سمير فرج: إسرائيل اخترقت معاهدة السلام (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن إسرائيل اخترقت معاهدة السلام بعدما دخلت محور فيلادلفيا بدبابتين عليهما أعلام تل أبيب التقطتا الصور وخرجت مرة ثانية.
منظمة دولية: إغلاق إسرائيل المعابر البرية وتواصل القصف يحول دون إيصال المساعدات لغزة مستشار الأمن القومي الأمريكي: لا خطة لدى إسرائيل لإنهاء الحرب
وأضاف سمير فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، مساء اليوم أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد السلام في فلسطين، ورد على قبول حماس مبادرة السلام باقتحام معبر رفح من الجهة الفلسطينية.
وأوضح سمير فرج، أن الفلسطينيين يموتون في قطاع غزة لأنهم لا يجدون المساعدات، وكل ما يدخل يتم نهبه ولا يصل للمحتاجين، والموقف أصبح مميتا لأهالي غزة.
وتابع سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن مصر قدمت مساعدات إنسانية للفلسطينيين تتمثل في محطات تحلية وأنشأت المخابز الميدانية لإنتاج الخبر إلى جانب الكهرباء.
وقالت هيئة البث الإسرائيلي إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان "يشعر بخيبة أمل بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويرى أنه لا خطة لدى إسرائيل لإنهاء الحرب".
وأضافت هيئة البث، أن سوليفان خرج بخيبة أمل من اجتماعاته أمس الاثنين من لقاءاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي وكبار المسؤولين. وقال مصدر مطلع على التفاصيل إن "سوليفان يشعر أنه لا توجد استراتيجية لنتنياهو لإنهاء الحرب".
وغادر سوليفان إسرائيل أمس بعد سلسلة لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين كبار، بينهم رئيس الوزراء، ووزير الدفاع يوآف غالانت، والوزير بيني غانتس، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي ومسؤولون آخرون. وطرح على طاولة النقاش عددا من القضايا، من بينها رفح وصفقة تبادل الأسرى والتطبيع مع السعودية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، الليلة الماضية، عن محادثات سوليفان خلال زيارته للسعودية، قبل وصوله إلى إسرائيل، إنه حقق تقدما كبيرا فيما يمكن أن يكون اتفاقا تاريخيا. ووفقا له، اقترب الطرفان من الاتفاقيات المتعلقة بالتحالف الدفاعي بين البلدين. ورغم ذلك، يبدو أنه بالنسبة للسعوديين، لا يوجد تحول في موقفهم من مسألة الدولة الفلسطينية في إطار التطبيع مع إسرائيل.
ورغم أن واشنطن والرياض تقتربان من التوصل إلى استنتاجات بشأن مسألة التحالف الدفاعي الأمني بين البلدين، إلا أنه يبدو أن التوصل إلى نتيجة في القضية الفلسطينية ليس في المتناول. ووفق الهيئة فقد ازداد الأمر سوءا بعد المواجهة التي حظيت بتغطية إعلامية جيدة بين نتنياهو والوزير غانتس، والتي كان من الواضح خلالها أن نتنياهو يعارض بشدة دعم دولة فلسطينية كجزء من التطبيع مع المملكة العربية السعودية.
وتقدر الإدارة الأمريكية، بحسب الهيئة الإسرائيلية، أنه سيكون من الصعب الحصول على أي بيان حول قضية الدولتين من نتنياهو وحكومته، أما في المملكة العربية السعودية، فقد أُبلغ سوليفان أنهم يطالبون بنوع من "خارطة الطريق" التي يمكن أن تعزز حل الدولتين، وهو مطلب أكثر ليونة من الموقف الأولي. وتقترب الولايات المتحدة والسعودية من صياغة اتفاق مبدئي بين البلدين، لكن بحسب كيربي، فإن "الطريق لا يزال طويلا" أمام التوصل إلى اتفاق كامل يشمل إسرائيل.
وفي تسجيل من اجتماع كتلة "الليكود" تم نشره أمس، سمع غالانت وهو يقول إن الولايات المتحدة لا تأمل في إقامة دولة فلسطينية ولا في سيطرة السلطة الفلسطينية على قطاع غزة في اليوم التالي، وأضاف أن "الولايات المتحدة أدركت أن السلطة الفلسطينية لن تسيطر على غزة"، مضيفا "أنهم يتخلون عن تصريحاتهم، فهم يعلمون أنه لن يتم إنشاء دولة فلسطينية لأن إسرائيل لا تستطيع تحمل تكاليفها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سمير فرج إسرائيل معاهدة السلام غزة بوابة الوفد سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
مصير سعد الصغير بعد الحكم عليه بالحبس 3 سنوات.. فيديو
كشف المحامي بالنقض عمرو عبد السلام، تفاصيل الحكم على المطرب سعد الصغير 3 سنوات بتهمة حيازة المواد المخدرة، مشيرا إلى أن الحكم ليس نهائيا وإنما أول درجة، يحق الاستئناف عليه حتى 40 يوما من تاريخ صدور الحكم.
وأضاف عمرو عبد السلام خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن سعد الصغير قدم للمحكمة بتهمة حمل المواد المخدرة وتعاطي الترامادول، منوها أن المحكمة برأته من التهمة الثانية وهي تعاطي مخدر الترامادول.
أسرة سعد الصغير تساند المطرب الشعبي في ثانِ جلسات محاكمته "المخدرات بتعالجني".. الطب الشرعي طوق النجاة الأخير لـ سعد الصغير أمام المحكمةوقال عمرو عبد السلام إن محكمة النقض ستنظر مرة أخرى في حكم أول درجة، وقد يتم تأييد الحكم في محكمة الاستنئاف أو تعديله إما بالبراءة أو تخفيض العقوبة.
واختتم قائلا: العقاقير المخدرة لا تصرف إلا بروشتة طبيب معالج معتمدة ومختومة، ومن يتعاطى العقاقير لأي حالة مرضية عليه إثبات ذلك تحت إشراف الطبيب.