"زملكاوي أنا".. أغنية عزيز الشافعي الراعي الرسمي لأفراح الزمالك
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
انتهت مباراة نهائي كأس الكونفدرالية 2024، بتتويج الزمالك باللقب، غنيّ 80 ألف مشجع وقف وراء الفارس الأبيض في مباراته بكلامات: الفانلة البيضا بخطين حمر أنا هفضل أحبها طول العمر أنا هفضل أحبها طول العمر … زملكاوى أنا.
أغنية "زملكاوي أنا"
أغنية "زملكاوي أنا" التي أصبحت أيقونة لجمهور الزمالك يتغني بها في كل مكان لها قصة طويلة، حكاها عزيز الشافعي وحكى كيف جاءت فكرتها، قدم عزيز الشافعي أغنية "زملكاوي أنا" ضمن ألبوم يحمل نفس الاسم احتفالا بمئوية الزمالك عام 2011 قبل 13 عاما، في هذه الفترة كان الزمالك يمر بأزمة ولم يكن في أفضل حالته، لم يكن هناك مجلس إدارة منتخب وكانت اللجنة الموجودة لن تتمكن من الاحتفال بمئوية الزمالك بسبب الميزانية.
فكر عزيز الشافعي مع الكاتب عمر طاهر في الاحتفال بمئوية الزمالك بطريقة مختلفة وقرر أن يطرح ألبوم "زملكاوي أنا" وهي فكرة جديدة لم تحدث في مصر من قبل، ضم الألبوم 11 أغنية قام بغنائها عزيز الشافعي بمشاركة نادر نور ومصطفى شوقي محمد سويد والمطربة منى يوسف، وكانت كلمات أغاني ألألبوم وألحانه لعزيز الشافعي محمد سويد والمطربة منى يوسف، أما الإنتاج فكان تبرعا من د.أشرف الكردي ووائل صلاح، والتوزيع لشركة طارق عبد الله "هاي كواليتي".
موعد طرح أغنية "زملكاوي أنا"
طرح عزيز الشافعي الألبوم يوم 31 ديسمبر 2010، وهو يوم مباراة القمة بين الأهلي والزمالك وانتهت وقتها بالتعادل السلبي، ووقتها قام عزيز الشافعي بحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي "المئوية سوا".
كلمات أغنية "زملكاوي أنا"
قلبي الزمالك جوة قلبي
اه بقولها ومش بخبي
هو ده الحب اللى انا أتربيت علية
أنسوا انى ابعد عنوا أنسوا
لو تشوفوة لو تحسوا
الزمالك غالى عندى قد اية
الفانلة البيضا بخطين حمر انا هفضل أحبها طول العمر
انا هفضل أحبها طول العمر
زملكاوى انا
الفانلة البيضا بخطين حمر انا هفضل أحبها طول العمر
انا هفضل أحبها طول العمر
زملكاوى انا
عمرى.. الزمالك حب عمرى
مش هشجع غيرة عمرى
مش هيمشي لوحده ابدا مهما كان
يحصل.. مهما يحصل مش هسيبة
حد ينسي يا ناس حبيبوا
ده اللى بيني وبينة عشرة من زمان
الفانلة البيضا بخطين حمر انا هفضل أحبها طول العمر
انا هفضل أحبها طول العمر
زملكاوى انا
الفانلة البيضا بخطين حمر انا هفضل أحبها طول العمر
انا هفضل أحبها طول العمر
زملكاوى انا
الفانلة البيضا
انا هفضل احبها
الفانلة البيضا
زملكاوى انا
الفانلة البيضا بخطين حمر انا هفضل أحبها طول العمر
انا هفضل أحبها طول العمر
زملكاوى انا
الفانلة البيضا بخطين حمر انا هفضل أحبها طول العمر
انا هفضل أحبها طول العمر
زملكاوى انا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعمال عزيز الشافعي زملكاوي أنا عزيز الشافعي عزیز الشافعی زملکاوی أنا
إقرأ أيضاً:
لماذا نجحت أغنية "أنا من غيرك" .. الكلمات وحدها لا تكفي
“أنا من غيرك بتوه توهان أنا من غيرك ماليش عنوان”.. هكذا بدأت حكاية أغنية"أنا من غيرك" للفنان بهاء سلطان التي جاءت خلال أحداث الفيلم الجديد"الهوى سلطان"، وحققت نجاحًا جارفًا وأعطى صورة سينمائية أخرى للفيلم وكانت عامل هام في نجاح الفيلم وانتشاره على نطاق واسع، وعنصرجذاب لمشاهدته .
نستطرد في ذلك التقرير أسباب نجاح “أنا من غيرك” فهي ليست بقصيدة طويلة ذات كلمات عميقة نظل نبحث عن معانيها في قواميس اللغة العربية، أو أزمة اجتماعية بعينها تعرض علينا قوتها لتجعلنا دون أن نشعر منغمسين في قوة تأثيرها.
أنا من غيرك حالة عاطفية بسيطة خارج التكلف وبعيدة عن الركاكةبل هي مجرد حالة هادئة من الحديث مع الحبيب خارج كلمات الحب المعتادة وموجات الوعود بالبقاء والخلود وكلمات تائهة في عالم الخيال ليس لها مكان في الواقع، هي وصف لحالة الحب الهادىء ذات الطلبات البسيطة بأن يبقى حبيبه بجانبه ، ينضم لعالمه الذي يمتلىء بالعناصر الحالمة لطالما تمنى أحد أن يشاركهه فيها .
جو منة القيعي الرومانسي ومدى تأثيره في “أنا من غيرك ”فكتبت الشاعرة الاجتماعي المذهلة منة القيعي وصف أشبه بنداء “أنا من غيرك بتوه توهان أنا من غيرك ماليش عنوان … يا ترى انت زيي كمان، زيي كمان مشتاق لزمان” فهي جملة السهل الممتنع التي من الممكن أن تذيب جبال من الخصام والفراق
لتستغرق منة القيعي في رسم تفاصيل تلك الحالة الحالمة التي يتمناها الحبيبان “فعدة عادية ومكالمة بتسأل فيها عليا في العربية واقفين والدنيا معدية نرغي شوية نضحك نسمع كام أغنية ”
قبل أن نسمع تلك الكلمات من صوت السلطان بهاء سلطان نراها جيدًا في مخيلتنا بجلسة تخلو من التكلف والتصنع تجمع بين حبيبين يتمنوا فيها أن تتوقف الدنيا من أجلهما لدقائق، وهنا السر يكمن في الواقعية حيث تُعد الجلسات البسيطة للحبيبين على كورنيش النيل أو السيارة الخاصة بهما خارج أماكن السهر الشهيرة أو المقاهي المتزينة بالأضواء المتكلفة وأسعارها الباهظة، نحن فقط نريد أن نجتمع مع نسمة هواء عليلة وأغنية مفضلة نكررها مرات ومرات وتظل ذكراها في أذهاننا تغمرنا بالسعادة كلما تذكرناها، مع الخروج عن وعي الدنيا قليلا لتقف الحياة قليلا في هذا اللقاء ونبتعت عن عوامل جديتها، ومن ثَم تفعل بنا ماتريد.
لتعاود منة القيعي وصف مشهد عاطفي جديد كثيرا مايحدث في “ لما أقولك تبعد إياك تسمع مني قرب أكتر امسك فيا بكلمة احضني .. ازاي تمشي ده انت لوحدك بس فاهمني أنا مستني أهو تكلمني”.
أمنية غنائية ترفع شعار" لا للبعد.. فقط اقترب" فكيف ستستمر حياتنا وكلانا بعيد فقط تمسك بي حتى إذا ناديت بالبعد صراحة، وصفت القيعي ذلك المشهد بتعابير قريبة من لسان مجتمعنا وبسؤال يتلصص داخل تجويف القلب قائلًا:" ازاي تمشي ده انت لوحدك بس فاهمني" ومن هنا تنكسر كل قواعد الخلافات والمشاجرات وتستعيد الحياة أضواءها في كلمة الصلح بعد جملة “أنا مستني أهو تكلمني”
وتسترسل القيعي في حديثها عن وصف تلك الحالة العاطفية المنهمكة في واقعيتها بوصف مختصر عن أهمية وجود الحبيب، قائلة “أصل التفاصيل أجمل بكتير بوجودك فيها، بوجودك فيها أتاريك انت يا حبيبي انت، اللي محليها حياتي انت محليها”
عناصر النجاح في أغنية أنا من غيرك.. ليست وحدها الكلماتفلم تكن الكلمات فقط هي الرابح الأول في الأغنية بل حالتها ومصداقيتها وواقعيتها الشديدة مع الصوت الطربي الآخاذ لـ بهاء سلطان الذي يجعلنا نشاهد الحالة قبل أن نسمعها ونعيشها.
بهاء سلطانالموزع الموسيقي نادر حمدي المؤلف والملحن عزيز الشافعيبهاء سلطان وعزيز الشافعي ونادر حمدي.. تحقيق المزاج العاطفي لـ “أنا من غيرك”
وهناك عامل آخر هام اكتملت به عناصر نجاح الأغنية وبروزتها باللون الذهبي هو اللحن والتوزيع الموسيقي الشرقي الأصيل دون الاحتياج للوسائل التكنولوجية الجديدة في الموسيقى، فقط آلات شرقية بحتة ولحن جعل الجمل تسكن في قلوبنا أكثر وأكثر مع الملحن الكبير عزيز الشافعي والموزع العبقري نادر حمدي، وبذلك اكتملت الأركان الأربعة للأغنية وكانت خير دعاية للفيلم خاصةً أنها عُرضت قبل الفيلم بأيام قليلة، فعلى الأغلب أغاني العمل الفني تشتهر بعد عرضه .
حالة فيلم “الهوى سلطان ”وأغنية “أنا من غيرك” أعادت لنا السينما البسيطة البعيدة عن الاكشن والغموض ومشاهد العنف فقط قصة رومانسية مع دندنات عاطفية تأخذنا لعالم آخر بعيدا عن الضغوطات الاجتماعية المستمرة، ومناسبة جدا لفصل الشتاء التي بدأت نسماته في منتصف أكتوبر الماضي، فإقامة عنصر العاطفة في فيلم أو أغنية ليس بالسهل كما هو شائع في تصور البعض، إما أن يكون حقيقي ومكتمل الأركان في نجاحه أو رقيق ومتكرر وساذج. والكرة هنا في ملعب الصناع أولا قبل المشاهد إما أن تصيب أو تخيب.