رحل مهندس الكلمة الأمير بدر بن عبدالمحسن ف غابت الحروف وتعرقلت هندستها
غابت الروح التي تسامت فيها المحبة
كلماته عندما ينطقها ليست بكلمات بل نوادر خالده
كانت الكلمة لا تخرج من لسانه الا بعد مرور عقل يهندسها وقلب ينظمها وروحٍ تطهرها من شوائب النقد
كان يهندس الكلمه هندسةً رهيبه تتفاجأ كيف لهذا الشخص ان يكتب مفردةً فريدةً من نوعها
وعندما يتحدث تقول لنفسك كيف أن يأتي بهذا اللفظ النادر وبهذا الحس الهادئ الجياش
رحل بصمت وكما عودنا على صمته وهدوءه كان يصمت، ولكن اذا نطق في مقابله الكل يتسابق ويدوّن حديثه الذي يذهل كل من يسْمعه كان أشبه بمدرسةٍ لم تنشأ في التاريخ.
مؤذي فراقك لمحبينك وانا أولهم كنت استمد قوتي من كلماتك عندما أسمعها
أما الآن بعد رحيلك .. تعرقلت هندسة الكلمة وانتهت نوادر الكلمات وغاب البدر ..
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
ممكن تخرجك عن الدين.. أهمية الكلمة وأثرها كما علمنا القرآن| فيديو
تحدث الشيخ محمد عيد كيلاني، وكيل وزارة الأوقاف سابقاً، عن خطورة الكلمة في تفتيت المجتمعات ونشر الفكر المتطرف، قائلا إن الكلمة سلاح خطير وأن الكلمة يمكن لها أن تدخل الانسان في الإسلام أو تخرجه عن الدين والإسلام، وأن الكلمة تبني بيوت وتخرب بيوت كما أنها تبني دول وتقيم مجتمعات كما أنها تهدم دول.
واستشهد " كيلاني" خلال حواره مع نهاد سمير وأحمد دياب ببرنامج "صباح البلد" المذاع على فضائية صدى البلد، إلي قول الله تعالى، ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) (سورة ق)، موضحاً أن الملائكة تكتب كل كلمة الإنسان يقولها .
وأكد محمد الكيلاني، أن أخطر ما في الكلمة هو أن تتهم الغير بعدم الإيمان أو بالكفر لفتاً بأن معني الكفر في اللغة " بالستر والتغطية" أما في الاصطلاح فالكفر ضد الإيمان أي يخرج الانسان عن الايمان بالله سبحانه وتعالى.
وتابع محمد الكيلاني، فيما يتعلق بحكم الغير بالكفر مستشهداً بحديث رسول الله ﷺ: من قال لأخيه يا عدو الله أو قال: يا كافر فقد باء بها أحدهما " يعني: إذا لم يكن من قيل له ذلك صالحًا لها رجعت إلى من قالها، فلا يجوز للمسلم أن يكفر أخاه.