هذه الدول.

وقد ينعكس الأثر السلبي لانسحاب دول الساحل الأفريقي على تراجع استخدام اللغة الفرنسية بوصفها لغة رسمية أو تعليمية لصالح لغات محلية مثل البامبارا والفولانية، لكن صعوبات لوجستية قد تحول بين ذلك.

إعلان

وقد تعاني دول الساحل المنسحبة من تراجع حاد في الدعم المالي والفني الذي قدمته المنظمة في مجالات الثقافة والتعليم، سواء في شكل منح دراسية أو برامج تدريب المعلمين أو برامج تطوير قطاعات الأرشيف الوطني أو المتاحف، وهو ما قد يؤدي إلى هجرة المثقفين أو الفنانين الذي يعتمدون على الفرنكفونية إلى دول أخرى.

في المحصلة، تبدو عواقب الانسحاب من المنظمة الفرنكفونية مختلطة، فهي إيجابية من ناحية تعزيز الهوية المحلية والسيادة الثقافية وتقليل التبعية لفرنسا لكنها تتطلب استثمارا محليا ضخما لتعويض الفراغ الذي قد ينتج عنه.

 

[يمكنكم قراءة الورقة التحليلية كاملة عبر هذا الرابط]

 

مقالات مشابهة

  • لجنة مشتركة من التضامن و الصحة لتسهيل استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الهمم
  • تفاصيل جديدة عن حادث انزلاق طائرة عن مدرج مطار فاس.. شركة طيران تكشف ما حدث
  • حمادة هلال يحذر جمهوره: إعلان مزيّف للترويج لعملية نصب!
  • ائتلاف مناصري الحد من المخاطر يدعو إلى مراجعة دور منظمة الصحة العالمية
  • 3 انسحابات من المنظمة الفرنكفونية.. خطوة جديدة للقطيعة مع فرنسا
  • وزير السياحة الأوغندي يدعو اتحاد الغرف المصري لورشة عمل مشتركة
  • تركيا تخطط لمد خطوط أنابيب غاز ونفط جديدة إلى العراق
  • ملتقى الشباب العربي للسياحة بالإسماعيلية يشهد تفاعلاً لافتًا بمشاركة ليبية مميزة|شاهد
  • الاستهداف اليمني لمطار “بن غوريون” يشل السياحة الصهيونية ويدفع شركات طيران أجنبية للانسحاب
  • جمعية مسافرون للسياحة تضع تصورا للتغلب على معوقات تشغيل منطقة الأهرامات