«مقاومة السودان» تطالب بتصنيف الدعم السريع «مليشيا إرهابية»
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قالت إن جرائم الحرب موثقة من قبل جنود وقيادات الدعم السريع أنفسهم رغم محاولات تضليل الرأي العام
التغيير: بورتسودان
وصفت لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، مقتل الضابط محمد صديق على يد قوات الدعم السريع، يوم 18 مايو 2024م، بجريمة الحرب والانتهاك المستمر للأعراف والمعاهدات والمواثيق الدولية.
وقالت في بيان تحصلت «التغيير» على نسخة منه إن جرائم الحرب هذه موثقة من قبل جنود وقيادات الدعم السريع أنفسهم رغم محاولات أبواق وعناصر القوى المأجورة والمرتزقة تضليل الرأي العام ومحاولات تكذيب الحقائق، وهي ليست أول جريمة ولن تكون آخرها، لأن هذا السلوك من صميم منهج وعقلية “مليشيا الدعم السريع “الجنجويد” منذ بداية نشأتها في إقليم دارفور”.
وطالبت اللجان جميع القوى السياسية والمدنية، وقوى ومنظمات المجتمع الدولي والإقليمي، بتصنيف “مليشيا الدعم السريع واعتبارها مليشيا إرهابية لا يوجد مبرر للتعامل معاها أو توفير أي أغطية سياسية أو لوجستية لها”.
وأكدت أن “الشهيد المقاوم، ملازم أول محمد صديق، تخلده في ذاكرة الثورة والشعب السوداني والتاريخ وتنعيه مواقفه الوطنية ووقفته البطولية المشرفة وانحيازه الثوري لإرادة وثورة الشعب السوداني”.
وأضافت: عندما تداعت الجموع الثائرة في أبريل 2019م، لإقامة اعتصامها الباسل أمام ساحة وأسوار القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، عندما خالفوا التعليمات وأوامر جنرالات وقادة المؤسسة العسكرية ولجنة البشير الأمنية التي تشمل “مليشيا الدعم السريع “الجنجويد” ومليشيات الحركة الإسلامية” لقتل وإبادة الشعب وإجهاض ثورته، قالها المقاوم (مخالف سعادتك) رفقة الشرفاء من بعض الجنود وضباط الصف وصغار الضباط الوطنيين، الذين هبوا للحماية والدفاع عن بنات وأبناء الشعب الثائرين، سطروا خلالها ملحمة ثورية خالدة.
وأردفت بالقول: “الشهيد المقاوم محمد صديق، سيخلده التاريخ من خلال إلهامه الثوري الفطري المقاوم، حيث عاش ومات مرفوع الرأس شامخ الهامة، فأثناء الثورة وعنفوانها وبطش المجلس العسكري ومليشياته لقمع الثائرات والثوار السلميين، من وسط الجموع الثورية ومن ميدان الثورة هتف (الرهيفة التنقد)، وقبل موته وتصفيته على يد الغدر والخيانة وفي تحدي مباشر لرباطة “مليشيا الدعم السريع الجنجويد” قتلهم قبل أن يقتلوه بكلمات لسانه وجسد الأسير الأعزل وهيبة ثبات المقاوم الثائر، كلمات كانت أقوى من رصاصهم وعتادهم وتسليحهم المدعوم من دول بالخارج وعملائهم بالداخل، (من ياتو ناحية) ليثبت التزامه الثوري بشعارات ثورة ديسمبر المجيدة التي لا تعترف بـ”المليشيا” ولا صانعيها (العسكر للثكنات والجنجويد ينحل)”.
الوسومالدعم السريع القوات المسلحة السودانية جرائم الحرب شندي محمد صديق
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع القوات المسلحة السودانية جرائم الحرب شندي محمد صديق
إقرأ أيضاً:
شرق النيل كانت بمثابة أرض ميعاد الدعم السريع
تحرير شرق النيل هو ليس إنتصاراً ضخماً فحسب، بل هو أكبر “كسرة عين” يمكن إلحاقها بميليشيا الدعم السريع في هذه الحرب.
منذ بدئهم في انقلابهم وهجومهم على القيادة العامة كانت شرق النيل من أكبر المناطق التي سيطروا عليها بسهولة وكانوا يحتفلون من فوق كبري المنشية بأنهم “سيطروا على السودان”، وخسرنا عدداً من الأبطال في أول أيام من حرب في العمليات الاستطلاعية، ثم تحولت شرق النيل إلى أكبر تكتل بشري للدعم السريع في كل أنحاء السودان وكانت تمثل قاعدة القوات التي تتحرك منها جميع قوات الهجوم وقوات الفزع وكان معظم المستوطنين يقيمون فيها وأُسر كثير من قادة الميليشيا، كانت شرق النيل بمثابة أرض ميعاد الدعم السريع.
الآن تبخرت كل أحلاهم في السيطرة على السودان، ومشروع الاحلال والابدال البغيض الخاص بهم قد دُفن مع جثثهم في شرق النيل، مغامرتهم الآن ستكون محض ذكريات لمن نجى منهم وستطاردهم دعوات الأمهات وبنادق الشجعان حتى مماتهم.
نصر الله قوات شعبنا المسلحة وثبت أقدامهم وسدد رميهم.
#حرب_السودان
Ahmed Elkhalifa
إنضم لقناة النيلين على واتساب