أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، اليوم الثلاثاء، عن ضوابط تصوير الحنازات، بالتعاون بين نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للإعلام.

لأول مرة بمحافظة الشرقية.. الأوقاف تعقد سادس المجالس الحديثية بالأقاليم وزير الأوقاف خلال المؤتمر الأول لأهل القرآن: القارئ المتميز داعية بقراءته

وقالت الأوقاف، في بيان لها، إنه في يوم الثلاثاء الموافق 21 / 5 / 2024م بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة اجتمع كل من: 
- الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة - وزير الأوقاف، والكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي - رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، والدكتور طارق سعدة - نقيب الإعلاميين.

أوضحت الأوقاف أنه تم دراسة الأمر بكل أبعاده، حيث أكد الجميع على احترام قدسية دور العبادة، واحترام جلال مشهد الموت، واحترام مشاعر أهل الميت، واحترام حرية الصحافة والإعلام ودورهما الوطني في آن واحد، ومراعاة لكل القيم الأخلاقية والإنسانية والمهنية تم الاتفاق على صيغة توافقية لا يجور فيها حق على حق، ولا إيثار حق على حساب حق آخر.

وقد توافقت القيادات الإعلامية الحاضرة على وضع الضوابط المهنية المتعارف عليها دوليًّا بما يحفظ حق وسائل الإعلام في ممارسة دورها المهني ويحفظ حرمة دور العبادة وجلال موقف الموت.

مراعاة تحقيق جميع المصالح المشتركة

وتوافقت مع ذلك وزارة الأوقاف، مراعاة من الجميع لتحقيق جميع المصالح المشتركة وأخصها مراعاة الجوانب الإنسانية والحس والذوق المجتمعي العام.

وتوافق المجتمعون على وضع ضوابط تنظم التغطية الإعلامية داخل دور العبادة، مع التأكيد على أن الهدف من ذلك كله ليس التضييق على وسائل الإعلام، وإنما مراعاة حرمة دور العبادة وجلال موقف الموت، في ضوء المواثيق المهنية والإعلامية التي تراعي ذلك وتحافظ عليه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف نقابة الصحفيين المجلس الأعلى للإعلام دور العبادة

إقرأ أيضاً:

البحوث الإسلامية يطلق حملة بل هو قرآنٌ مجيدٌ لوجوب توقير واحترام القرآن

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

أعلن مجمع البحوث الإسلامية، إطلاق حملة توعوية عن معجزة القرآن الخالدة، وعلومه الرائدة، توقيرًا واحترامًا وتأدبًا مع كلام الله، ودحضًا للشبهات المثارة حول بعض آياته وأحكامه ومعانيه، وبيانًا لإعجازه، ودرءًا للفتن والمفاسد التي يصطنعها المبطلون حوله، وإيمانًا بقضية العلم التي تجري في آياته وتأتي من أهم أهدافه، بل من أوائل رسائله التي نادى بها ودعا إليها، وذلك عنوان: «بل هو قرآن مجيد».

وقال الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الحملة يشارك فيها وعاظ الأزهر وواعظاته من جميع محافظات الجمهورية ميدانيًّا، وكذلك إلكترونيًّا عبر صفحات المجمع على مواقع التواصل الاجتماعي وبوابة الأزهر الإلكترونية؛ وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب- شيخ الأزهر- بتكثيف الجهود التوعوية والتواصل المستمر مع الجمهور، بما يحقق الهدف الأسمى في توعية المجتمع واستعادة المنظومة الأخلاقية والعلمية والثقافية.

وأضاف الجندي أنه من المقرر أن تستهدف الحملة توجيه رسائل مكثفة حول التأدب مع القرآن الكريم والتأدب به، والتعلم من معانيه وأحكامه وشروحه، وعمق أهدافه ورسالته ومراميه، بما يليق به وبالذات العلية وكذلك بالأمة المحمدية، مع إلقاء الضوء على القضية التعليمية وبداية العام الدراسي، ووجوب التخلق بالقرآن الكريم، مشيرًا إلى الحملة تستمر شهرًا كاملًا، لتُوَجِّهَ رسائل مباشرة للجمهور من خلال وعاظ الأزهر وواعظاته عبر مجموعة من الأنشطة التي يتم تنفيذها في المساجد والمدارس والمعاهد والجامعات ومراكز الشباب والنوادي ودور الرعاية الاجتماعية والمستشفيات وغيرها من المؤسسات، بالإضافة إلى تلك الرسائل التي تستهدف جمهور وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى أكبر عدد من الفئات الجماهيرية.

فيما أوضح الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، أن الحملة تنفذ عبر المحاور الآتية: المحور الأول: شرف وأهمية ومكانة القرآن الكريم، وإعجاز ألفاظه ومعانيه، ووجوب الذود عنه، أما المحور الثاني: شمولية القرآن الكريم لمنافع الدنيا والآخرة، وإحاطته بالسابق والحالي والمستقبل من الأخبار والأنباء وما يتعلق بعلوم الدين والدنيا والآخرةفيما يتعلق المحور الثالث: بتسليط الضوء على الشبهات المثارة حول الآيات القرآنية والتناقض المزعوم في بعضها.

وتابع الهواري أن المحور الرابع: يعمل على تنمية الأخلاق الحميدة التي يدعو إليها القرآن ، مع اجتناب ما ينهى عنه من الخصال الذميمة، في ضوء تطبيقه في حياة المسلمين واقعًا عمليًّا، والتماس منهجه سلوكًا حضاريًّا، وترسيخ مبادئه وقِيمه في دنيا الناس، لا سيما في حياة طلاب العلم والمربين والعلماء وأولياء الأمور.

والمحور الخامس: تعظيم قدر القرآن الكريم وعلو شأنه مما يقتضي إكرامه والحفاظ عليه وعدم العبث معه أو به أو امتهانه أو مساواته بغيره من كلام البشر، مع تعميم ذلك في المراحل الدراسية والتعليمية، أما المحور السادس فيتعلق ببيان فضل العلم والعلماء، مع الربط بين علوم الدنيا والآخرة من خلال القرآن الكريم ودستوره القويم ومنهجه المستقيم.

مقالات مشابهة

  • 5 طرق لعلاج الفتور في العبادة
  • العبادة في الجائحة: خفف الوطء يا مفرح
  • جعجع: وجود رئيس واحترام المؤسسات الدستورية من ضرورات قيادة البلاد
  • إعلام إسرائيلي: هجوم صاروخي واسع من لبنان استهدف الجليل الأدنى والأعلى ومركز الجليل
  • رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في زيارة للمتحف الوطني بسلطنة ربي
  • نائب رئيس وزراء عمان يستقبل كرم جبر رئيس الأعلى لتنظيم الإعلام
  • البحوث الإسلامية يطلق حملة بل هو قرآنٌ مجيدٌ لوجوب توقير واحترام القرآن
  • 6 نصائح مفيدة للتعامل مع طفلك العنيد بدون ضرب.. أبرزها مراعاة الهدوء وعدم المقارنة
  • صحة غزة تندّد بمعاملة "غير إنسانية" لجثث القتلى
  • وزير الأوقاف يثمن دور الإعلام في إبراز استراتيجية الوزارة الكاملة لتطوير الخطاب الديني