تفاصيل استعدادات منفذ جديدة عرعر لاستقبال الحجاج العراقيين
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
استكمل منفذ جديدة عرعر الحدودي بمنطقة الحدود الشمالية، جاهزيته لاستقبال الحجاج برًّا من جمهورية العراق الشقيقة، وسط اكتمال جميع التجهيزات والخدمات الجمركية والأمنية والصحية والتطوعية، وذلك بمتابعة من سمو أمير منطقة الحدود الشمالية.
وتعمل منظومة الخدمات بالمنفذ على سرعة إنهاء كل الإجراءات للحجاج، وتقديم جميع الخدمات والرعاية الطبية والوقائية والتوعوية، إلى جانب العديد من الخدمات التي جَنّدت من أجلها جميع الجهات كوادرها البشرية وإمكانياتها المادية لراحة ضيوف الرحمن.
وزّع منفذ جديدة عرعر البري اليوم ، هدايا على المعتمرين القادمين من جمهورية العراق الشقيقة، بمناسبة #يوم_التأسيس.#اليوم | #يوم_بدينا | #SaudiFoundingDay
أخبار متعلقة بمقر السفارة.. نائب وزير الخارجية يقدم العزاء في وفاة الرئيس الإيراني"الشؤون الدينية" تعزز إدارة التوجيه والإرشاد بـ 200 مدرس في الحجللتفاصيل..https://t.co/msuFCF2Fyh pic.twitter.com/v09Udzrukm— صحيفة اليوم (@alyaum) February 21, 2024
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس عرعر منفذ جديدة عرعر الحجاج العراقيين الحدود الشمالية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تراجع جميع الإعفاءات الاقتصادية لإيران.. والعراق في قلب الأزمة.
7 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها تراجع جميع الإعفاءات الاقتصادية التي توفر لإيران أي درجة من الدعم، في خطوة تصعيدية قد يكون لها انعكاسات واسعة، خصوصاً على العراق الذي يعتمد بشكل كبير على واردات الغاز والكهرباء من طهران.
المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أكدت أن واشنطن تحث العراق على الإسراع في التخلص من اعتماده على مصادر الطاقة الإيرانية. هذا التصريح يعكس ضغوطاً متزايدة على بغداد، التي تجد نفسها أمام تحدٍ مزدوج يتمثل في تلبية احتياجاتها من الكهرباء وسط أزمة طاقة خانقة، وفي الوقت نفسه، تفادي أي تداعيات اقتصادية وسياسية جراء الالتزام بالعقوبات الأمريكية.
بغداد بين المطرقة والسندان
يعتمد العراق على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء التي تغذي معظم محافظاته، إذ تستورد بغداد حوالي 40% من احتياجاتها من الطاقة من طهران. ورغم محاولاتها تنويع مصادرها، فإن مشاريع استثمار الغاز المحلي لا تزال متأخرة، ما يجعل العراق في موقف ضعيف أمام أي تشديد للعقوبات الأمريكية.
الحكومة العراقية، التي حصلت سابقاً على إعفاءات دورية من واشنطن لاستيراد الطاقة من إيران، قد تواجه الآن قيوداً أكثر صرامة. وإذا ألغيت هذه الإعفاءات، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم أزمة الكهرباء، خصوصاً مع اقتراب فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعاً في معدلات الاستهلاك وانقطاعات متكررة للتيار الكهربائي.
انعكاسات اقتصادية وسياسية
تداعيات القرار الأمريكي لا تقتصر على ملف الطاقة فقط، بل تمتد إلى الاقتصاد العراقي بشكل أوسع. فالعراق يسدد جزءاً من مستحقات الغاز الإيراني بالدينار العراقي عبر حسابات مصرفية مجمدة، ما يعني أن أي وقف للإعفاءات قد يعطل هذه الآلية ويفرض تحديات مالية جديدة على بغداد.
سياسياً، يضع هذا الضغط الأمريكي الحكومة العراقية أمام اختبار صعب، إذ يتعين عليها التوفيق بين علاقتها الاستراتيجية مع واشنطن وشراكتها الاقتصادية مع طهران. ومع تصاعد التوترات في المنطقة، فإن أي خطوة أمريكية جديدة قد تؤثر على التوازن الهش في المشهد العراقي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts