RT Arabic:
2025-04-26@21:30:04 GMT

ما مدى خطورة الاضطراب الجوي أثناء الطيران؟

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

ما مدى خطورة الاضطراب الجوي أثناء الطيران؟

صُممت الطائرات لتتحمل الظروف الجوية القاسية، ولكن في حالات نادرة، يمكن أن يكون الاضطراب الجوي مثيرا للرعب أو حتى مميتا.

ما هو الاضطراب الجوي؟

ينجم الاضطراب عن حركة الهواء غير المستقرة الناجمة عن التغيرات في سرعة الرياح واتجاهها. ويعني ذلك أن الطائرة يمكن أن تتأثر بوجود السلاسل الجبلية أو التضاريس الجبلية أو العواصف الرعدية أو الطقس شديد البرودة أو الحرارة العالية.

وغالبا ما يتسبب الاضطراب في انخفاض سريع في ارتفاع الطائرة (المطبات)، كما تتعرض الطائرات الصغيرة لخطر أكبر لأنها أكثر عرضة للتغيرات في سرعة الرياح.

ويمكن أن تكون الاضطرابات مخفية عن العين ورادار الطقس، ما يعني أنه ليس من الممكن التنبؤ بها دائما.

وقالت عالمة الأرصاد الجوية، جنيفر ستروزاس، لـ"نيويورك تايمز"، إن الاضطرابات الجوية هي "بالتأكيد واحدة من أكثر الأشياء صعوبة في عمليات التنبؤ".

هل يزداد الاضطراب الجوي سوءا؟

كشفت دراسة جديدة أن الاضطرابات آخذة في الارتفاع بسبب تغير المناخ، وازياد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تؤثر على التيارات الهوائية.

إقرأ المزيد إشارات تحت الماء قد تساعد على حل لغز الرحلة الماليزية MH370 المنكوبة

ووجد الدكتور بول ويليامز، أستاذ علوم الغلاف الجوي في جامعة "ريدينغ"، أن الاضطرابات الجوية الصافية، التي تحدث بشكل متكرر على ارتفاعات عالية وفي الشتاء، يمكن أن تتضاعف 3 مرات بحلول نهاية القرن.

وخلص بحثه إلى أن الاضطرابات الجوية بجميع أنواعها (الخفيفة والمتوسطة والشديدة والمتطرفة) تتزايد في جميع أنحاء العالم، وينبغي توقع رحلات جوية أكثر خطورة في السنوات المقبلة.

هل الاضطراب الجوي خطير؟

تعد الاضطرابات الجوية شائعة وفي معظم الأحيان ليست خطيرة. ولكن في حالات نادرة، يمكن أن تؤدي إلى إصابات ووفيات محتملة.

وقال الطيار التجاري باتريك سميث، الذي يدير مدونة AskthePilot، لصحيفة "واشنطن بوست" العام الماضي: "الاضطرابات أمر طبيعي. كل رحلة جوية تواجه شكلا من أشكال الاضطراب الهوائي يوميا. بالنسبة للطواقم، بشكل عام، ننظر إلى التعامل معها باعتبارها مسألة راحة، وليست بالضرورة مسألة تتعلق بالسلامة".

ويتم تدريب الطيارين على فهم مخاطر الاضطرابات الجوية، كما تم تصميم مسارات الطائرات لتقليل هذه المخاطر. ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن تسبب إصابات ووفيات. وينصح الخبراء بشدة بالبقاء في المقعد وربط حزام الأمان أثناء السفر لتقليل مخاطر التعرض للإصابة المرتبطة بالمطبات الجوية.

المصدر: ميرور

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحوادث الطيران بحوث تكنولوجيا الاضطرابات الجویة الاضطراب الجوی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

بإسقاطها 22 طائرة.. دفاعات اليمن الجوية تربك العدو الأمريكي وتفخخ السماء أمام طائراته

يمانيون../
في تطور لافت ومقلق للعدو الأمريكي ارتفع عدد طائرات الاستطلاع المسلح الأمريكية MQ_9 التي أسقطتها الدفاعات الجوية اليمنية منذ بداية معركة إسناد غزة إلى 22 طائرة.

القوات المسلحة كانت قد أعلنت الثلاثاء الماضي أن دفاعاتها الجوية نجحت في إسقاط طائرة أمريكية معادية نوع MQ_9 أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء سواحل محافظة حجة، بصاروخ أرض جو محلي الصنع، لتصبح هذه الطائرة هي السابعة التي أسقطتها الدفاعات اليمنية خلال شهر أبريل الجاري والـ 22 خلال معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” التي يشارك فيها اليمن إسنادا للشعب الفلسطيني.

إسقاط كل هذا العدد من طائرات الاستطلاع الأمريكية خلال فترة ليست طويلة يعكس مستوى التطور الكبير والملحوظ الذي وصلت إليه الدفاعات الجوية اليمنية وما تمتلكه من قدرة في التصدي لهذه الطائرات الأكثر تطورا في العالم، والتي يستخدمها العدو لأغراض عسكرية وتجسسية.

وفي ظل التصعيد الذي يمارسه العدوان الأمريكي ضد الشعب اليمني بتكثيف غاراته على المدنيين والمنشآت المدنية والخدمية، أصبحت هذه الطائرات هدفا للدفاعات الجوية، وهو ما يحمل الكثير من الأبعاد العسكرية ويمثل نقطة تحول في مسار المواجهة.

وفي كلمته مساء أمس أشار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي إلى ما تشهده قوات الدفاع الجوي من تطور، وما تحققه من نتائج ملموسة في إمكاناتها وفاعلية عملياتها، من خلال الاستمرار في اصطياد طائرات الاستطلاع المسلح الأمريكية، وتمكنها خلال الأسبوع الفائت من إسقاط ثلاث طائرات من هذا النوع في أجواء محافظات صنعاء والحديدة وحجة، ليرتفع عدد الطائرات التي تم إسقاطها إلى 22 منذ بداية عمليات الإسناد لغزة.

ويؤكد خبراء عسكريون أن تمكن الدفاعات الجوية اليمنية من إسقاط كل هذه الطائرات بصواريخ محلية الصنع، يعكس التطور المتزايد لقدراتها، كما يثير الكثير من التساؤلات حول جدوى استمرار أمريكا في الاعتماد على هذه الطائرات، وتأثير ذلك على استمرار العدوان الأمريكي على اليمن.

وتعد طائرة “إم كيو-9” من بين أحدث الطائرات الأمريكية بدون طيار وتضم مواصفات تكنولوجية عالية، منها نظام رادار متطور وكاميرات ومستشعرات عالية الدقة وتبلغ قيمة الطائرة الواحدة منها حوالي 30 مليون دولار.

تتنوع مهام هذه الطائرة بين المراقبة والتجسس وضرب أهداف أرضية، وتتميز بقدرتها على حمل صواريخ وقنابل موجهة بالليزر، كما تمتلك نظام رادار متطور ينقل البيانات لعدد من الطائرات أو المواقع على الأرض.

وبحسب الخبراء يبلغ طول الطائرة 11 مترا وعرضها مع الأجنحة 20 متراً، في حين يصل مدى التحليق للطائرة إلى نحو ثلاثة آلاف كيلو متر، ويبلغ أقصى ارتفاع لها 45 ألف قدم، بينما تبلغ سرعتها القصوى نحو 300 كيلو متر.

تعكس عمليات الإسقاط المتكررة لطائرات “إم كيو 9” تطورا ملحوظا في القدرات الدفاعية اليمنية كون هذه الطائرات من الأنواع الأكثر تطورا في العالم، ما يمثل رسالة لأمريكا بأن أجواء اليمن لم تعد مستباحة لهذا النوع من الطائرات التي اعتمدت عليها ولاتزال في تنفيذ عملياتها العدوانية على اليمن.

كما يشكل إسقاط هذا العدد من هذه الطائرات تحديا كبيرا لأمريكا وفضيحة جديدة لقواتها تضاف إلى فضائح بوارجها البحرية وحاملات طائراتها التي ظلت تجوب البحار لتربك وتخيف من خلالها دول العالم، قبل أن تتمكن القوات اليمنية من إجبارها على الفرار والتراجع لتتغير بذلك نظرة العالم إليها.

وإلى جانب ما سبق تأتي الخسائر الاقتصادية التي يتكبدها العدو الأمريكي جراء فقدانه 22 طائرة تعادل قيمة الواحدة منها 30 مليون دولار، ما يعني ارتفاع هذه الخسائر إلى أكثر من 660 مليون دولار، تضاف إلى غيرها من تكاليف عملياته العدوانية الباهظة واستنفاد مخزوناته من الصواريخ والأسلحة المتطورة وتكاليف الطلعات الجوية، والتي تشكل في مجملها تهديدا حقيقيا للخزينة والاقتصاد الأمريكي.

تواصل الدفاعات الجوية من خلال هذه العمليات إرباك العدو وتفخيخ السماء أمام طائراته باهظة الثمن والتي لم تحقق له أي هدف عسكري سوى استهداف المدنيين في الأسواق والأحياء السكنية وهدم المنازل على رؤوس النساء والأطفال لتعكس بذلك حجم الفشل، وحالة التخبط التي وصل إليها نتيجة عجزه عن إيقاف عمليات اليمن العسكرية ضد الكيان الصهيوني، وما تفرضه من حصار على الملاحة الإسرائيلية والأمريكية.

وكان مسؤولون أمريكيون اعترفوا في تصريحات نقلتها شبكة “سي إن إن” بأن نجاح القوات اليمنية في إسقاط المسيّرات الأمريكية التي يعتبرونها الأنسب للمهمة، عرقل الانتقال إلى ما اسموه “المرحلة الثانية” من حملتهم العسكرية على اليمن.

كما اعترفوا بأن قوات صنعاء “أصبحت أكثر براعة في استهداف الطائرات المسيّرة الأمريكية، وأن الخسائر المستمرة للمسيّرات صعّبت إحراز أي نجاح في تدمير أسلحة اليمن” حد قولهم.

سبأ يحيى جارالله

مقالات مشابهة

  • بإسقاطها 22 طائرة.. دفاعات اليمن الجوية تربك العدو الأمريكي وتفخخ السماء أمام طائراته
  • بولندا تقول إن مروحية عسكرية روسية انتهكت المجال الجوي البولندي لاستكشاف الدفاعات الجوية
  • قائد القوات الجوية في التشيك ويتفقد مقر إيروفودخودى لصناعة الطيران
  • إضراب موظفي المراقبة الجوية في نيجيريا يعطل حركة الطيران
  • باكستان تغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الهندية وتعلق تجارتها معها
  • مسؤول أميركي: القوات الجوية نفذت نحو 750 غارة جوية ضد الحوثيين باليمن
  • الطيران المدني تستقبل وفدً الإياتا لبحث التعاون في النقل الجوي
  • الإعلام العبري: مصر تسعى لتحديث قدراتها الجوية بشكل متسارع لتطوير اذرعها الضاربة والرد على التفوق الجوي الإسرائيلي
  • “هيئة الطيران المدني” تُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر مارس الماضي
  • إياتا وسلطة الطيران تبحثان تعزيز التعاون في النقل الجوي والبيئة والاستدامة