sayidaty، تعرف على فيلم افتتاح الدورة 23 لمهرجان روتردام للسينما العربية،كشف مهرجان الفيلم العربي بروتردام عن فيلم افتتاح الدورة ال 23 المقرر تدشينها بداية .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تعرف على فيلم افتتاح الدورة 23 لمهرجان روتردام للسينما العربية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

تعرف على فيلم افتتاح الدورة 23 لمهرجان روتردام...

كشف مهرجان الفيلم العربي بروتردام عن فيلم افتتاح الدورة ال 23 المقرر تدشينها بداية من يوم 5 سبتمبر المقبل، وأعلن عن اختيار فيلم "ملكات" للمخرجة والكاتبة المغربية ياسمين بنكيران، الذي عرض عالمياً في الدورة الأخيرة من مهرجان فينيسيا، كما شارك في مهرجان مراكش الدولي.

والفيلم يحتفي بالمرأة المغربية ويكرم الأنوثة والحرية وعظمة جبال الأطلس المغربية، ويُعتبر النسخة المغربية من فيلم "ثيلما ولويز"، ويروي الفيلم قصة ثلاث نساء طاردتهن الشرطة في بداية مغامرتهن الطويلة عبر وديان أطلس إلى المحيط الأطلسي.

وتجسد الفنانة نسرين الراضي دور زينب، وهي تاجرة ممنوعات محكوم عليها تهرب لإنقاذ ابنتها إيناس من الدار التي قد ترسل لها، ويظهر الفيلم تناقضات شخصية زينب التي عاشت حياةً صعبة، رغم أنها ليست بريئة.

البوستر الرسمي لمهرجان روتردام

كما كشف المهرجان عن البوستر الرسمي للدورة ال 23 والذي صدر بعنوان "موزاييك الفن والتنوع الثقافي"، لافتاً إلى أنه يعبر عن فعاليات المهرجان التي ستمتد حتى اليوم العاشر من شهر سبتمبر 2023.

بالفيديو.. ريحان غوران لـ"سيدتي": سعدت بتواجدي في مهرجان البحر الأحمر بصحبة فنانين عالميينتكريم الملحن المصري سيد درويش

ويحتفل المهرجان بذكرى مرور 100 عام على وفاة الملحّن المصري سيد درويش (1892-1923) بحفل موسيقي خاص.

وسيد درويش واحد من رواد الموسيقى المصرية والعربية قدم إسهاماً كبيراً في الموسيقى العربية خلال فترة حياته القصيرة، وبدأ أولى تجاربه في الموسيقى بأوبريت العشرة الطيبة وشهرزاد والبروكة، حيث قام بإدخال الغناء البوليفوني للمرة الأولى في مصر.. وخلال حياته قام بإنتاج العشرات من الأدوار المختلفة، والعديد من الأغاني والموشحات والطقوقات والروايات المسرحية والأوبريت، وأبدع في صياغة الألحان والأغاني بأسلوبه الفريد الذي أثرى الموسيقى العربية وجذب اهتمام الجماهير والفرق الموسيقية.

وسيد درويش كان مبدعاً في تلحين الأغاني التي تتناول مواضيع غرامية ورومانسية، وكان له قدرة على نقل الشعور والعاطفة من خلال ألحانه العاطفية، وقدم أغانيه في مناسبات مختلفة وألهمه أشخاص وأحداث من حياته الشخصية، وكان يعتبر من قبل النقاد عبقرياً في مجال الموسيقى.

مارتن فوندس

كما سيتم أيضاً تكريم الفنان الهولندي مارتن فوندس، وهو الملحّن الأول لعام 2021 في هولندا، وسيقوم بتقديم مقطوعة موسيقية جديدة مستوحاة من أعمال سيد درويش، حيث يركز فوندس على موسيقى المهاجرين في هولندا، مع ترجمة القطع الموسيقية بطريقة سينمائية باستخدام مواد أرشيفية من السينما العربية لعرض الحياة اليومية التي كانت لموسيقى درويش تأثير كبير فيه.

وفي الجزء الثاني من الحفل، سيقدم الفنان زكرياء الغفولي أداءً مميزاً يجمع بين الموسيقى التقليدية وعناصر البوب الحديثة، ليأخذ الجمهور في رحلة عبر المشهد الموسيقي العربي، وذلك خلال هذه الليلة الاستثنائية التي ستشهد تكريماً لتراث وفنون العالم العربي.

تكريمات وعروض سينمائية استثنائية

وقريباً سيعلن المهرجان عن تفاصيل جديدة ومثيرة بشأن دورته الثالثة والعشرين، حيث سنكشف عن قائمة التكريمات التي ستمنح للفنانين والصناع الذين قدموا إسهاماً مميزاً في صناعة السينما العربية، وستكون هذه التكريمات فرصة للتأكيد على الإبداع والتميز وتشجيع المبدعين على مواصلة تقديم أعمال مميزة.

كما سيتم الإعلان عن قائمة الأفلام المشاركة في المهرجان، حيث سيتم عرض مجموعة متنوعة من الأفلام العربية التي تعكس التنوع الثقافي والفني في المنطقة، وستكون هذه الأفلام فرصة للجمهور للاستمتاع بمختلف الأنواع والنماذج السينمائية الرائعة، فنحن متحمسون للغاية لاستقبال الجمهور العربي المحب للفن والسينما، ونأمل أن يحظى المهرجان بالاهتمام والمشاركة الكبيرة، في الدورة 23 من مهرجان الفيلم العربي في روتردام.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».

وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».

70.39.246.37



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تعرف على فيلم افتتاح الدورة 23 لمهرجان روتردام للسينما العربية وتم نقلها من مجلة سيدتي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

تعرف على خطة سامسونغ التي خدعت بها آبل وتصدرت سوق الهواتف العالمي

تهيمن شركة آبل على سوق الهواتف العالمية لدرجة أن أغلب الأشخاص حول العالم يحلمون بهواتف آيفون أكثر من أي هاتف آخر، ورغم قوة شركة آبل فإنه يبقى لها منافسين أقوياء مثل "سامسونغ" و"هواوي" و"شاومي" وغيرهم، ولكن سامسونغ هي المنافس الأول والأشرس نظرا لتاريخهما الطويل من التنافس والصراعات.

ولو عدنا للخلف تحديدا عند انطلاق ثورة الأجهزة الذكية سنجد أن أول هاتف من آبل صدر عام 2007 وأطلقت عليه اسم آيفون ولم تغير اسم إصداراها إلى الآن، أما شركة سامسونغ كانت مشهورة بتصنيع الهواتف العادية ولكن أول هاتف ذكي يعمل بنظام أندرويد من الشركة كان عام 2009 – بعد عامين من طرح آبل أول هاتف لها – ولم تكن الشركات الأخرى مثل "هواوي" و"شاومي" و"أوبو" رائجة في تلك الفترة، ولكن رغم عظمة الشركتين فإنهما لم يتفوقوا على شركة "نوكيا" (Nokia) التي كانت تهيمن على سوق الهواتف في ذلك الوقت.

ولكن بداية عام 2012 تغيرت موازين القوى وتمكنت سامسونغ من تخطي "نوكيا" حيث حققت مبيعات 92 مليون هاتف ذكي في الربع الأول من العام مقابل "نوكيا" التي باعت 83 مليون هاتف لتصبح الشركة الأولى عالميا في تصنيع الهواتف، أما بالنسبة لشركة آبل فقد باعت 35 مليون هاتف.

إعلان

ولم تكن سامسونغ لتصل إلى القمة لولا حيلة ذكية كانت تخطط لها منذ سنوات والتي بسببها تفوقت على منافستها الرئيسية "آبل" وأصبحت أقوى شركة لبيع الهواتف الذكية في ذلك الوقت.

خطة سامسونغ التي خدعت فيها آبل

بدأت سامسونغ بحياكة خطتها منذ عام 2005 حين سافر تشانغ غيو هوانغ رئيس قسم أشباه الموصلات في سامسونغ برفقة اثنين من زملائه التنفيذيين إلى بالو ألتو حيث منزل ستيف جوبز رئيس شركة آبل، وقال هوانغ: "التقيت بجوبز وفي جيبي حل لمشكلة آبل المحيرة". وفقا لما جاء في مذكرات تشانغ غيو هوانغ بعنوان "صفقة الرقائق العظيمة".

وخلال اللقاء أخرج هوانغ ذاكرة فلاش "ناند" (NAND) – كما كانت تُسمى ذلك الوقت – ووضعها على الطاولة واصفا إياها بأنها ورقته الرابحة.

يُذكر أن ذاكرة فلاش "ناند" هي جهاز تخزين أخف وزنا وأكثر كفاءة من الأقراص الصلبة التقليدية، وشركة سامسونغ كانت من الشركات القليلة القادرة على توريدها بكميات كبيرة وجودة عالية.

وقال جوبز عن ذاكرة فلاش "ناند": "هذا بالضبط ما أردته"، ووافق على أن تكون "سامسونغ" المورد الوحيد لذاكرة الفلاش لجهاز "آيبود" (iPod).

وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2005 أعلنت شركة آبل عن توصلها لاتفاقيات توريد طويل الأمد لتأمين إمدادات ذاكرة فلاش "ناند" حتى عام 2010 مقابل مبلغ 1.25 مليار دولار، وقال جوبز بمناسبة الصفقة: "نريد أن ننتج عددا كبيرا من أجهزة (آيبود) الشهيرة جدا بما يتناسب مع طلب السوق".

وبالمقابل كتب هوانغ "كانت تلك اللحظة التي شهدت بداية هيمنتها على سوق أشباه الموصلات في الولايات المتحدة"، ومن هذه الحيلة استطاعت سامسونغ دخول سوق الهواتف الذكية،

وبدأت القصة في عام 2009 حين أطلقت سامسونغ أول هاتف الذكي لها، وهذا ما أثار غضب جوبز لدرجة أنه أراد شن "حرب نووية" – كما اسماها – على نظام التشغيل أندرويد الذي تستخدمه سامسونغ في أجهزتها، ونظر للأمر بأن شركة سامسونغ التي تورد الشرائح لشركته تجرأت على منافسة آبل مباشرة وصنع هاتف ذكي مشابه لتصميم آيفون ولكن بنظام تشغيل أندرويد، وهو ما أثار اشمئزاز جوبز بشدة لدرجة أنه أراد مقاضاة سامسونغ، ولكن تيم كوك خبير سلسلة التوريد في آبل آنذاك كان حذرا من نشوب مشاكل مع مورد أساسي تعتمد عليه آبل في منتجاتها.

إعلان

وعندما زار نائب رئيس مجلس إدارة سامسونغ جي لي مقر آبل في كوبيرتينو أعرب كل من جوبز وكوك عن مخاوفهم، وقدمت آبل مقترحا لترخيص بعض براءات اختراعها لسامسونغ مقابل 30 دولارا لكل هاتف ذكي و40 دولارا لكل جهاز لوحي مع خصم 20% في حال قامت سامسونغ بترخيص براءات اختراعها لآبل، ولكن سامسونغ رفضت العرض واتهمت آبل بسرقة براءات اختراعها وعليها أن تدفع لها.

الحرب القانونية بين آبل وسامسونغ

في أبريل/نيسان عام 2011 رفعت آبل عدة دعاوى قضائية شملت عشرات الدول ضد سامسونغ بتهمة انتهاك براءات الاختراع وطالبت بتعويضات قدرها 2.5 مليار دولار، وبالمقابل ردت سامسونغ بدعوى مضادة لانتهاك 5 براءات اختراع تتعلق بتقنيتها في نقل البيانات والاتصالات اللاسلكية.

وشعر المسؤولون في سامسونغ أن آبل تحاول خلق احتكار من خلال براءات اختراع عامة مثل شكل المستطيل الأسود المدور لجهاز آيباد، وهو براءة اختراع سخيفة لدرجة أن المحكمة ألغتها.

وقال جوبز ذات مرة: "سنجعل كل شيء محميا ببراءة اختراع"، كما سخر علنا من سامسونغ ومنافسين آخرين واصفا هواتفهم الكبيرة على أنها أشبه بالمطارق، وقال في مؤتمر صحفي في يوليو/تموز عام 2010: "لا أحد سيشتري ذلك".

وكانت أكبر قوة لشركة سامسونغ هي قدرتها على تصنيع أجهزة متفوقة أسرع من منافسيها، من خلال نظام إداري صارم ومنظم وسلسلة إمداد متفوقة، ولكن عمل المسوقين في سامسونغ كان محبطا للغاية، فلم تستخدم سامسونغ أشخاصا في إعلاناتها بل اعتمدن على صورة مع تعليق صوتي يتحدث عن فوائد المنتج. وبدلا من إقناع العملاء بأهمية سامسونغ، ركزت قصص التسويق على الاتصالات.

حملات التسويق في سامسونغ تغيرت بعد قدوم تود بيندلتون من شركة "نايكي"  (دوبلي) الحملة التسويقية التي قضت فيها سامسونغ على المنافسين

تغيرت حملات التسويق في سامسونغ بعد قدوم تود بيندلتون وهو مسوق موهوب في شركة "نايكي" (Nike) يُعرف بأنه مميز وغير مبالٍ في إعلاناته ودقيق ومباشر في أسلوب تواصله، ولكن لم يسبق لبيندلتون العمل في شركة تقنية من قبل، ولم يكن على دراية بالقطاع، ولهذا تواصلت الشركة مع برايان والاس وهو مسوق رقمي سابق في "بلاك بيري" (BlackBerry).

إعلان

وبدأ بيدلنتون ووالاس العمل بسرعة، إذ جلبوا 36 مسوقا وبدأوا العمل في مكتب بشكل سري للغاية، حيث صرح أحد أعضاء الفريق: "كان علينا أن نكون منعزلين بعض الشيء لنتمكن من إنجاز بعض هذه الأمور"، فقد كانوا قلقين من تدخل بيروقراطية كوريا الجنوبية في عملهم.

وأحد الأمور المفيدة التي فعلها بيدلنتون أنه عرض على فريقه مقارنة بين هواتف آيفون وجلاكسي في صحيفة وول ستريت جورنال والتي أظهرت تفوق هواتف جلاكسي في عدة مجالات، ولكن المشكلة كانت أن سامسونغ لم تكن تحاول سرد قصة، بينما كانت آبل هي المسيطرة على السرد وكان لديها تمجيد كبير لستيف جوبز وقاعدة جماهيرية ضخمة وتغطية إعلامية متألقة، وقد أطلقت وابلا من الإجراءات القانونية العدائية تتهم فيها سامسونغ بأنها مجرد نسخ مقلدة للمنتجات الجديدة والابتكار.

ولم يكن فريق بيندلتون مهتما بادعاءات آبل وإجراءاتها القانونية، بل ركزوا على فكرة السرد الشامل والذي يبني جاذبية عاطفية لدى العميل، وقضية المحكمة كانت أحد جوانب حرب سامسونغ لأنهم كانوا يعرفون أن الشركة التي تروي أفضل قصة للجمهور هي من سيحقق الانتصار في النهاية.

ولأن آبل كانت عميلا مهما لشركة سامسونغ، فقد كان المسؤولون في المقر الرئيسي يُصرون على أن يكون فريق التسويق حذرا في نهجه، رغم أنهم أرادوا هزيمة جميع المنافسين على مدى 5 سنوات القادمة من "إتش تي سي" و"موتورولا" و"بلاك بيري" وحتى آبل، ولكن بيندلتون أبلغ فريقه أن 5 سنوات فترة طويلة جدا، فاختصر الإطار الزمني إلى عامين ولكن الفريق أنجز عمله في 18 شهرا فقط.

التحديات

لجأ فريق التسويق في البداية إلى مستشار يُدعى جو كرامب وهو نائب الرئيس في إحدى أكبر وكالات الإعلان التفاعلي في العالم، لمساعدتهم على إيصال مشكلة العلامة التجارية في أمريكا إلى كبار المسؤولين التنفيذيين في سامسونغ، وهنا قرر كرامب إرسال طاقم تصوير إلى ساحة تايمز سكوير يحمل كل منهم حقيبتين، الأولى تحتوي على هواتف آيفون التي لم تطرح بعد والثانية تحوي هواتف سامسونغ، وبدأوا يسألون أشخاص عشوائيين "كم ستعطينا مقابل كل هاتف؟".

إعلان

وكان الرد صادما لفريق تسويق سامسونغ، ورد الأشخاص على هاتف آيفون كان: "سأعطيك سيارة بي إم دبليو (BMW) جديدة – سأعطيك 10 آلاف دولار – سأعطيك أغلى ما أملك"، بينما كان ردهم على هواتف جلاكسي لاذعا حيث قالوا "5 دولارات – قمع آيس كريم مقضوم".

ولم يكن أمام فريق تود سوى تغيير ميزانية التسويق، وتخصيص 70% لبناء العلامة التجارية و30% لشركات الاتصالات بعد أن كانت عكس ذلك.

وبمجرد أن حصل فريق التسويق على الميزانية اللازمة للتواصل المباشر مع العملاء، تعاقد تود مع شركة "72 اند ساني" (72andSunny) بدلا من وكالات الإعلان المعتمدة لدى الشركة وهذا ما أزعج المقر الرئيسي.

وبدأت شركة "72 اند ساني" العمل وقدموا أول مقترحاتهم لتود – الذي كان حاضرا أثناء التصوير والمونتاج – وكان الإعلان عن شخصيتين تنتظران في طابور خارج متجر آبل و تتناقشان حول ميزات وجودة هواتف آبل وسامسونغ، ثم انتقل إلى مشهد آخر لشخصيتين تتحدثان عن هواتفهما، ولكن المشهد كان بطيئا ومملا ولهذا خشي فريق التسويق أن تنتهي محاولة سامسونغ لمنافسة آبل قبل أن تبدأ، وقال معلقا: "ليس لدينا حملة هنا يا رفاق".

في عام 2009 أطلقت سامسونغ أول هاتف الذكي لها، وهذا ما أثار غضب جوبز لدرجة أنه أراد شن "حرب نووية". (رويترز) الشيء الكبير القادم

مع اقتراب موسم التسوق للعطلات كان الحل الوحيد هو تقطيع الفيلم وإعادة العمل عليه في تلك اللحظة، وخلال ليلة مجنونة من العمل اقترح شخص في الغرفة تحويل الإعلان إلى مشهد واحد بدلا من مشهدين منفصلتين ومحرجين، وكان المشهد الجديد كالتالي:

يبدأ المشهد بصف من الأشخاص يبدو أنهم من محبي آبل وينتظرون طوال الليل عند زاوية الشارع يترقبون الشيء الكبير القادم، والذي من المفترض أنه آيفون، ويقول أحد عشاق آبل في الصف "يا رفاق، أنا متحمس جدا، يمكنني البقاء هنا 3 أسابيع دون تردد".

إعلان

وفي توقيت ما، يلاحظ أحد الفتيان امرأة جالسة على مقعد مجاور وتستعمل جهازا غريبا ويقول: "ماذا؟ – هذا لا يشبه آيفون"، يقول آخر: "واو، ماذا لديها هناك؟".

وبعد ذلك يمر أحد الأشخاص بجوار حشد معجبي آبل حاملا هاتف سامسونغ، فأوقفه أحد الأشخاص قائلا: "مرحبا، هل يمكنني رؤية هاتفك؟"، يلتقطه ويبدأ تفحص مكوناته وميزاته ويقول: "إنه سامسونغ جلاكسي – انظروا إلى الشاشة في هذا الهاتف – إنها ضخمة"، فيرد عليه صاحب الهاتف: "إنه جلاكسي إس 2 (S2) – هذا الهاتف مذهل"، وتظهر رسالة نهاية الإعلان تقول "الشيء الكبير القادم هنا بالفعل".

نشرت سامسونغ الإعلان على موقع "ماشبل" (Mashable) قبل نشره رسميا على صفحتها على فيسبوك، حيث تخلى تود عن استراتيجية التسويق التقليدية القائمة على البحث في الصحف والمجلات الإخبارية واختار الإنترنت بشكل أساسي مستهدفا جيل الألفية.

وقد حققت الحملة نجاحا باهرا فاقت كل التوقعات، لدرجة أن المشاهدين الذين سئموا من غرور آبل غير المبرر، وأصبحت الشركة من أسرع العلامات التجارية نموا على فيسبوك، حيث بلغ عدد المعجبين أكثر من 26 مليونا في 16 شهرا فقط، وذلك لأن الإعلان حول شركة سامسونغ من شركة تقليدية للاتصالات إلى شركة هواتف ذكية واحدة.

وصرح بندلتون في مؤتمر صحفي: "نحن أسرع العلامات التجارية نموا على تويتر، مع ما يقرب من مليوني متابع".

هل خسرت آبل مقابل سامسونغ؟

في مطلع عام 2023 تمكنت آبل من تجاوز شركة سامسونغ كأكبر سوق للهواتف الذكية في العالم، وأنهت هيمنة الشركة الكورية الجنوبية التي استمرت 12 عاما وفقا لشركة البيانات الدولية "آي دي سي" (IDC)، وتصدر هاتف آيفون المركز الأول بمبيعات بلغت 234.6 مليون وحدة متجاوزا سامسونغ التي باعت 226.6 مليون وحدة، وبلغت الحصة السوقية لشركة آبل 20.1% مقابل 19.4% لسامسونغ.

وبحسب تقرير "آي دي سي" فإن تفوق آبل يعود إلى زيادة شعبية الأجهزة المتطورة، حيث ساعد إطلاق "آيفون 15" على تعزيز المبيعات، وأصبحت آبل أكبر شركة مصنعة للهواتف الذكية من حيث الإيرادات والأرباح.

إعلان

وصرح بن وود كبير المحللين في شركة الأبحاث "سي سي إس إنسايت" (CCS Insight) بأن بيانات "آي دي سي" تُمثل ضربة نفسية لسامسونغ، لكنه توقع أن تظل المنافسة محتدمة، وقال: "لا شك أن آبل تسير في مسار قوي، ويعود الفضل إلى ولاء عملائها الذين نادرا ما يتحولون إلى أجهزة أخرى بمجرد شرائهم لها".

ولا تزال آبل متفوقة على نظيرتها سامسونغ حتى الآن، حيث أظهر آخر تحليل لموقع "ستاتكاونتر" (Statcounter) لشهر فبراير/شباط الماضي أن الحصة السوقية لشركة آبل بلغت 27.78% مقابل 23.58% لشركة سامسونغ.

مقالات مشابهة

  • الشهابي يُكرم المشاركين والمُنظمين لفعاليات مهرجان دمياط
  • الجمعة.. ليلة في حب كوكب الشرق لمواهب الأوبرا بمعهد الموسيقى العربية
  • مهرجان الفيلم العربي زيورخ 2025 ينطلق في 2 أبريل بفعاليات موسعة
  • لمسيرته السينمائية.. مهرجان "تطوان" يكرم نبيل عيوش
  • جامعة جنوب الوادي تستعد لاستضافة الدورة العربية الـ19 لخماسيات كرة القدم
  • أكثر من 245 ألف زائر للنسخة الثالثة من مهرجان الفرجان
  • تفاصيل الدورة الأولى لمهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة
  • وزارة الأوقاف تقيم مهرجان رمضان النصر في حماة
  • تعرف على خطة سامسونغ التي خدعت بها آبل وتصدرت سوق الهواتف العالمي
  • كسوف الشمس يوم 29 مارس وما الدول العربية التي تراه