كريم خان: تعرضت لتهديدات بعد مذكرة اعتقال بنيامين نتنياهو
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
كشف كريم خان، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، أنه تعرض لتهديدات مؤخرًا، بشأن إصداره مذكرات اعتقال لـ بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، ويوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي.
وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان في مقابلة مع شبكة «سي ان ان» الأميركية: «تحدث معي بعض الساسة وكانوا صريحين للغاية وقالوا: «هذه المحكمة بنيت من أجل إفريقيا ومن أجل السفاحين مثل بوتين»، هذا ما قاله لي أحد كبار الساسة.
وأكمل كريم خان، «نحن لا ننظر للأمر بهذه الطريقة، فهذه المحكمة هي إرث نورمبرغ»، هذه المحكمة هي إدانة للجانب المؤسف من الإنسانية، هذه المحكمة يجب أن تكون انتصارا للقانون على السلطة والقوة الغاشمة.
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدوليةوأضاف « كريم خان»، لن تثنينا التهديدات أو أي أنشطة أخرى لأنه في النهاية، علينا أن نفي بمسؤولياتنا كمدعين عامين، كرجال ونساء في المكتب، كقضاة، وكسجل لشيء أكبر من أنفسنا، وهو الإخلاص للعدالة".
واختتم كريم خان: «لن نتأثر بالأنواع المختلفة من التهديدات، بعضها عام والبعض الآخر ربما لا يكون كذلك».
من هو كريم خان؟ولد كريم أحمد خان سنة 1970 في مدينة إدنبرة في أسكتلندا.
محامي بريطاني متخصص في القانون الجنائي الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان يحمل خان درجة الماجستير في القانون من كلية كينجز لندن.
عمل كريم خان في منصب الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومنصب المستشار الخاص ورئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش في العراق.
كريم خان
شغل خان بين عامي 1993 و 1996 منصب مدعي عام للتاج في دائرة الادعاء الملكية في إنجلترا وويلز، وكبير مدعي عام للتاج في عام 1995.
بين عامي 1997 و1998، عمل كريم خان كمسؤول قانوني في مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة.
حتى عام 2000 اشتغل كمستشار قانوني في مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية لرواندا.
بين عامي 2006 و2007 شغل خان منصب كبير مستشاري الدفاع لرئيس ليبيريا السابق تشارلز تيلور أمام المحكمة الخاصة لسيراليون.
في فبراير 2021، تم انتخاب خان رئيسا للادعاء العام للمحكمة الجنائية الدولية لمدة 9 سنوات خلال الجولة الثانية من التصويت.
واجه كريم خان خلال مسيرته انتقادات بسبب دفاعه عن ويليام روتو، نائب الرئيس الكيني، الذي اتُهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في كينيا عام 2007.
يعتبر كريم خان ثالث مدع عام في المحكمة الدولية، وأول مدع عام ينتخب بالاقتراع السري.
اقرأ أيضاً
اقرأ أيضاًتوعد باعتقال نتنياهو.. من هو كريم خان رئيس المحكمة الجنائية الدولية؟
أستراليا تدعم الجنائية الدولية لإصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه وقادة حماس
بعد إصداره قرار اعتقال «نتنياهو» و «وزير دفاعه».. كريم خان يتصدر التريند
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نتنياهو المحكمة الجنائية الدولية المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو كريم خان كريم خان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية من هو كريم خان قرار اعتقال نتنياهو العام للمحکمة الجنائیة الدولیة المدعی العام کریم خان
إقرأ أيضاً:
تصعيد أمريكي ضد الجنائية الدولية.. هل يتدخل ترامب لحماية نتنياهو؟
يناير 30, 2025آخر تحديث: يناير 30, 2025
المستقلة/- في خطوة قد تشعل الجدل داخل الأوساط السياسية الأمريكية، حث أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إصدار أمر تنفيذي لمعاقبة المحكمة الجنائية الدولية، وذلك بعد إصدارها مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهم تتعلق بجرائم حرب في غزة.
يأتي هذا التحرك عقب فشل الجمهوريين في تمرير قانون داخل الكونغرس يفرض عقوبات على المحكمة، بسبب معارضة الديمقراطيين وعدم التوصل إلى توافق بين الحزبين. ووفقًا للسيناتور جيم ريش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، فإن ترامب كان “متجاوبًا” مع هذا الطلب، مما يفتح الباب أمام مواجهة جديدة بين واشنطن والمحكمة الجنائية الدولية.
ترامب والجنائية الدولية.. مواجهة قديمة تتجددليست هذه المرة الأولى التي يتخذ فيها ترامب موقفًا متشددًا ضد المحكمة الجنائية الدولية، حيث سبق له أن فرض عقوبات عليها خلال ولايته الأولى بسبب محاولاتها التحقيق في جرائم حرب محتملة ارتكبها جنود أمريكيون في أفغانستان. استخدم ترامب آنذاك “سلطات الطوارئ الوطنية” لعرقلة عمل المحكمة، في خطوة أثارت انتقادات واسعة. لكن الرئيس السابق جو بايدن، وفي أول أيام ولايته، ألغى هذه العقوبات، ليعيد ترامب الآن النظر في إعادة فرضها، ولكن هذه المرة لصالح إسرائيل.
نتنياهو في واشنطن.. زيارة تحت الحمايةتأتي هذه التطورات في وقت يستعد فيه نتنياهو لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير، وهي زيارة تكتسب أهمية خاصة في ظل كون الولايات المتحدة من الدول القليلة التي يستطيع زيارتها دون خوف من الاعتقال، حيث تُلزم الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية بتنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة عنها.
معركة قانونية أم سياسية؟ينقسم الموقف الأمريكي بشأن المحكمة الجنائية الدولية بين معسكرين:
???? الجمهوريون، الذين يرون أن المحكمة تتجاوز صلاحياتها وتستهدف حلفاء الولايات المتحدة، مثل إسرائيل، ويضغطون لفرض عقوبات عليها.
???? الديمقراطيون، الذين يرفضون العقوبات ويفضلون التعامل مع المحكمة عبر القنوات الدبلوماسية.
اللافت أن غالبية السياسيين الأمريكيين، من الحزبين، يعتبرون أن المحكمة الجنائية الدولية “غير شرعية” في تعاملها مع إسرائيل، باعتبارها ليست عضوًا في المحكمة، وهو ما يثير تساؤلات حول المعايير التي تتبناها واشنطن في دعم المؤسسات الدولية عندما تخدم مصالحها، ورفضها عندما تتعارض مع سياستها الخارجية.
هل يغامر ترامب بمواجهة دولية جديدة؟في حال قرر ترامب إصدار الأمر التنفيذي، فسيكون أمامه تحديات عدة، أبرزها:
✅ التداعيات الدبلوماسية: قد تؤدي معاقبة المحكمة إلى توتر العلاقات مع الدول الأوروبية، التي تدعم عمل المحكمة في محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب.
✅ الانعكاسات القانونية: قد تواجه هذه العقوبات طعونًا قانونية داخل الولايات المتحدة، خاصة من المنظمات الحقوقية والدولية.
✅ الأثر على السياسة الداخلية: قد يستخدم الديمقراطيون هذه الخطوة لمهاجمة ترامب، واتهامه بعرقلة العدالة الدولية لصالح إسرائيل.
قد يكون دعم ترامب لنتنياهو عبر معاقبة المحكمة الجنائية الدولية خطوة تصعيدية لها تداعيات واسعة، لكن توقيتها قبل الانتخابات الأمريكية يثير تساؤلات حول ما إذا كان الهدف الحقيقي هو كسب أصوات اللوبي الإسرائيلي والمتعاطفين معه داخل الولايات المتحدة. فهل سيقدم ترامب على هذه الخطوة، أم أنه سيفضل ترك الأمر للكونغرس لتجنب تبعات سياسية غير محسوبة؟