وزير خارجية النرويج: سنعتقل نتنياهو إذا زار البلاد
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير خارجية النرويج، إسبن بارث إيدي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه خطر التسليم إذا قام بزيارة البلاد.
يأتي ذلك بعد أن طلبت المحكمة الجنائية الدولية، أمس الاثنين، إصدار مذكرة اعتقال بحق ثلاثة من قادة حركة حماس ورئيس الوزراء ووزير الدفاع الإسرائيليين.
ووفقًا لوسائل إعلام نرويجية، قال الوزير: "رأيت أن المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية طلب من المحكمة إصدار أوامر اعتقال ضد خمسة أشخاص، من بينهم رئيس الوزراء نتنياهو".
وأكد إيدي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه خطر التسليم إذا قام بزيارة النرويج.
وأضاف: "أي شخص يزور النرويج وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية بحقه مذكرة اعتقال، يجب أن يُتَوقع تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية، وفقا لالتزامات النرويج".
وتابع إيدي: "إننا نتوقع أن تفعل جميع الدول الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية البالغ عددها 123 دولة نفس الشيء".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النرويج نتنياهو المحكمة الجنائية الدولية المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: الأسرى المبعدون سيدلون بشهاداتهم أمام «الجنائية الدولية»
قال الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، إنّ صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل تتم على ما يُرام، موضحا أن هناك من خرج من فلسطين إلى مصر الشقيقة ومن ثم سيخرجون إلى بلدان أخرى، لكن بالنسبة لهؤلاء الأشخاص سيتمكن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ومحققون آخرون سواء من منظمات دولية أو أهلية حقوقية عالمية من التحدث معهم وأخذ شهادتهم حول ما حدث في قطاع غزة خلال فترة العدوان الإسرائيلي طوال الـ15 شهرا.
فتح معبر رفح يعطي الفرصة لدخول المحققين لغزةوأضاف «نسيبة»، خلال مداخلة هاتفية هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك ما لا يقل أهمية عن هذا الأمر وهو فتح معبر رفح، مشيرا إلى أنه عند فتح المعبر باتجاه الأشخاص للدخول إلى قطاع غزة وإذا لم يكن الاحتلال الإسرائيلي يتحكم بمفاتيح معبر رفح من الجانب الفلسطيني وكان هناك حرية فلسطينية بإدخال من أرادوا من العالم إلى فلسطين وغزة بالتحديد، فإن المحققين الدوليين يستطيعون أيضا الدخول لقطاع غزة وأن يحققوا بجريمة التعذيب وجميع الجرائم الأخرى.
أوضاع سيئة وجدها سكان شمال غزةوتابع: «سيحققون أيضا بالدمار الشامل الذي تسبب فيه الاحتلال الإسرائيلي في كافة أرجاء قطاع غزة، ونحن الآن نسمع شهادات من ذهبوا شمالا إلى منازلهم ووجدوا أنه ليس هناك معالم لحارتهم وبيوتهم، لا يوجد أي بنية تحتية، إذ لا يستطيعون الوصول إلى الماء أو قضاء حاجتهم، بالتالي الوضع سيء جدا».