نعت مؤسسة حياة كريمة، ضحايا حادث غرق معدية على جانبي الرياح البحيري بمركز ومدينة منشأة القناطر بالجيزة، والتي أسفرت عن وفاة 11 فتاة وإصابة 9 وفقدان 6 حتى الآن.

وأكدت مؤسسة حياة كريمة، أنها ستقدم كل أنواع الدعم لضحايا ومصابي الحادث، مقدمة واجب العزاء من خلال أعضاءها ومتطوعيها، بالإضافة إلى تقديم تعويضات لأسر المتوفين والمصابين تقدر بـ50 ألف جنيه للمتوفيات، و25 ألف جنيه للمصاب.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حياة كريمة منشأة القناطر حادث معدية

إقرأ أيضاً:

تصرف لا نُلقي له بالًا

تصرف غير محسوب أو كلمة تطيش من فم أحدنا لا يُلقي لها بالًا قد يُفهم منها ما يفيد الانتقاص أو التشكيك في الذمة أو الصحة، وربما تتسبب في إيذاء إنسان وجرح مشاعره.

في لحظة انتشاء أو غضب أو تهور نتخطى حاجز الممنوع ونعبر إلى منطقة الخصوصيات دون وعي، فنعيث فوضى عارمة في نفسيات من حولنا، فوضى يتعذر إسكاتها، ليس لأننا قصدنا الإساءة أو إيقاع الضرر، إنما لأننا فقدنا للحظة السيطرة على تصرفاتنا.

قلة هم من يدركون كيف يتعاملون مع الآخرين ويعرفون أن بينهم من يملك نفسية صلبة عصية على الخدش والتأثر، ومنهم من ابتلي بنفسية هشة ضعيفة قابلة للتصدع والكسر لأقل تصرف وإن كان عفويًا.

محدودون هم الأشخاص الذين يجيدون مهارة الحديث للآخر وقياس تأثير كل كلمة قبل أن تنطلق من لسانهم، فلا يقولون إلا خيرًا، وإذا تحدثوا بشروا وأشاعوا أجواء من الحب والسعادة، يدركون بحق قول النبي عليه الصلاة والسلام كما روى البخاري ومسلم: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت».

ولأن مقالة اليوم تدور حول أثر تصرفاتنا التي قد تصدر دون وعي، يحضرني حديث الشاب الذي يتبوأ الآن منصبًا مرموقًا بإحدى الشركات الرائدة في مجال البناء والمقاولات، الذي يُجاهد ليُسقط من ذاكرته تهكم واستخفاف مُدرسه أيام الدراسة ونعته بـ«البغام»، وكيف كان ذلك سببًا في كراهيته للتعلم وخروجه من مقاعد الدراسة.

هناك أيضًا المعلمة التي تميز بين طالباتها عندما تحيط الجميلات والذكيات منهن بالاهتمام، مُزدرية بصورة مباشرة أخريات كن أقل حظًا من الجمال والذكاء، وكيف تركت تصرفاتها تلك عُقدًا ما برئت منها نفسيات بعضهن، وهن اليوم أمهات وقد مر على الحدث أكثر من عشرين عامًا.

سؤال بريء سأله أحدهم لقريب له دون أدنى نية في الإساءة: تبدو ضعيفًا.. هل أنت مصاب بالسكري؟ كلمات قليلة كانت كفيلة في دخول الرجل دوامة من الشكوك لن تنتهي حول صحته، بدأت بإجراء الفحوصات المتوالية التي لا ضرورة لها، ولم تنتهِ بسقوطه في عالم الوساوس المظلم الذي كان يمكن عدم دفعه إليه بالتحلي باللباقة وتوقع أن تقبُل الناس لما يقال لهم ليس واحدًا، وأن بينهم من هو شديد الحساسية لا يحتمل أقل إيذاء.

النقطة الأخيرة..

نلتقي بعضهم فلا يكاد يتكلم، إنما يرسل ابتسامة صادقة تخرج من بين حناياه، فترسو بين جوانحنا، لتشكل كل أحاديث وحكايات العالم عن الإيجابية والتفاؤل وحب الحياة.

عُمر العبري كاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • رد أحمد كريمة على سعد الدين الهلالي بشأن الميراث
  • كريمة أبو العينين تكتب: الموت من الداخل
  • أخبار أسوان: توريد للقمح ودورات لقومي المرأة بقرى «حياة كريمة» وجهود للنظافة العامة تلبية لمطالب أهالي المحافظة
  • تصرف لا نُلقي له بالًا
  • بسبب زواج طليقها.. أم تنهي حياة ابنتها خنقا بإيشارب في البحيرة
  • محافظ الدقهلية يتفقد معدية طلخا ويوجه بإنشاء كوبري مشاة خلال 4 أيام
  • قومى المرأة بأسوان يستكمل تنظيم جلسات الدوار بقرى حياة كريمة
  • محافظ الدقهلية من أمام معدية طلخا. البدء في إنشاء كوبري مشاة حديدي والانتهاء خلال أربعة أيام
  • 1500 جنيه لكل فرد.. كيف تصرف منحة العمالة غير المنتظمة بمناسبة عيد العمال؟
  • النيابة تصرح بدفن سائق توك توك لقي مصرعه غرقًا بمياه الرياح البحيري بمنشأة القناطر