الممثل المقيم الجديد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان، لوكا ريندا، يقدم أوراق اعتماده إلى وزير الشؤون الخارجية السوداني
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
بيان صحفي
بورتسودان، 22 مايو 2024 - قدم الممثل المقيم المعين حديثا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان، السيد لوكا ريندا، وثائق تفويضه إلى وزير الخارجية في بورتسودان.
حيث أعرب السيد ريندا عن امتنانه للحكومة لترحيبها به وأكد أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لا يزال ملتزما بدعم الشعب السوداني.
يجلب السيد ريندا أكثر من 25 عاماً من الخبرة الواسعة في سياقات التنمية.
وابتداء حياته المهنية في الأمم المتحدة كمتطوع في ليبريا عام 1997، كما شغل السيد ريندا العديد من المناصب الهامة داخل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وتشمل أدواره مديربرامج في كل من قسم الاستجابة لحالات الطوارئ والمكتب الإقليمي لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ونائب الممثل المقيم في إكوادور وهندوراس، والمدير القطري في لبنان حيث قام بدور فعال في استجابة الأمم المتحدة للأزمة السورية من عام 2012 إلى عام 2017.
وفي الفترة ما بين 2017 و2020، اضطلع السيد ريندا بعدة مهام خاصة، بما في ذلك قيادة وحدة إدارة الأزمات التابعة للأمم المتحدة في دومينيكا وتنسيق جهود الإنعاش بعد الكوارث، والعمل كممثل مقيم في غيانا، و كمستشار خاص لعملية الأمم المتحدة الانتقالية في هايتي.
يحمل السيد ريندا شهادة في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة لويس، حصل عليها عام 1994، وماجستير علوم في دراسات التنمية من كلية لندن للاقتصاد. وهو متزوج ولديه طفلان.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإنمائی
إقرأ أيضاً:
السودان: مواقف كينيا معزولة ووضعتها في خانة “الدولة المارقة” حسب بيان لوزارة الخارجية أشادت فيه بمواقف دول أخرى
الأناضول/ انتقدت الحكومة السودانية، الأحد، ما قالت إنه احتضان نيروبي لقوات "الدعم السريع" شبه العسكرية، ووصفت مواقف كينيا بأنها "معزولة" ووضعتها في خانة "الدولة المارقة"، وفي 22 فبراير/ شباط الماضي، وقَّعت قوات "الدعم السريع" وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية بالعاصمة نيروبي ميثاقا سياسيا لتشكيل حكومة موازية للسلطات في السودان.
وأعربت الخارجية السودانية، في بيان، عن تقديرها "للمواقف الدولية الرافضة لتهديد سيادة ووحدة السودان والشرعية الوطنية القائمة فيه، عبر محاولة إقامة سلطة باسم مليشيا الدعم السريع وتابعيها، انطلاقا من كينيا".
وأشادت بـ"المواقف المبدئية القوية التي عبرت عنها كل من مصر والسعودية وقطر والكويت والدول الإفريقية الأعضاء بمجلس الأمن: الجزائر والصومال وسيراليون".
كما أثنت على مواقف الدول الأخرى الأعضاء بالمجلس: روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وغانا، بالإضافة إلى تركيا.
وقالت إن "هذه المواقف الواضحة تؤكد أن مسلك الرئاسة الكينية غير المسؤول، باحتضان مليشيا الدعم السريع، معزولة خارجيا وداخليا، ووضعت كينيا في خانة الدولة المارقة على الأعراف الدولية".
الخارجية السودانية دعت المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية، خاصة الاتحاد الأفريقي إلى "إدانة هذا التهديد الخطير للسلم والأمن الإقليمي والعبث بقواعد النظام الدولي الراسخة".
وفي 20 فبراير الماضي استدعى السودان سفيره لدى نيروبي كمال جبارة، احتجاجا على استضافة كينيا اجتماعات ضمت قوى سياسية وقيادات من "الدعم السريع"، بهدف إقامة "حكومة موازية".
وتقول كينيا إن استضافتها لتلك الاجتماعات "تأتي في إطار سعيها لإيجاد حلول لوقف الحرب في السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي".
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.