قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن حماس تمارس مقاومة الأنفاق وأنهم سكان الأنفاق يقتلون 20 إسرائيلي في اليوم وعلى الجانب الأخر يتم تدمير قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أنه قد يتفهم أن طبقات كبيرة من الشعب الفلسطيني لأنها تحت احتلال يمارس العنصرية والإرهاب على الشعب الفلسطيني وطبيعي أن تكون مشاعر الشعب على درجة من الحقد والغضب والإحساس بالإهانة والرغبة في القسوة على العدو بأي شكل.

ونوه "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأن الشعب الفلسطيني يرى أنه يموت 100 فلسطيني في مقابل قتل أو إيزاء مواطن إسرائيلي، وهو حساب خاطئ وفاشل ويعتمد على تضييع كامل للقضية الفلسطينية، متابعًا: "مشاعر أهل الميت.. ليسوا على درجة الضبط النفس"، لابد أن نغفر لهم هذه المشاعر التي ضد مصالحهم.

حماس ساهمت في مجزرة ومذبحة بحق الشعب الفلسطيني 

وشدد على أنه لابد أن يكون الشعب العربي متحرر من العاطفة المؤججة للتفكير العقلاني الذي يخدم الشعب الفلسطيني ويحررهم من الاحتلال الإسرائيلي ويوقف هذا العدوان الإسرائيلي، مؤكدًا أن هناك عنف إسرائيل ومن جلب العدو ونقل غزة من المحررة لتكون محتلة هي حركة حماس، منوهًا بأن حماس تتفاوض الآن على العودة لحدود 7 أكتوبر وعودة سكان الشمال إلى مناطق شمال غزة مرة أخرى، مشيرًا إلى أن حماس دمرت غزة بعملية 7 أكتوبر وتطالب بتحريرها الآن "عبط" سياسي.

وتابع: "حماس ساهمت في مجزرة ومذبحة بحق الشعب الفلسطيني بسبب عملية 7 أكتوبر التي جعلت من إسرائيل تقتل وتدمر وتعتدي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، موضحًا أن حماس مشروع الإخوان المسلمين ولديها مشروع مع إيران.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطينى حركة حماس الإرهاب الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

تقرير يستبعد تسوية الصراع “الإسرائيلي الفلسطيني” في ظل إدارة ترامب

استبعد معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية الروسي تسوية الصراع “الإسرائيلي” الفلسطيني في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتوقع أن تتوقف العمليات العسكرية فقط. وجاء في تقرير المعهد أن “إدارة ترامب الجديدة، على الرغم من التصريحات حول استعدادها لوقف الصراع، من غير المرجح أن تكون قادرة على القيام بذلك، وفي أحسن الأحوال، يمكن الحديث عن انتهاء العمليات العسكرية واسعة النطاق وتحقيق بعض الاستقرار في الوضع. مما سيعطي (فرصة) لبعض اللاجئين للعودة إلى منازلهم”. وقد أكد السياسيون “الإسرائيليون” عدة مرات أنه مع وصول دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، ستفتح فرص جديدة لإسرائيل. وأعرب ترامب نفسه عن دعمه القوي لتل أبيب في الحرب ضد حركة “حماس”، قائلا إن المسؤولين عن احتجاز الرهائن في الشرق الأوسط سيدفعون ثمنا باهظا إذا لم يتم إطلاق سراحهم قبل توليه منصبه رسميا في 20 يناير 2025. واتبع ترامب سياسة مؤيدة لـ”إسرائيل” وخلال فترة ولايته الرئاسية الأولى، حيث اعترف بالسيادة الإسرائيلية على القدس وهضبة الجولان، وتوقف عن انتقاد الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية. وفي ذلك الوقت، لم تحذو أي دولة أخرى حذو ترامب.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم عيسى: وزير التعليم نجح في إعادة الطالب للمدرسة وأنهى مهازل الغياب
  • إبراهيم عيسى يطالب بتوجيه كل الميزانيات للتعليم: "لو هناخد قروض عشانه مش مشكلة"
  • إبراهيم عيسى: "بكالوريا" وزارة التعليم دون دراسة.. وقراراتها "مطرقة" فوق رؤوس المصريين
  • إبراهيم عيسى: يجب تخصيص كل الميزانيات للتعليم وجعله على رأس الأولويات
  • لجان مقاومة الأبيض تنفي دعمها للجيش وتؤكد رفضها لحرب السودان
  • إبراهيم عيسى يعلق على تصريحات ترامب بشأن غزة: "على موعد مع الحجيم"
  • محلل سياسي فلسطيني: إسرائيل قد تستغل أي خصومة سياسية لاختراق صفوف الشعب الفلسطيني
  • إبراهيم عيسى: احتفال المسيحيين بعيد الميلاد هو احتفال لكل مصري
  • إبراهيم عيسى: معدل أخطاء الأطباء في مصر لا يصل لحد الظاهرة
  • تقرير يستبعد تسوية الصراع “الإسرائيلي الفلسطيني” في ظل إدارة ترامب